منوعات

بالفيديو.. طفل جنّده الحوثي: أوهمونا بأننا نقاتل أميركا وإسرائيل!


يعمل الانقلابيون على إجراء عملية غسيل دماغ فكري للأطفال بهدف زجهم في القتال ضد قوات الشرعية بأساليب اعتادت تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة على استخدامها.

وكشف أسرى الحوثي وصالح في جبهة المخا، عن الطرق التي يتم بها خداعهم والتغرير بهم للزج بهم في جبهات القتال. روايات مختلفة تبين مدى الإجرام الذي مارسته مليشيا الحوثي في حق الأطفال وأولياء أمورهم، مستغلين الأوضاع المعيشية الصعبة وتدني مستوى التعليم في المناطق التي يسيطرون عليها.

وتختلف تلك الأساليب من شخص لآخر تارة يعدونهم بتحسين وضعهم المعيشي من خلال ترقيمهم في السلك العسكري، وتارة أخرى يهددونهم بخطر قدوم القوات الأميركية إلى صنعاء والمناطق المجاورة بعد السيطرة على السواحل الغربية لليمن (باب المندب والمناطق المجاورة له) حسب زعمهم، ليتم من خلالها استقطاب الكثير من المقاتلين خصوصا أبناء القبائل الذين تأخذهم الحمية للتحرك إلى الجبهات لنزال «العدو الأميركي والإسرائيلي» حد زعمهم.

صحيفة «البيان» التقت عدداً من أسرى ميليشيات الحوثي وصالح، في أحد المعتقلات التي يشرف عليها التحالف العربي بمدينة المخا، حيث زود المعتقل بكافة وسائل الراحة، والدعم النفسي للأطفال الأسرى، بهدف إعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى.

تجنيد الأطفال

الطفل «بشار» أحد أسرى جبهة المخا كشف لـ«البيان» عن الطريقة التي تم تجنيده بها وقال: «أنا بشار صالح علي حريشي من محافظة ذمار منطقة عنس، عمري 15 سنة. أتى إلينا، قيادي حوثي يقال له أبو محمد الحوثي إلى مجمع السعيد التربوي، وحاضر فينا في الفصل وقال نريد منكم أبطالاً لأجل الدفاع عن الوطن ضد أميركا وإسرائيل الذين يحتلون البلاد».

وأضاف القيادي الحوثي مخاطباً الأطفال: «احتلوا باب المندب وإن لم نقطع عليهم سيصلون إلى بيوتنا».

ويقول بشار إنه وافق وقام بتسجيل اسمه إلى جانب 30 طفلاً من طلاب المدرسة ممن لم يتجاوزوا الـ18 عاماً. ويضيف: «أخذونا معهم في سيارات خاصة، إلى منطقة جبلية للتدريب، وكان في وقت متأخر من اليل ولم نعرف المكان وتدربنا قرابة نصف شهر هناك ثم ذهبوا بنا إلى جبهة المخا للقتال وعند وصولنا لم نعرف أين يتواجد هذا العدو وتركونا في متارس ومع كل واحد فينا بندقية صينية وحقيبة رصاص، وبعد يوم من وصولنا حاصرتنا المدرعات وتم القبض علينا والحمد لله نحن في خير وعرفنا الحقيقة».

لمشاهدة الفيديو أضغط هنا

البيان