الهندي عز الدين

أخي الرئيس حان الوقت لإرجاع الجنوب!!


أفسح اليوم المجال للكاتب النحرير.. السيد اللواء “عبد الهادي عبد الباسط”

{ ما كانت هنالك كارثة وقعت على رأس السودان فأدمته، وما كانت هنالك مصيبة أحلت بشعب السودان فأعيته، وما كانت هنالك حادثة فجعت البلاد والعباد فأذهلتهما، كما هي كارثة انفصال جنوب السودان وكما هي مصيبة انشطار دولة السودان وكما هي حادثة انقسام شعب السودان.
{ وقد استحقت هذه الحادثة بجدارة لا تنافس لفظ النازلة الأولى والكارثة العظمى والفجيعة الكبرى التي ينبغي تدوينها بذلك الوصف في دفاتر سجلات تاريخنا الوطني، متفوقة بفارق كبير عن كل فواجعنا الوطنية من لدن موقعة “كرري” وحتى سقوط “هجليج” الأخير.. وهذه الحادثة ستظل واحدة من أكبر الزلات وواحدة من أعظم الوصمات التي يمكن أن توصم بها مسيرة وتاريخ الإنقاذ ومسيرة وتاريخ الإسلاميين في السودان.

{ وأنا أقول هذا الكلام رغم تنطع المتنطعين ورغم تسطح المسطحين، الذين فرحوا وهللوا وكبروا بانشطار السودان وذهاب جنوبه الذي عدوه إبليساً لعيناً وشيطاناً مريداً أراحهم الله من شره وعافاهم من سوء عمله.. وهم بذلك يتجاوزون ذكاءهم ويتخطون وطنيتهم ويتغافلون عن صميم فقههم وركائز معتقدات دينهم.. لأنه لا يوجد شخص منحه الله موهبة الفطنة والذكاء يفرح بفقدان جزء عزيز من أرضه وقسط وافر من ثروته وجمع عظيم من شعبه، ولا يوجد شخص وهبه الله مزية الوطنية وسجية حب الأوطان يغتبط بفقدان جزء غالٍ ونفيس من وطنه وقطعة عزيزة من تراب أرضه لتقام عليها دولة عدو تقبع خنجراً في خاصرته، ولا يوجد شخص أعطاه الله فقهاً وعلماً يبتهج ويسر بالتفريط في ملايين المسلمين المستضعفين من أبناء شعبه وملايين غير المسلمين المساكين من أبناء وطنه والقذف بهم إلى أتون الفتنة والابتلاء والظلم على أيدي مجرمي الحركة الشعبية وتركهم لقمة سائغة للمنظمات الصهيونية والكنسية وهم يستنجدون ويقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً.

{ ورغم أن الكثيرين يحملون الأخ الأستاذ “علي عثمان محمد طه” مسؤولية انفصال الجنوب إلا أن الأمانة تقتضي القول إن اتفاقية السلام لم تكن اتفاقية شخص أو أشخاص مفاوضين، وإنما هي مشروع جماعي ضخم وشركة متعددة الأسهم ساهمت فيها كل آليات الدولة وكل أدوات الحزب، وقادت حوارها أرتال ضخمة من المفاوضين يمثلون كل مؤسسات الدولة والحزب لم تستثن حتى القوات النظامية وشبه النظامية.
{ صحيح أن كل ذلك الزخم كان يقوده الأستاذ “علي عثمان” والذي كانت قيادته تمثل السلم النهائي لعمليات ضخمة يقودها عدد من اللجان وتعدّ المحاضن الأساسية لعمليات التفاوض بين الأطراف.

