رأي ومقالاتمدارات

فليسعد وئام سويلم .. جنرال مخابرات مصر في الخرطوم !!


ذهب القدر من قبل برجل طاعن في السن إلى مصحة للأمراض العقلية.. وبعد أسابيع، تولى أمر رعايته نزيل آخر بشكل وجد إشادة الجميع.. كان يطعمه ويسقيه وينظفه ويؤانسه طوال الساعات النهار وبعض ساعات الليل،

وكأنه والده.. ولكن ذات يوم، تفاجأ الجميع بالعجوز مقتولاً والنزيل الذي ظل يرعاه ويعتني به جالساً بجواره وكأن الأمر لا يعنيه.. فسألوه : (يا زول عمك ده الكتلو منو؟).. فرد عليهم بكل براءة : (أنا الكتلتو)، فسألوه بدهشة: (ليه؟)، فرد بذات البراءة : (مش حقي؟، أنا حر فيهو).. وهكذا عرف الجميع سر علاقتهما .. لم تكن العلاقة إنسانية وأخوية، بل كان لأحدهما إحساس بأنه يمتلك (الآخر)، وله حق التصرف فيه، ولو بالقتل..!!
> وهكذا ظلت علاقة الأنظمة المصرية بالسودان.. إذ كان الإحساس أنهم يمتلكون السودان وشعبه، ولهم حق التصرف فيهما والتحكم في قراراتهما والتدخل في قضاياهما.. ولكن ما أن بدأت الحكومة السودانية تسجيب لوعي الأجيال هنا، وتمضي بالسودان نحو مسار آخر، وبعيداً عن مسار التوجيهات المصرية وتعليمات سفارتها بالخرطوم، كشفت المخابرات المصرية عن الوجه الحقيقي لما كانوا يسمونها العلاقات الأزلية، لتعرف الأجيال الواعية في بلادنا أن كل تلك العلاقات السابقة ــ التي كانت مسماة بالأزلية ــ لم تكن إلا علاقة (مُش حقي؟، أنا حُر فيهو)..!!
> واليوم، لا يصح إلا الصحيح، فكل تعامل هناك يجد هنا التعامل بالمثل .. فمنذ الخميس الفائت بدأت السلطات السودانية في تطبيق قانون الإقامة على المصريين بالسودان، ومنها فرض الرسوم والغرامات على المخالفين بأثر رجعي.. وأعادت السلطات بمطار الخرطوم بعضهم لسداد ما عليهم من رسوم وغرامات، وكانوا ينوون المغادرة إلى بلادهم.. وهذا الإجراء يبدو قاسياً، وما كنا نتمناه للمواطن، ولكن هذا هو المسمى التعامل بالمثل .. أي هي ذات الإجراءات التي طبقتها السلطات المصرية على السودانيين بمصر قبل (شهرين).. أي لفترة شهرين تعيد السلطات المصرية السودانيين من المطارات والموانئ ليدفعوا رسوم وغرامات الإقامة، وهذا يعني أن السودان صبر على صلف المخابرات المصرية (شهرين)..!!
> وقبل أسابيع، عندما تعالت أصوات السودانيين بالمطارات والموانئ احتجاجاً على المنع من السفر لحين تسديد رسوم وغرامات الإقامة، كتبت زاوية تحت عنوان ( صباح الخير يا جاري)، وكانت دعوة لإلغاء الكذب السياسي المسمى اتفاقية الحريات الأربع.. واليوم، بعد تطبيق السلطات السودانية مبدأ التعامل بالمثل، فإن إلغاء اتفاقية الحريات الأربع لم يعد بحاجة إلى دعوة .. لم تعد هناك حريات أربع بين البلدين إلا في مخيلة الغافلين عن التحديق في الواقع.. وكنت صادقاً في كل كلمة كتبتها عن خيانة المخابرات المصرية اتفاقية الحريات الأربع .. ونقرأ..
> ( خرج ليتصدق على المساكين، وتذكر ــ في منتصف الطريق ــ أنه لم يخرج بالكاميرا، فأجل الصدقة لوقت آخر.. هذه أقصر قصص النفاق، ولكن الأقصر منها هي المسماة اتفاقية الحريات الأربع.. نوايا الأنظمة المصرية ــ كانت ومازالت ــ تختلف عن نص وروح الحريات الأربع .. ولو كانت النوايا صادقة لما استدعى تواصل الشعبين وتصاهرهما توقيع اتفاقية .. (صباح الخير يا جاري، أنت في حالك وأنا في حالي)، من الأمثال المصرية التي تعكس علاقة الجيران هناك .. ورغم أنها تعكس علاقة خالية من المودة، إلا أن الأنظمة المصرية لم تعامل بها السودان، وليتها تعاملت بها و(خلتنا في حالنا).. وقد أحسنت الخارجية السودانية بفرضها التأشيرات على المصريين من ذوي الفئة العمرية (18 سنة إلى 50 سنة)، عملاً بمبدأ التعامل بالمثل، وهي من مبادئ الحياة العامة ..!!
