اقتصاد وأعمال

شركات أميركية تحول (7,5) مليار دولار للاستثمار في السودان


كشف مسؤول عن الاستثمارات الأميركية الخليجية في السودان عن تحويل عدد من الشركات الأميركية مبلغ (7,5) مليار دولار لبنك السودان لبداية أعمالها في السودان مؤكداً زيارة ما بين (120) إلى (150) شركة أميركية الخرطوم بغرض الاستثمار خلال 15 يوماً لافتاً إلى أنها ستستثمر في كل الجوانب منتقداً عدم تجاوب وزارة الاستثمار مع شركته التي أرسلت لها عدداً من الخطابات دون أن تتلقى رداً للقاء وزير الاستثمار.

وقال المسؤول بشركة “انتر كونتنينتر” المسؤولة عن استثمارات أميركا في السودان أسامة نبيل صبحي في تصريحات صحفية عقب لقائه لجنتي الطاقة والتعدين والعلاقات الخارجية بالبرلمان أمس، أن الشركات الأميركية ترغب بالإستثمار في مجالات البترول والتعدين والزراعة والصناعة والصحة وتوسعة المطارات، وكل مشروعات البنى التحتية، لافتاً إلى أن الشركات حولت بالفعل مبلغ (7,5) مليار دولار لبنك السودان أمس موضحاً أنهم في طريقهم للتأكد من استلام البنك المركزي للمبلغ.

وأضاف: “خاطبنا باسم شركتنا بنك السودان ومحافظ البنك بأننا نريد أن ندخل عملات أجنبية لبداية العمل”، موضحاً أن الشركات الأميركية تريد استثمار مبلغ (20) مليار دولار، وزاد: “نستهدف تشييد مصفاة ذهب ومصفاة بترول في بورتسودان”، مشيرًا الى أنه طلب لقاء مع وزير الاستثمار مدثر عبد الغني، إلا أن الوزارة لم ترد عليهم، وقال: “نتمنى أن يسمحوا لهذه الشركات بالعمل ولا تجد تعقيدات”.

ولم يبد صبحي تخوفاً من استرداد المبلغ، ورأى أن رغبة أميركا للاستثمار في السودان ستمكن من حل جميع المشكلات، وقال: “التجارة في الذهب مضمونة وطالما هناك ذهب لن تكون هناك مشكلة على الإطلاق”.

الخرطوم: صابر حامد
صحيفة الصيحة


‫13 تعليقات

  1. وهمه قال 20 مليار قال … امريكا تلقط فى قروش الكره الارضيه وتضخ فيها فى اقتصادها .. وبعدين الامريكان دايرين واحد اسمو صبحى ولا مسائى عشان يكون مسئول عن استثماراتهم فى السودان !!! …
    امال جحر العقارب العاملينو فى الخرطوم على 28 فدان ده حا ينتجو فيهو افلام كاوبوى ويبيعوها فى سوق الكلاكلة اللفه مثلا …

  2. ربنا يجعل الخير
    بس كلام مبالغ فيه كيف الوزارة لم ترد عليكم ؟؟!!