{ ولكن الناس يذكرون ويتذكرون جيداً أن الأستاذ “علي عثمان” في كل المحكات الصعبة كان يحزم أمتعته ويعود آفلاً إلى الخرطوم من “نيفاشا” لإجراء العديد من المشاورات والتشاور حول موقف الجانب الحكومي الواجب اتخاذه قبل أن يمرر ذلك الموقف ويعتمده في الاتفاقية.. كما يذكر الناس أنه وعقب انتهاء المفاوضات وقبل التوقيع النهائي على الاتفاقية تمت إجازتها من مجلس الوزراء والمجلس الوطني، كما تمت إجازتها داخل كل مؤسسات الحزب القيادية والشورية.. كما يذكر الناس أن المعارضة قبل الحكومة بسنوات ومنذ العام 1995 كانت قد وافقت على منح الجنوبيين حق (تقرير المصير) في مؤتمر أسمرا الذي سمته المعارضة (مؤتمر القضايا المصيرية) حتى يعلم الناس أن سهم المعارضة في الانفصال كان حاضراً ووافرا ًلأنها هي أول من علمت المفاوضين السحر وهي أول من علمتهم حق تقرير المصير، وبالتالي هي أول من غرست شجرة تقرير المصير، وهي أول من بذرت بذرة الانفصال قبل “نيفاشا” وقبل اتفاقية السلام حتى لا ترمي الحكومة بدائها وتنسل.
{ وبذلك تكون اتفاقية السلام هي خلاصة نشاط جماعي يمثل كل الأحزاب وكل الدولة وكل الحزب الحاكم لا يملك فيه الأستاذ “علي عثمان” إلا سهم القيادة (فقط لا غير).

{ ولذلك يخطئ من يحاول نسبة الاتفاقية بخيرها وشرها إلى شخص واحد بعينه لترمي كل جرائرها ومثالبها على أثواب الأستاذ “علي عثمان محمد طه”.
{ كما أن الأمانة تقتضي القول إن اتفاقية السلام كانت اتفاقية ضخمة وعظيمة لولا بعض الثقوب والحفر والمطبات التي وقع فيها وفد التفاوض الحكومي بسبب الطيبة الزائدة وحسن النية المنداح في نوايا الحركة الشعبية وفي نوايا (عتاة المجتمع الدولي) الذين خادعوا الوفد الحكومي وأعطوه إحساساً كاذباً باستحالة وصعوبة الانفصال وسهولة وقرب الاتحاد وفق معادلة جديدة في الثروة والسلطة، ووفق حوافز وافرة تمنح للجنوب لتجعل الوحدة جاذبة.
{ حيث صدق الوفد الحكومي ذلك الإحساس وابتلع تلك الخديعة وافترض أن الوحدة آتية آتية، وبالتالي تعاملوا بكرم فياض وأريحية زائدة مع مطالب الحركة الشعبية باعتبار أن كل ما يمنح للجنوب سيكون مكاسب تمنح لأرض سودانية أهملت وعانت وسيكون مكاسب لمواطنين سودانيين ظلموا كثيراً من جراء الحرب والفقر.

{ وافترض الوفد أن هذا الكرم سيكون أكبر دافع لتمسك الجنوبيين بالوحدة، ولذلك أغدق في العطاء وأجزل في الكرم وأوفى في الكيل.. وبسبب طيبتنا السودانية لم نتحسب لمكر وخبث الحركة الشعبية ولم نتحسب لمكر وخبث المجتمع الدولي اللذين رضعا من مكر اليهود وتغذيا من خبث الصهيونية.
{ ولذلك ولولا هذه الثقوب لكان مفاوضونا قد أخرجوا للبلاد اتفاقاً عظيماً يسجله التاريخ حتى لو انفصل الجنوب.. لأن الانفصال كان حينها سيكون اختيار الجنوبيين دون مخادعة وقرار شعب الجنوب دون خديعة، لأن الذي آلم وأحزن الناس هو حدوث الانفصال مع الإحساس بالخديعة والشعور بالمخادعة من الحركة الشعبية والمجتمع الدولي.

{ كما أن الأمانة تقتضى القول إن قرار الانفصال ورغم نتيجة التصويت الكاسحة لم يكن قراراً حراً لشعب جنوب السودان المسكين المغيب والمغلوب على أمره الذي مورست ضده كل صنوف القهر والإكراه والفتنة والخداع ودفع دفعاً وأكره كرهاً لاختيار الانفصال.. بل إن مجموعات كبيرة منهم صوتت وهى لا تدري على ماذا صوتت ولأجل ماذا صوتت.