> ولحسن حظ الشعب المصري، فإن الأنظمة السودانية لا تتعامل مع أنظمة مصر ــ في كل القضايا ــ بمبدأ التعامل بالمثل .. وعلى سبيل المثال، لو تعامل السودان مع مصر بالمثل في قضايا الأمن القومي وإسقاط الأنظمة ودعم المعارضين وتوزيع السلاح والغذاء للمتمردين، لما نام الشعب هناك ــ ليلة ــ مطمئناً .. فالسودان، منذ الاستقلال وحتى موسم تسليح وتغذية المتمردين في جبال النوبة، لا يتعامل مع مصر بالقاعدة الشرعية (العين بالعين والسن بالسن).. وكذلك لا تتدخل الحكومات السودانية في أمر تشكيل الحكومات المصرية عبر سفارة السودان بالقاهرة عملاً بمبدأ التعامل بالمثل..!!
> وكل مواقف مخابرات مصر وإعلامها ــ في كل القضايا ذات الصلة بالسودان ــ لم تعد محزنة ولا مدهشة.. ورب ضارة نافعة .. بتلك المواقف ساهمت مخابرات مصر وإعلامها في توسيع مساحة الوعي الشعبي في بلادنا.. فالوعي الشعبي هنا بدد أوهام (العلاقات الأزلية)، وكشف تلك الأوهام بحيث تبدو علاقات (الأذى لينا).. وحتى في حلقات الأذى المتتالية لم يتعامل السودان بالمثل بحيث يكون الأمر أحياناً (الأذى ليهم).. سجل السودان خالٍ من التآمر ضد شعب مصر، ولم يحرض النظام السوداني ترامب ليحاصر شعب مصر اقتصادياً لحد التجويع ..!!
> وكذلك الإعلام هنا لم ــ ولن ــ يطالب الحكومات بالدخول في مواجهات عسكرية أو سياسية مع الدول، بل كان ــ ومازال وسيظل ــ يطالب حكوماته بسياسة خارجية متصالحة مع دول العالم، وأن تكون لغة المصالح ــ مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية ــ هي لغة العلاقات الدولية ..وللأسف، هذا ما يُزعج بقايا مخابرات مبارك التي لا تتمنى أن ترى في الوجود سوداناً مستقلاً في تحديد مساره الخارجي، بحيث يكون هذا المسار مساراً لمصالح السودان.. ومع ذلك فإن المخابرات السودانية لم تُعكر صفو مسار مصر الخارجي عملاً بمبدأ التعامل بالمثل ..!!
> ولذلك، أي لأن التعامل بالمثل من مفقودات السياسة السودانية، يُسعدنا أن تتعلم الحكومة مبادئ الحياة العامة التي منها مبدأ التعامل بالمثل الذي تم تنفيذه نهار الجمعة في المطارات والموانئ بفرض التأشيرة .. التنقل والإقامة والعمل والتملك.. هي الحريات الأربع الموقع عليها بين السودان ومصر.. ولكن ترفض مصر تنفيذ حرية التنقل بالكامل، كما فعل السودان في ذات أسبوع التوقيع على الاتفاقية.. ورغم خُطب الساسة والصحف، ظلت مصر ــ بأمر بقايا مخابرات مبارك ــ تفرض تأشيرتها على تلك الفئة العمرية..!!
> وعليه، ليس هناك ما يستدعي الإبقاء على اتفاقية تتناقض نصوصها مع نوايا المخابرات المصرية.. ولحين إشعار آخر، بحيث تعي تلك المخابرات مخاطر الهاوية الإقليمية والعالمية التي تُساق إليها مصر وشعبها، فالإلغاء هو الأفضل .. وكما الحال مع كل دول العالم بما فيها دول الجوار، فإن علاقة تواصل ومصالح تحكمها دساتير وقوانين السودان ومصر أفضل من هذا الكذب المسمى الحريات الأربع.. ( فضوها سيرة) بالإلغاء، بحيث تكون العلاقات (صباح الخير يا جاري.. أنت في حالك وأنا في حالي)، مع ترسيخ مبدأ التعامل بالمثل في كل الملفات..)
> تلك هي الأسطر التي كتبتها يوم تعالت أصوات السودانيين بمطارات وموانئ مصر، أي كما تتعالى أصوات المصريين ــ منذ الخميس الفائت ــ بمطارات وموانئ السودان.. وكان يجب توثيقها لنكشف للمواطن المصري (عدوه الحقيقي)، أي من يسبب له متاعب السفر من وإلى السودان بوادي حلفا وأرقين والخرطوم.. فليعلم المواطن المصري أن المجتمع السوداني لا يطرد الضيوف ولا يوصد أبوابه في وجوه الزائرين ولا يقيِّدهم بقيود الإقامة.. ولكن للأسف مخابرات حكومتكم ــ التي تنفذ تقارير جنرالها بالخرطوم وئام سويلم ــ هي التي تُرغم المجتمع السوداني على الترحيب بإلغاء اتفاقية الحريات الأربع ..!!

