عالمية

تفاصيل قضية مصري تجسس على أكبر حاملة نووية أميركية


هل تتذكرون قصة المصري الذي تجسس على أكبر حاملة طائرات أميركية ترعب بها #واشنطن العالم، وكان بإمكانه أن يبطل أو يفعّل إصابة حاملات الصواريخ البحرية، عبر نظام طوره بنفسه؟ هذه تفاصيل قضيته.
التفاصيل التي ذكرت وقتها أن مصطفى تم القبض عليه بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية عبر سرقة #تصاميم_حاملة_طائرات_نووية لمن ظنه ضابطاً بالمخابرات المصرية في حين أن الضابط كان عميلاً للاستخبارات الأميركية، أما الحاملة فهي “يو أس أس جيرالد فورد” الأكبر والأكثر تكلفة وتطوراً وتسلحاً بالعالم.
الدكتور خالد رفعت مدير مركز طيبة للدراسات السياسية والاستراتيجية يكشف لـ”العربية.نت” المعلومات الكاملة عن هذا #المصري ويقول إن اسمه الكامل #مصطفى_أحمد_عواد ولد في 1979 بإحدى الدول الخليجية وعندما عاد للقاهرة تزوج من أميركية وحصل على الجنسية الأميركية، وبعد وصوله لأميركا بـ 3 سنوات عمل كمهندس في قاعدة #نورفولك التابعة للبحرية الأميركية في 3 فبراير من العام 2014.
وأضاف رفعت: بعد أحداث 11 سبتمبر تم استحداث برنامج للمباحث الفيدرالية الأميركية لفحص ولاء الأميركيين من أصول عربية الذين يعملون في أماكن حساسة وحسب المباحث الفيدرالية تم اختبار حوالي 80% منهم في السنوات العشر التالية لـ 11 سبتمبر، مضيفاً أنه ووفقا لمذكرة التحقيق مع مصطفى فقد تلقى الأخير مكالمة هاتفية في يوم 18 سبتمبر من العام 2014 من شخص يتحدث باللغة العربية وهو في الحقيقة ضابط في المباحث الفيدرالية اسمه الحركي يوسف والحقيقي جيمس بيلتزر وطلب مقابلة مصطفى لأمر هام.
ويكمل رفعت إن مصطفى تقابل مع #جيمس_بيلتزر في اليوم التالي 19سبتمبر الساعة 7:30 صباحا، في متنزه “ساندي بوتوم” ، وعرف جيمس نفسه لمصطفى بأنه ضابط في جهاز المخابرات المصرية، واستمر اللقاء المسجل بالصوت والصورة 90 دقيقة، وفيه أعلن مصطفى استعداده لتقديم معلومات التكنولوجيا العسكرية عن الطائرة للحكومة المصرية.
ووفقاً لمذكرة التحقيق كما يقول رفعت تلقى ضابط المباحث الفيدرالية الخيط وطلب من مصطفى معلومات خاصة بأحدث حاملة طائرات نووية حديثة “يو أس أس جيرالد آر فورد” كانت أميركا تجهز فيها منذ العام 2006 وتكلفت 13 مليار دولار ودخلت الخدمة 2016، كما طلب منه التصميمات الخاصة بها على قرص مدمج ومنحه بريده الإلكتروني الخاص ورقم هاتف مؤمن ليسهل التواصل معه.
في يوم 2 أكتوبر 2014 حاول مصطفى الوصول إلى موقع اللوحات في تمام الساعة 9:19 دقيقة صباحا، ولكنه فشل لأنها مؤمنة، وكان لحظة دخوله مسجلة بالصوت والصورة، ولذلك أرسل بريدا إلكترونيا إلى جيمس مستخدما #كلمة_السر وهي مريض واسما حركيا هو #كاثي_جين .
اتصل جيمس بمصطفى في اليوم التالي، وهو يوم 3 أكتوبر 2014 واتفقا على اللقاء يوم 9 أكتوبر وفي اليوم المحدد تقابلا في تمام الساعة 5:30 مساء في بهو فندق، وخلال اللقاء طلب مصطفى من جيمس جهاز حاسوب آليا وهارد ديسك خارجيا وخط تليفون و1500 دولار وكاميرا صغيرة.
في يوم 23 أكتوبر 2014 وفى الساعة 10:30 صباحا تسلم مصطفى الأشياء التي طلبها، وكانت داخل صندوق موضوع في حفرة مغطاة بالأعشاب في حديقة “ناتورال بارك” ومعها 3000 دولار بدلا من 1500 كان قد طلبها.
في يوم 28 نوفمبر 2014 ذهب مصطفى إلى مكتبه في قاعدة نورفولك ووجد اللوحات التي تركت له كطعم كي يصورها وصورها بالفعل من دون أن يدري أنه مراقب، وتم القبض عليه وهو يسلم اللوحات لجيمس بعد دقيقتين من خروجه من القاعدة البحرية.
وقال رفعت إنه تم توجيه تهمتين لمصطفى هما محاولة سرقة مواد وبيانات عسكرية” وإرسالها إلى حكومة أجنبية” وكل منهما تستوجب حكما بالسجن 20 عاماً، وتم الحكم عليه بالسجن 40 عاماً تم تخفيفها إلى السجن لمدة 11عاما في محكمة الضاحية الشرقية لفيرجينيا “إيسترن ديستركت”.
ويختتم رفعت قائلا إن المخابرات المصرية ليست لها علاقة بقضية مصطفى ولا توجد صفقه لاستلامه مقابل الإفراج عن الناشطة الأميركية المصرية الأصل أية حجازي والتي استقبلها الرئيس الأميركي دونالد #ترمب الجمعة عقب خروجها من مصر.

سكاي نيوز


‫2 تعليقات

  1. مصري بليد ومريض بالفلوس و مستعد يعمل اي شي لو الدولارات ايا كانت كم المهم تكون حاضره مثله مثل كل المصريين بدون فرز و في النهايه ب 3000 دولار حطم مستقبله و رموهو في السجن زي اي كلب

    1. بالمناسبه المصريين عندهم ولاء شديد لبلدهم
      التربويه الوطنية عندهم عاليه جدا ساهم فيها نظام التعليم والسينما والإعلام الخ
      اما عندنا فاهملت التربية الوطنية والتاريخ والقيمة الحضارية للسودان وتم التركيز خلال ال ٣٠ سنه الاخيرة علي الناحية الدينية فقط كاننا لسان مسلمين
      عليه تاصلت القبليه والجهويه والعنصريه وضاعت التربيه الوطنية