{ هذا غير عمليات التزوير الواسعة بسبب غياب المراقبة وترك الأمر كله للحركة الشعبية وأكابر مجرميها، ولذلك كان قرار الانفصال هو قرار دول استعمارية حاقدة نفذته بإتقان عبر مجموعة من العلمانيين، عملاء المخابرات من أبناء جنوب السودان في الحركة الشعبية.
{ ورغم كل ذلك فقد حدث ما حدث وتمت إرادة الله الغالبة ووقع القدر المحتوم وانفصل الجنوب، وفرح الاستعماريون وفرح علمانيو وعملاء المخابرات من مثقفي الجنوب، وفرحت كل الدول الحاقدة التي دفعتهم نحو ذلك الانفصال دفعاً، وفرح كل من في قلبه عمى أو في عقله شطط لم يلق السمع وهو شهيد.
{ وحزن السودان وحزن شعب السودان.

{ وازداد الحزن حزناً وازداد الغم غماً عندما قال “باقان أموم”: (ارتحنا من وسخ الخرطوم).
{ ولكن لأن السودان دخل تلك الاتفاقية يبتغي السلام بقلب صافٍ ونية سليمة ما أرادت خداعاً ولا ابتغت خيانة.
{ ولأن سنن الله ماضية لم تتخلف أبداً.. ولأن الله تعالى كان قد قرر في الأزل أنه لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، تحول الجنوب إلى كتلة من اللهب يتقاذفها أصدقاء الأمس أعداء اليوم، وانفتحت فيه أبواب السماء بلهب منهمر من الحروب والدماء والدمار، وتفجرت الأرض براكين من النزاعات والقتل والسحل، وتحولت الدولة التي لم تبلغ الفطام إلى أكبر مشروع فاشل تقوده أمريكا والمجتمع الدولي الذين حصدوا الحنظل وقبضوا الأشواك.
{ ووضعت أمريكا والمجتمع الدولي أيديهم على خدودهم وهم ينظرون إلى الدولة الضرار التي لم تؤسس على التقوى من أول يوم وهي تنهار على شفا جرف هارٍ، وتحولوا إلى أعداء يشتم بعضهم بعضاً ويشتمون دولة الجنوب صباح مساء.

وعلموا كم كان السودان عظيماً وذكياً وهو يدير ويحكم ذلك التناقض الجنوبي، وكم كان السودان رحيماً رؤوفاً عطوفاً بشعب الجنوب المسكين، وأصبح شعب الجنوب المسكين يتلفت شمالاً ويميناً، ولم يجد الجنوبيون شيئاً سوى الموت أو العودة إلى بلادهم القديمة التي تركوها بالقهر والمخادعة ورحلوا عنها كرهاً تحت سنابك الحركة الشعبية.

{ ولذلك أخي الرئيس أن الفرصة الآن مواتية جداً ليضرب السودان ضربته دون حرب، وليرجع السودان أرضه وشعبه دون سلاح، وليستعيد السودان ثروته دون رهق وليغيظ السودان كل أعدائه من شياطين الأنس والجن.
{ وشعب الجنوب الآن مهيأ بعد أن انجلت من عينيه الغشاوة، وبعد أن عرف من هم أعداؤه الحقيقيون وينتظرون فقط من يطلق الصيحة.. هم فقط يريدون من يطلق عنان المبادرة.

{ فاطلقها أخي الرئيس ولا تستمع لدعاوى المحرضين الشامتين المترفين الذين ما دروا بحجم الإثم والذنب الذي ارتكبوه في حق بلادهم وشعبهم ودينهم، وما أحسوا بحجم الفاجعة التي وقعت على رأس بلادهم، وما علموا بعظم الخسارة ورهق الفجيعة التي ألمت بمواطنيهم من جراء الانشطار ومن جراء الانفصال، والتي يدفع الشعب الآن في الدولتين شمالاً وجنوباً فواتيرها بأثمان باهظة لا يعلمها المترفون الذين ينامون على الحرير وفي آذانهم وقر لا يسمعون صيحات الثكالى وأنات الجياع.

