رأي ومقالات

يا مصري .. كن أمريكيًا للنجاة


> آية حجازي الناشطة المصرية .. معتقلة مع غير الإسلاميين من المعتقلين .. وصادفت فترة محاكمتها زيارة السيسي إلى أمريكا ..
> ومن هناك أمره ترامب بتكسير كل اللوائح و القوانين للإفراج عن آية .. لأنها تحمل الجنسية الأمريكية ..

> ترامب أرسل طائرة عسكرية أمريكية إلى مصر ..مخترقا سيادة الدولة .. لتقل المواطنة التي لم تعد مصرية تهان وتذل .. المواطنة الأمريكية حاليا ..
> و تركت خلفها ستين ألف معتقل مصري .. لا يحملون الجنسية الأمريكية طبعاً ..
> ترامب استقبل آية بطريقة لم يستقبل بها السيسي طبعاً ..فقد جلست إلى جانب ترامب بعد وصولها واشنطن بنفس طريقة جلوس الرؤساء إلى جانبه .
> الغريب أن الرئيس السيسي لم ينعم بنفس وضع جلوس آية .. والمشهد معروف ومفضوح ..
> آية استقبلها في المطار وزير الخارجية الأمريكي .. وفي مصر كان في استقبالها في المعتقل ..سجان باطش ممن أجري لهم غسل مخ .. بتصوير كل من يرسل إليهم في المعتقل بدون محاكمة أو قبل المحاكمة الصورية بأنه يعمل ضد الوطن ..بينما الحقيقة هي أنه ينشط ضد من يعمل ضد الوطن مثل نظام السيسي الانقلابي العميل بوضوح وجرأة لإسرائيل .. وما داسيها .
> غسل مخ السجانين الذين يستقبلون أحرار مصر بالإهانة .. يحدثنا عنه فيلم البرئ .. بطولة أحمد زكي .
> آية حجازي .. هل هي المواطن المصري الوحيد الذي حافظ على كرامته بالجنسية الأمريكية ..؟ كلا .. هناك مثلا أيضا الأمريكي من أصل مصري محمد سلطان ..ابن الدكتور صلاح سلطان .. كلاهما يحمل الجنسية المصرية التي أصبحت في عهد السيسي تجلب لحاملها الذل و العار والخزي .
> وكلاهما أودع المعتقل .. لكن الابن محمد سلطان .. كانت الجنسية الأمريكية التي يحملها هي طوق نجاته من إهانة و إذلال النظام الانقلابي لحملة الجنسية المصرية فقط ..
> وظل الوالد صلاح سلطان قابعًا في سجون الإهانة والذل وتحريم العلاج بسبب أنه يحمل الجنسية المصرية فقط .
> تنازل محمد سلطان عن الجنسية المصرية نهائياً لينجو من سجون أعداء الوطن و الملة والدين ..
> ترى لو كان بالفعل مجرماً أو إرهابياً كما يدعي النظام المصري .. هل كان سيعيش وسط الأمريكيين الذين يحمل جنسيتهم مجرم إرهابي دون توقيفه .. بيد أنه مسلم ومتدين أيضا ؟
> إذن بالجنسية المصرية تفقد كرامتك في مصر .. حتى لو لم تكن منتمياً لحزب الحرية والعدالة ..المنتخب .. الذي تنشط حكومة الانقلاب للتضييق عن أعضائه .. طبعا ما عدا من يحمل فيهم الجنسية الأمريكية ..
> وآية حجازي .. ليست من أعضاء حزب الحرية والعدالة .. وقد ذاقت قبل أن تبرز في وجه كلاب حكومة العسكر الجنسية الأمريكية .
> أنت كمصري إذن بين خيارين .. لو كنت ناشطاً لصالح وطنك وتريد أن تصول وتجول فيه صادحًا بكلمة الحق .. فيلزمك أن تسعى لنيل الجنسية الأمريكية أو الأوربية الغربية ..
> أما لو كنت تسترزق بموالاة نفاقية لنظام الانقلابي .. فتكفيك جنسية امتهان الكرامة ..جنسية الذل .. الجنسية المصرية ..
> و حتى الصحفي السوداني لو كان ضمن هيئة تحرير صحيفة( الإنتباهة) .. فهو لو كان يحمل الجنسية الأمريكية أو البريطانية ..يمكنه أن يذهب إلى مصر مستشفياً ..
> والحصول على الجواز الأمريكي أو البريطاني يمكن أن يكون من خلال الزواج بمن تحمله ..أو بالهجرة .
> بعدها يمكن أن تهبط مصر آمناً . . و تجد هناك حملة الجنسية المصرية بلا حياة ديمقراطية .. بلا حرية تعبير .. بلا كرامة .
> السيسي يمنع بعض السودانيين من دخول مصر .لأنه ينظر إليهم من خلال الصورة النمطية للسودانيين .. بأنهم أرازل مثل رزالته أمام الإدارة الأمريكية .
> يريد من السودانيين أن يكونوا منافقين له ..لدرجة إذا حدث زلزال في مصر يرددوا قول الشاعر المتملق الذي أنشد قائلاً :
ما زلزلت مصر من كيد يراد بها ..
لكنها رقصت من عدله طربا ..
> أين النظام الانقلابي من العدل .؟
غدًا نلتقي بإذن الله …