  3. امريكا بلد النظام والتقدم والرقي، لا أتكلم في السياسة عندما أتحدث عن أمريكا فسيلقمون الحاقدون والمتعصبون حجراً ،زرت أكثر من ثمانين بلداً ةم خطت بي عصا الترحال في امريكا، التي عشت بها أكثر من ثلاثين عاماً وما زلت أقيم بها بعد أت تحصلت علي جنسيتها، ليس من العيب لبلد مثل السودان أن يستفيد من خبرات أمريكا في كل المجالات ليتقدم، فأمريكا، الخليج كان ذكياً في علاقاته مع أمريكا، فجاءت الشركات الامريكية تغزو الخليج بكل خبراتها حتي أضحت مدن الخليج تضاهي مدت امريكا الجميلة كشيكاغو ونيويورك في جمالها ونظافتها ومعمارها وبنيتها التحتية، وبنينا تحن سوداننا بالعداء لامريكا والشعارات الجوفاء فلم نتقدم شبراً واحداً ،السودانيون عندنا يزوروت الخليج ومدن الخليج ينبهروت بكل هذا التقدم ويقولون إن العلماء والمهندسين السودانيين هم وراء ذلك، با ننكر فضل مل عالم سوداني ساهم في تقدم الخليج يعلمه ولكن الشركات الأمريكية والاوروبية هي صاحبة اللمسات الظاهرة في هذا الجمال المعماري الخليجي، والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كان علماء السودان ومهندسوه هم وراء تطور الخليج، فلماذا لم يطوروا بلدهم السودان، من الخطأ في حق الشعوب أن تدار بعقلية العداء ونعادي أمريكا وهي أكبر قوة إقتصادية وعسكرية وتكنولوجية في العالم، وعندنا ضربت أمريكا مصنع الشفاء من البحر الأحمر بدقة عالية لم نعرف وقتها من أين جاءت الضربة، إنكشفت مواقع ضعفنا وقتها وعلمنا أن شعارلتنا يا الأمريكان ليكم تسلحتا ما هي إلا شعارات زائفة، ولم نرد علي أمريكا بضربها لأنتا لا نملك السلاح والتكنولوجيا التي يمكن أن يطول أمريكا، وكنا كالنملة التي تحارب فيلاً ، لأن السلاح الذي يصد ضربات أمريكا عند أمريكا، ولعقلاء بلادي وساستها لا تعادي قوياً حتي تكون أقوي منه، هكذا يقول المنطق، لقد حرم الشعب السوداني لعقود من الزمن من السلاح الامريكي ،والتكنولوجيا الامريكية والدواء الامريكي وقطع غيار المصانع والطائرات والشركات الأمريكية ذات الخبرة العالية والعالمية في بناء الدول وليس الخليج منكم ببعيد، ولا زلت أذكر في برنامج للأستاذ بابكر حنين عندنا إستضاف في برنامج له من يقول للآخر لماذا نستورد التفاح الامريكي، أنت تعبد أمريكا، لا أدري ما هي علاقة التفاخ الأمريكي بالعبادة، نرحب بالعلاقات مع امريكا في كل مجالاتها ًوالسودان هو المستفيد الاول من تلكم العلاقة حتي نلحق بركب الدول وبالذات دول الخليج التي ينبهر السوداني عند زيارتها لأول مرة وهو يعلم علم اليقين أن علاقة تلك الدول بأمريكا هو سبب جمالها وتقدمها، دعونا نضع الكبرياء في تلك المواضع جانباً لكي تستفيد من أمريكا في كل النواحي، والسبب الأكبر الذي سبب لنا إنتكاسة هو الوقوف مع القضية الفلسطينية، ودفاعنا عن حماس، وصرنا ملكيين أكثر من الملك نفسه، عينه، ذاته، في حين أن غزة تدمر اليوم وتبني غداً ،رغزو رالضفة الغربية أجمل من الخرطوم ًوأنظف من الخرطوم، سبب دمار بلادنا هو الوقوف مع حماس وإيران والدول الشيوعية، قد نكون إستفدنا من تلك الدول المذكورة ولكن إستفداتا من أمريكا والدول الغربية كان سيكون أكثر، ويجب أن تدور مصالح الدول تجري حيث تجري الرياح، كل الدول العربية لها علاقات مع إسرائيل، معلنة وغير معلنة، ولها علاقات مع عباس وإسماعيل هنية وإيران، وفي نفس الوقت لها علاقات مع أمريكا والدول الأوروبية، علاقات مصالح لا تشويها شائبة، إلا نحن جعلنا قضية فلسطين هي من أولوياتنا ًوإن كانت القضية هي قضية أرض مغتصبة وحقوق فالأولي أرضنا المغتصبة في حلايب وشلاتين، وأخيراً نقول نعم لعلاقاتنا مع أمريكا والدول الأوروبية ودول الخليج أولاً ،والعلاقة مع إسرائيل، التي بها علاقات حتي مع الفلسطنيين، فلماذا ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام حتي لا نري اخطاءنا، مرحب بالعلاقة مع الدول الخليجية وأمريكا ودول الغرب فالسودان هو المستفيد الأول والأخير. اللهم هلا بلغت.

  4. في الاعوام السابقة شاءت الاقدار بطبيعة عملي ان احتك بالبعثة الامريكة للتدريب واختلط معهم في بعض الاعمال المكتبية والطلبات الخاصة من السوق المحلي ..
    اكثر شيء اهالني وتعجبت له ان صرف اي مبلغ كبيرا كان او صغيرا يمر بتعقيدات غير عادية فالمندوب كان يحمل معه دفتر يفتح رأسيا وطويلا وليس بالعريض وبعد ان يرى الذي يريده ويتفق على السعر يحرر امر شراء لاحظت ان هذا الامر يتكون من سبع صفحات والصفحة بها معلومات يجب ان تعبأ وبعلامات صاح او اكس وحين اعطاني الصفحة الرئيسية قرأت كل البنود التي قام بتعبئتها وجدتها تفصل وبالتفصيل الممل لم دفع هذا المبلغ وحتى البند الرئيسي من الميزانية والقسم الفرعي منه يجب ان يوضح ..
    ذكرت هذا لاسوق لم ان ماقاله الشخص اعلاه لا اعتقد انه صحيح وخاصة لحجم المبلغ وكيف يرسل قبل ان يتم الجلوس للوزارة او يزور وفد من الجهات المذكورة للوقوف على جدية الامر .ومن ثم ان الشركات لا ترسل اموالا هكذا للسودان وانما معدات واليات واجهزة وسيارات ومعينات بنية تحتية لطبيعة الاستثمار وذلك بعد التوقيع على الترخيص .ماذا يفعل السودان يمية او عشرة مليار حتى.. والمستثمر جالس في امريكا ..
    اعتقد ان هذا كلام هراء ولا اساس له من الصحة

