سياسية

التأكيد على أهمية كليات تنمية المجتمع في قيادة التنمية المحلية بالبلاد


أكد بروفيسور أزهري عمر عبد الباقي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اهتمام وزارته بكليات المجتمع والتي تعمل على تنمية المجتمعات المحلية وبناء قدراته، مبيناً أن هذه الكليات تعتبر النافذة التي تطل من خلالها الجامعات على المجتمع وتقدم خدماتها له.
جاء ذلك لدى مخاطبته صباح اليوم بقاعة الاجتماعات بالوزارة الاجتماع الدوري الثاني لعمداء كليات تنمية المجتمع بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والدورة التدريبية التي أقامتها دائرة كليات تنمية المجتمع بالوزارة صباح اليوم بعنوان:( الشراكات الذكية ودورها في تنمية المجتمع في محاور تصميم وتقييم المشروعات، كيفية إعداد مقترحات تمويل المشروعات وإدارة الأموال الممنوحة، وأهداف التنمية المستدامة).
وطالب وكيل الوزارة كليات المجتمع بأن تتميز بما تقدمه من خدمات حسب مناطقها الجغرافية التي تقوم فيها وتخدم من خلالها إنسان المنطقة، موضحاً بأن هناك شراكات كثيرة يمكن أن تعقدها هذه الكليات مع وزارات الرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي بولاياتها، بحسبان أن هذه الكليات ما أنشئت إلا لتحقيق هدف استراتيجى يتمثل في إحداث التغيير الإيجابى فى مجتمعات ولاياتها من خلال تنمية مواهب ومهارات إنسانها من أجل مجتمع منتج معتمد على نفسه، وأكد رعاية الوزارة لتوصيات الاجتماع والدفع بها للأمام.
من جانبه أكد بروفيسور حسن محمد صالح رئيس اللجنة الفنية لدائرة تنمية المجتمع بالوزارة الدور المتعاظم لكليات تنمية المجتمع في المرحلة المقبلة فيما شهده السودان من تغيرات عقب نجاح الحوار الوطني والمجتمعي والذي لعبت فيه الجامعات دوراً ملموساً ومقدراً.. وطالب الكليات أن تؤدي دورها في تنفيذ مخرجات الحوار المجتمعي، وأن لا يقتصر هذا الدور على المشروعات الإنتاجية وإنما يتعداه إلى البرامج السياسية والتوعوية والدينية.
هذا وكانت الدكتورة خالدة أحمد كامل مدير دائرة كليات تنمية المجتمع بالوزارة قد رحبت بعمداء الكليات في ملتقاهم الثاني، مؤكدة التعاون الذي لمسته إدارتها معهم ومع وزارة الرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي لتحقيق الأهداف المشتركة.

سونا