سياسية

معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي يصل البلاد في زيارة تستغرق أياماً وقيادات العمل الإسلامي في استقباله


وصل صباح اليوم الأحد البلاد معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية في زيارة للسودان تستغرق أربعة أيام ، بموافقة المقام السامي ، وكان في استقباله البروفسور عصام البشير رئيس مجمع الفقه الإسلامي والدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية والدكتور عبد الله أحمد التهامي الأمين العام للجماعة والأستاذ نزار الجيلي المكاشفي وزير لدولة بوزارة الإرشاد والأوقاف وسعادة الأستاذ حسن بن حسن جعفر سفير خادم الحرمين الشريفين في الخرطوم ، والدكتور كمال عبيد مدير جامعة أفريقيا العالمية ومدير مكتب الملحق الديني لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم ، وعدد من قيادات العمل الإسلامي والدعوي .
وقال فضيلة الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان إن الزيارة لقامة إسلامية عظيمة علماً وفقهاً وسياسةً وخُلقاً ، واصفاً إياها بأنها ” زيارة فخيمة وذات خصوصية عالية وفي توقيت مهم ” . وقال الماحي إن المملكة العربية السعودية ترعى وبعناية العلاقة الحقيقية والراسخة مع السودان ، واعتبر أن الزيارة تأكيد على أن منهج أهل السنة والجماعة خير للبشرية جمعاء بوسطيته وسماحته ، وتابع ” نرحَّب بمعالي الوزير في بلده وبين أهله وتلاميذه الذين ظلوا ينهلون من علمه ولو من على البعد ” . وفي السياق قال الشيخ شمس المعارف البدري نائب الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان والمشرف على الشؤون الدعوية بالملحقية الدينية لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ، قال إن تعد الزيارة حدثاً دعوياً فريداً وكبيراً ، واستبشر بها أهل السودان بمختلف اهتماماتهم ومجالاتهم الدعوية ، وذلك لما يتمتع به الوزير من علم ومكانة وما تضطلع به الوزارة من خدمة للإسلام والمسلمين في العالم أجمع ، فضلاً عن جهود معالي الوزير في العمل الدعوي تأليفاً ونشراً للعلم ، بجانب الخلفية العميقة للوزير في مجال الشؤون الإسلامية وإشراف الوزارة على العمل الدعوي والإرشادي وخدمة الحجاج والمعتمرين والمراكز المهتمة بنشر الدعوة والتحفيظ وتصحيح العقيدة . وأشار شمس المعارف إلى أن الزيارة ستحقق فوائد ومكاسب تدفع بمسيرة الدعوة الإسلامية إلى الأمام .


 
الخرطوم : عمر عبد السيد
النيلين


‫2 تعليقات

  1. كل الذي يجده السودان من السعودية كهنة الدين السعوديين الذين كرههم اهل بلدهم وأصبحوا منبوذين الصراع السياسي والمد العلماني في الدول العربية ومنها السعودية. السودان وغيره من الدول المتخلفة مثل الصومال و النيجر وافغانستان وبانغلاديش سيكون الماءوى الأخير ل داعش وكهنة الاسلام

  2. اين الصوفيه غالبيه اهل البلاد
    من الاستقبال ده
    الناس دي ما بتوب النقولها ليكم
    لو ما رجعوا الصوفيه لسياده العلماء وهل الراي والدين البلد دي حته ما بتمشي
    الصوفيه علم دين وحده اخاء وسطيه سماحه اخلاق