  5. السيد عمر الفاروق السلام عليكم نحن لم نعادي امريكا ولكن راجع التاريخ في تسعينات للقرن الماضي عندما قاد عملاء امريكا الحرب الكذوب علي العراق كان موقف السودان ليس تأييدا للعراق ضد الكويت إنما خسارة العراق يعني خسارة العرب والشرق الأوسط وكان صدام رحمه الله صمام الأمان أمام الشيعة وأخيرا اكتشف كل العالم صدق وسلامة موقف السودان الآن ماذا يجري في الشرق الأوسط انهار تماما ولم تعد هنالك حكومات أما هنا في أرض العزة حاربنا ا أشقاء قبل أعداءنا ونقلوا عننا أننا إرهابيين حاربونا ا بكل الجيران ولكن معينة الله هي الحافظ وليس امريكا والتي اكتشفت رغم علمها أن الحق كان ومازال مع السودان وان المنتفعين من عطاء امريكا كان كذبا وجورا علي السودان الآن الآن نصب البترول في الشرق الأوسط أو قل ماعاد يكفي تغطية إنتاجه وخير السودان باقي وأخيرا حاربتنا السعودية والخليج بحجة أننا إخوان ونريد أن هدم عروشهم ولما ظهر الحق ولم تجد المملكة في ساعة الحارة إلا شعب السودان المفتري عليه للدفاع عن المقدسات ضد أطماع الفرس وليس طمعا في مال وانت سوداني وتعرف عزة السوداني في الحارة لن ترضي أن تنتهك ألمقدسات أو تنتهك العروض أو تباح الأرض فالموت اغلي امانينا علي الذل والهوان لقد انهارت دول ونهارت قواتها المسلحة التي كانت تسبح في نعيم امريكا ومازال السودان وقواته المسلحة وأجهزته النظامية الاخري شامخة وفي تقدم رغم حرمان وعقوبات امريكا والتي اعترفت بأن الخرطوم من المدن الآمنة في العالم وذلك بفضل الله وليس لرضاء امريكا وأخيرا تقول كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني

  6. منتقداً عدم تجاوب وزارة الاستثمار مع شركته التي أرسلت لها عدداً من الخطابات دون أن تتلقى رداً للقاء وزير الاستثمار.,,,
    نرجو الانتباه يا ريس
    الدغمسه والكسل والسمسره والخزعبلات ممنوعه
    ملف استثمارات الخليج وامريكا ملف امن قومي من المفترض يكون الريس المسؤل الاول عنه مع خيره ابناء بلادي من الكفاءات فقط والشعب محتاج لظهور التحسن سريع بام عينيه اقل شئ الدولار انزل والاسعار تنزل

  7. يا أبو إيمان دفاع شنو عن المقدسات؟!! المسألة فيها “كاش”.!!!!
    أمشي إطوع في حرب اليمن بدوك 6000 ريال سعودي في الشهر.

  8. يا أبو إيمان. دفاع عن مقدسات شنو البتتكلم عنو.
    الحكاية فيها “كاش”.!!!!
    أمشي حارب في اليمن أل سعود ح يدوك 6000 ريالسعودي في الشهر.!!!
    قال دفاع عن مقدسات قال.!!!!!!

  9. الأستاذ مخ مافي
    تفنيدك لما أورده الأستاذ عمر الفاروق اتبع نهجًا موضوعيًّا، لكن كان الأفضل مراعاة (حسن نواياه)، فالرجل ارتأى اتجاهات الريح في علاقات الدول، أي أن المصلحة أضحت تحكم العلاقات وتوجه بوصلتها، ولذلك بحكم زياراته لدول كثيرة وصل إلى هذه النتيجة، وهو غيور على مصلحة السودان، ويأمل أن تراعي بلاده متطلبات العصر، فلذا لا بد من احترام وجهة نظره وإن اختلفنا معه، ولم يكن ثمة داع أن تذيل تقييمك الجميل بهذه العبارة التي تبخس رؤية الرجل: (اعتقد ان هذا كلام هراء ولا اساس له من الصحة)، فالحوار الراشد يستدعى النأي عن الإزراء بآراء الآخرين، ولكم في الأمام الشافعي رضي الله عنه قدوة: قولي صواب يحتمل الخطأ وقول خصمي خطأ يحتمل الصواب ” إذا صحت نسبة ذلك إلى الإمام رحمه الله، وقول الإمام الكرجي القصاب : (( مَنْ لَمْ يُنْصِفْ خُصُوْمَهُ فِي الاحْتِجَاجِ عَلَيْهِمْ ، لَمْ يُقْبَلْ بَيَانُهُ ، وَأَظْلَمَ بُرْهَانُهُ ))، والموضوعية تستلزم هدوء النبرة والنزول على مقومات الحوار