{ ولذلك افعلها أخي الرئيس، وتوكل على خير الماكرين وسيأتي الجنوبيون حبواً نحو الوحدة التي قطعاً ستكون وفق أسس جديدة في مصلحة الشعبين.. افعلها وتوكل أخي الرئيس حتى تزيل الفاجعة وتمسح الوصمة وترجع خريطة السودان كما كانت مليون ميل مربع، وستكون هذه أكبر هدية تقدمها للشعب السوداني، وأكبر ضربة تسددها للمخطط الصهيوني.. وعندها سيعود السودان قوياً فتياً، وسيتعافى الجنيه السوداني صحيحاً منيعاً، وسيخرج شعب السودان في الدولتين فرحاً يهتف باسمك.. وعندها سيسجل التاريخ اسمك في العظماء والخالدين” وعند ذاك سيلحس “باقان” و”عرمان” أسفل أحذيتهما، وتعلم أمريكا وكل شياطين الإنس والجن أن الله واحد وأنه خير الماكرين

عبد الهادي عبد الباسط

الهندي عزالدين – شهادتي لله
صحيفة المجهر السياسي


‫23 تعليقات

  1. هذا الكلب يعوي بدون ان يجد من يلقمه حجراً … يا هندي الناس ديل فرزوا عيشتهم بارادتهم وبنسبة 99 بالمية .. أمش شوف ليك غراب جزو

  2. فعلا هذا الرجل ما عنده موضوع ولكره الناس له اصبح يستقطب آراء آخرين ليبرهن ان هناك شخص يمكن ان يتفق معه ، مسألة فصل الجنوب لم تكن وليده صدفة بل كان بتجارب سنين بقدر سنوات استقلال السودان برهن الجنوبين كلهم تقريبا انهم مواطنون من الدرجة الثانية فى الشمال وبذهابهم يمكن ان يكونوا دولتهم ببترولها دولة كاملة الاركان سلمناها لهم كعادة السودانيين الشرفاء ما عندنا لف ولا دروان كأهلك المصريين وتم ذلك باجراء استفتاء شهده العالم واختاروا طواعية الانفصال بنسبة 99% كانت عملية الاستفتاء عملية وطنبة جنوبية صوت فيها كل الجنوبيين العميان شايل المكسر ان لا وحدة مع السودان ، وفعلا تم لهما ما ارادوا وتخلصنا من جرح نازف طوال ستة عقود اقعدت السودان واهله ولا عودة لوحدة الا باتفاق جميع الجنوبيين وبنفس النسبة 100% وبموافقة أهل الشمال ، بالله ماذا نفعل بهم فلدينا مساحات تضاهى دول بأكملها واكبر بعد الانفصال لم نستثمر منها الا القليل فما بال هذا الغلام عضو فاسد قطعناه وانتهى الأمر واذا تمادى هذا الرجل فى ترهاته ليس هناك رجل يلقنه درسا ليتعلاج فى مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. جنوب أيه البتقول عليه
    الحمد لله الذى أذهب عنا الأذى و عافانا

  4. الجنوب ده بلو واشرب مويتو .. انت وصاحبك يا وهم .. تاني وحده بابح .. مافي .. عشان الزي باقان اموم الكلب تاني ما يعتب .. اما اخوانا زي عبد الله دينق ورغما عن تصويتهم للاتفصال فالف مرحب بيهم .. صحيح انك فاقد تربوي ..

  5. اولا ياهندى من هو هذا النحرير الذى فسحت له المجال فى عمودك لم نسمع به هذا المتسطح الذى لم يفهم معنى العسكرية ولم ينجح فى عسكريته ويبدو إنه أحيل إلى الصالح العام. والطيور على أشكالها تقع.قال نحرير قال

  6. يوجد من يقول انا معشر السودان نعطى امر الاعلام المصرى فوق ما تستحق لشعورنا بالضعف والدونية كما يوجد من يقول اننا نعاقب أنفسنا بتردى العلاقات السودانية المصرية وانا فى ذلك كمن يخصى نفسه ليغيظ زوجته كما قال أحدهم وبين هذا وذاك يجب الوقوف تماما لهذه الحقارة المصرية وعدم تركها تمر مرور الكرام وان كنا بحبذ التهدئة ووضع الكرة ارضا حتى انجلاء موضوع العقوبات الدولية ويبدو ان الشعب السودانى حسم امره ولن تنطلى عليه كتابات الهندى عزالدين ومن لف لفه اما موضوع اعادة الوحدة مع الجنوب هرب الرجل لموضوع آخر لا يقل أهمية عن العلاقات المصرية مناديا باعادة الوحدة التى لن تكون الااذا دخل الجمل فى سم الخياط فالجنوبين اختاروا الفراق بنسبة 100% ويستحق الاستاذ على عثمان جائزة نوبل لهذا الانجاز لو انه لعب سياسة صاح وكان لانفصال الجنوب ثمنه كرفع العقوبات والغاء الديون وترسم الحدود والغاء الفرقتين التاسعة والعاشرة وانهاء قطاع الشمال وغيرها من المشاكل التى تركها دون حلها تنهش فى السودان الشمال فقد اعتقدنا ان الرجل من اساطين ودهاقنة السياسة السودانية واتضح ان الرجل أهبل من هبنقة .