خالد كسلا
الانتباهة


‫8 تعليقات

  1. خالد كسلا بتاع الباب الغربي ولا واحد تاني ارجو من الإفادة

  2. ارى أن الموقع قد احتل أيضا !
    أين المعقلين الأحرار ؟؟
    المدعو صابر يضحك على نفسه وكما أخرين نعرفهم هنا !

  3. المصاروة ركزوا علي الانتباهة ياخالد كسلا بتكون داخل في القائمة السوداء ههههههه ولا يهمك هي مصر فيها شنو جارين ليها غير تمرضوا زيادة

  4. كفيت ووفيت ياستاذ خالد فعلا هذا النظام الانقلابي العميل جرع المصريين الشرفاء الذل والهوان وقرب اليه ارذل القوم من رقاصات وفنانات وهلم جرا …. يجب علي حكومة السودان التعامل مع هذا النظام الصهيوني بحذر شديد وعدم الثقة فيهم لانهم لا أمان لهم والانتباة للحدود الشمالية والغاء مايسمي بالحريات الاربعة والتوقيع علي اتفاقية عنتبي وتصعيد قضية حلايب وشلاتين في مجلس الامن واجراء الفحوص الطبية لكل مصري يدخل السودان وكذلك اجراء الفحوص الطبية للمصريين المقيمين بالسودان وابعاد كل من يحمل فايروس الكبد .. وتشديد المقاطعة لكل المنتجات المصرية حتي الموبليا واستخدام مياة النيل في المشاريع الاستثمارية بالشمالية بدلاً من مياه الابار للري المحوري… وبعدها حتشوفوا اولاد بمبه كيف سيكون حالهم

  5. مصر بنت السودان لان السودان ضكر نحمدالله

    ياناس النيليين حاج الجرافه قاعد هنا شايفوا معلق علي موضوع اغاني واغاني

  6. شكرا مقالك ممتاز – وبالتاكيد ومنذ ازمان نعرف المصريين عبارة عن شعب لن ينعدل فى تعامله الا بالكرباج اقصد الجزمة ولكن للاسف هم اى اولاد بمبة استغلوا صبر وسذاجة حكوماتنا للاستخفاف بنا ولكن اخيرا اتمنى ان تكون حكومتنا نهضت من ثباتها العميق واستوعبت سوء المصريين اخيرا وما عليها الا ان تحمل الكرباج لينعدل ديل الكلبز
    والكلب سوف يبقى كلب طالما يلهث وراء ان يغتات ليعيش؟؟؟؟
    والتحية والتقدير لكل صحفى بلادى الشرفاء الذين شرفونا وردوا لنا كرامتنا ورفعوا اسم البلاد عاليا وعقبال حلايب دعونا نرى ماذا فاعل وزير الخارجية ومن ثم حكومتنا ام يلتقى الرؤساء البشير والسيسى وكلوا واحد ينافق للاخر ويبتسم فهذا لن ينفع وطنى. فقط نحن نريد ارضنا المستلبة حلايب شلاتين ابو رماد ومديونيتنا عليهم من الماء.
    شكرا

  7. نعم ما ذكره الكاتب صحيح . هناك فرق كبير في المعامله …دعك من مطار القاهره حتي في ميناء السد العالي عند ركوبك باخره ساق النعام
    الامريكي اولا ثم الاروبين ثم المصريين ثم السودانيين و كذلك عن العوده … و مالاحظته ايضا في الجانب السوداني فليس هناك تمييز بين الجنسيات المختلفه … اول واحد في الصف يخرج اولا من الباخره حتي و لو كان من بلاد الواق واق ….مافي اي دهنسه و كذلك عند مغادره السودان …..
    الفرق في التعامل كثير جدا حتي أثناء اقامتك في مصر و زياره المعالم السياحيه من قبل الحكومه متمثله في افراد الشرطه حتي اصغر جرسون في مقهي …. من اداره المطار لحظه وصولك الي حمال الحقائب في الفندق …. كل هذه الدهنسه باسم تشجيع السياحه و السهر علي خدمه السياح