  7. فاتورة الجنوب دفعناها دماء وشهداء واستنزاف موارد على مدى أكثر من نصف قرن .. انفصال الجنوب عاد إلينا بالاستقرار والسلام والأمن في الديار وقريباً سنجني الثمار .. فاليذهب الجنوب إلى الجحيم .. إنه عبء ثقيل ولو عاد سيكون أثقل بأضعاف .. أتركوهم في حالهم يقتل بعضهم بعضاً ليذقوا حلاوة الانفصال .. لا نريد باقان ولا تعبان .. نحنا ما صدقنا أنه الجنوب انفصل .. ولو عاد سنفصله ثاني.

  8. ما هذا الهراء الذي تقوله يا رجل؟؟ وكأن البشير هو الذي قام بفصل الجنوب !! ألم تسمع بتقرير المصير الذي صوتوا فيه بنسبة 99% كما قال لك الذين سبقوني !! شوف ليك شغله تانيه يا هندي وبطل العمالة لمصر!!

  9. بشرى لكل السودانيين فلقد تأكدت من هذا المقال أن أمريكا والغرب عموما” سوف يرفع الحظر الجائر على السودان ولأن رفع الحظر سيكون فى مصلحه السودان وأنطلاقته وهو ما ظلت تنافح دون حدوثه جارتنا الشقيه مصر فلقد قررت مصر بعد أنهزم مشروعها بمحاصره السودان قررت أن تعيد الترله مره اخرى للشمال حتى تكبله مره أخرى ونعود لمربع علمانيه العاصمه الخرطوم والوحده على أسس جاذبه للجنوب وتغيير المناهج الدراسيه وهويه السودان ويركب عرمان وباقان مرة أخرى على رؤوسنا ويصيبونا بالطمام والقرف مره أخرى ، وهذا المقال الذى انتجته المخابرات المصريه واخرجه الهندى الغشيم هو مقدمه للمرحله القادمه التى ستركز فيها مخابرات السجم على أعاده النرله .
    ياهندى هل أنفصال الجنوب هو أول انفصال فى التاريخ حتى تسمعنا هذه الدراما البايخه ؟ أين الاتحاد السوفيتى العظيم وأين يوغسلافيا وأين الهند الكبرى التى كانت تضم الباكستان وبنغلاديش وغيرها وغيرها من النمازج ؟
    ياهندى أحسن تشوف ليك شغله تانيه لأن الجنوب أذا عاد لن يعود ألا أذا وافق الشمال ويأستفتاء عشان كده احسن تتعشى كل يوم بسد الحنك وتنوم بدرى .

    1. تعليق ترفع له القبعات
      لكن لو تم استفتاء لعودة الجنوب , اهل السودات تغلب عليهم العاطفة
      وذاكرتهم مثقوبة وسوف يصوتو للوحدة , خاصة اذا شغلو ليهم اغنية
      انا واخوى ملوال كل واحد قال مافى جنوب بدون شمال

    2. أبوعمر أنت جبت من الآخر
      سلفا كير لما سئل عن خيار الانفصال قال ممكن نرجع تانى زى المانيا الشرقية والغربية واليمن الجنوبى والشمالى وأنا اقول ممكن نتوحد مع أثيوبيا أو أريتريا بس مصر وجنوب السودان صعب أن لم يكن مستحيل نعم لعلاقات جوار وتبادل مصالح قائمة على احترام خيارات وخصوصيات وثقافات كل شعب أى نوع من التكتلات الاقتصادية الاقليمية ربط مشاريع “كهربة – طرق – موانئ ” لتنعم الشعوب بالأمن والاستقرار والتقدم الاقتصادى

  10. الجنوبيون ذهبوا باختيارهم لا باختيارنا .. ووعودتهم ان قدر لهم ان يعودوا ستكون باختيارنا لا باختيارهم .

  11. الجنوبيون ذهبوا باختيارهم لا باختيارنا .. وعودتهم ان قدر لهم ان يعودوا ستكون باختيارنا لا باختيارهم .

  12. بلا وانجلي، مالك عايز ترجع الاثنين الاسود، واحتلال هجليج وابو كرشولة، الناس ديل اذا رجعوا للوحدة حايتحدوا ضدنا وحايخلوا الحرب بيناتهم، لا تفتح موضوع الوحدة تاني، حايجرونا لي ورا تاني، ما صدقنا انفكينا منهم، عايز ترجعم عشان يقولوا نحن مواطنيين درجة تانية، خليهم مواطنين درجة اولي في بلدهم، الما تعودهم.

  13. يا جماعة ناس صوتو للانفصال بنسبة 99.99% تاني شنو هو الوحده بالغصب

  14. اقطع وشك ماعايزين الجنوب
    لو انت فعلاً عايز الجنوب فلتذهب الجنوب أتحداك
    انت واحد حقير وخبيث تبحث فقط عن مصالحك الخاصه كما في موضوع الحقيرة مصر
    فطرحك هذا الموضوع في هذا الوقت ليس حبك بالجنوب إنما تريد ان تخلط المواضيع كموضوع لن نفرط في شمالنا بغباء كما فصلنا الجنوب برعونه!!

    والزق بس
    مسخرك الباشمهندس الطيب مصطفى وعرى منطقك الفاشل ههههههه

  15. اصبح منظرك مخمر بعدما فضحك الباشمهندس الطيب مصطفى وكشف هروبك عن موضوع مصر بمحاولة خلط الجنوب مع مصر هههههههه لم نسمع لك حس بعدها هههههه

  16. هذا الساقط وطنيا واخلاقيا لا يعرف ما معنى تصويت لتقرير حق المصير .ز فهو يولول ويعوي ان فصل الجنوب كان بمكايدات وبدعم من منبر السلام يا غبي لا منبر السلام ولا عبد الزمار لهم دخل في الامر فهذا خيار شعب اختاره فعلام تلوم غيرهم ,, وياترى ماذا يكون موقفك لو ان منبر السلام دعم بقاء الجنوب وكافح في اقناع الجنوب بعدم الانفصال وبقينا دولة واحدة وجرت الينا الويلات اكثر ما كان او حادث لهم او ان هذه الحرب الدائرة كانت ستدور وهم متحدين معنا ماذا كنت ستقول .. ان منبر السلام هو من ورطنا في البقاء في الوحدة وان منبر السلام لبى طلب الصهيونية ببقاء هذه المصيبة ضمن بلادنا حتى لا توقف على رجولها ,,
    من يتحمل مسؤولية شيء يكون قد دعم ذذلك

  17. أقول للهندي وصاحبه النحرير في إنفصال الجنوب:

    ما خلاص ريد وإنتهى
    طول عمري ما بندم عليه
    جاي تسأل عني ليه
    تاني عاوز مني إيه
    كنت واهب ليك حياتي
    كنت واضع أملي فيك
    كنت بين الناس بعزك
    كنت ديمة بعتز بيك
    دي غلطة قلبي وحدو
    الغلطة ما كانت عليك
    جاي تسأل تاني ليه
    كم كتير قابلت غيرك
    كم لقيت غيرك حنان
    والغريب بس
    قلبي عايش ليك وحدك من زمان
    قلبي ما قادر يصدق
    لسة لي عندك مكان
    جاي تسأل تاني ليه
    الكان غريب إنك تجي وتسأل
    عن الماضي اللي غاب
    لو كلامك في مكانو
    إيه يفيد تاني العتاب
    بس مناي تكون سعيد
    أنا أصلي مخلوق للعذاب
    جاي تسأل عاوز إيه
    فرقت بينا الليالي
    وما أظن تجمعنا تاني
    حبك أصبح لي ذكرى
    تهون علي أحزان زماني

  18. no way
    time is over
    different asthenic group
    this Africa
    and sooner they get tired of war and they again assume Sudan people is big enemy
    Sudan must go to prosperity
    south Sudan make us too late
    more than 50 years
    we are trying to help them
    all Africa know them
    why didn’t go to Kenya or Uganda
    because they will flair tribe war