الطاهر ساتي
الانتباهة


‫24 تعليقات

  1. الطاهر ساتي مقالتها قوية وصادقة وهذا جعل المصريين اقصد الحكومة حقتهم تخاف وتحظره والله تحية اليك ايها الساتي عندي سؤال بسيط الى الاسيوطي هل تعتبر اعلاميكم والسياسيون هم السيئون ام الشعب ونفس الشي ليكم با المعلقين

    1. الطاهر ساتي مقالتها قوية وصادقة..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      ده شنو يالمر اقصد يالحلو……………
      آل مقالتها آآآآآآآآآآآآل…………………………………………………

  2. فليسعد وئام سويلم .. جنرال مخابرات مصر في الخرطوم !!

    + A
    – A
    شارك الموضوع :
    FacebookWhatsAppTwitterGoogle+انشر
    ذهب القدر من قبل برجل طاعن في السن إلى مصحة للأمراض العقلية.. وبعد أسابيع، تولى أمر رعايته نزيل آخر بشكل وجد إشادة الجميع.. كان يطعمه ويسقيه وينظفه ويؤانسه طوال الساعات النهار وبعض ساعات الليل،
    وكأنه والده.. ولكن ذات يوم، تفاجأ الجميع بالعجوز مقتولاً والنزيل الذي ظل يرعاه ويعتني به جالساً بجواره وكأن الأمر لا يعنيه.. فسألوه : (يا زول عمك ده الكتلو منو؟).. فرد عليهم بكل براءة : (أنا الكتلتو)، فسألوه بدهشة: (ليه؟)، فرد بذات البراءة : (مش حقي؟، أنا حر فيهو).. وهكذا عرف الجميع سر علاقتهما .. لم تكن العلاقة إنسانية وأخوية، بل كان لأحدهما إحساس بأنه يمتلك (الآخر)، وله حق التصرف فيه، ولو بالقتل..!!
    > وهكذا ظلت علاقة الأنظمة المصرية بالسودان.. إذ كان الإحساس أنهم يمتلكون السودان وشعبه، ولهم حق التصرف فيهما والتحكم في قراراتهما والتدخل في قضاياهما.. ولكن ما أن بدأت الحكومة السودانية تسجيب لوعي الأجيال هنا، وتمضي بالسودان نحو مسار آخر، وبعيداً عن مسار التوجيهات المصرية وتعليمات سفارتها بالخرطوم، كشفت المخابرات المصرية عن الوجه الحقيقي لما كانوا يسمونها العلاقات الأزلية، لتعرف الأجيال الواعية في بلادنا أن كل تلك العلاقات السابقة ــ التي كانت مسماة بالأزلية ــ لم تكن إلا علاقة (مُش حقي؟، أنا حُر فيهو)..!!
    > واليوم، لا يصح إلا الصحيح، فكل تعامل هناك يجد هنا التعامل بالمثل .. فمنذ الخميس الفائت بدأت السلطات السودانية في تطبيق قانون الإقامة على المصريين بالسودان، ومنها فرض الرسوم والغرامات على المخالفين بأثر رجعي.. وأعادت السلطات بمطار الخرطوم بعضهم لسداد ما عليهم من رسوم وغرامات، وكانوا ينوون المغادرة إلى بلادهم.. وهذا الإجراء يبدو قاسياً، وما كنا نتمناه للمواطن، ولكن هذا هو المسمى التعامل بالمثل .. أي هي ذات الإجراءات التي طبقتها السلطات المصرية على السودانيين بمصر قبل (شهرين).. أي لفترة شهرين تعيد السلطات المصرية السودانيين من المطارات والموانئ ليدفعوا رسوم وغرامات الإقامة، وهذا يعني أن السودان صبر على صلف المخابرات المصرية (شهرين)..!!
    > وقبل أسابيع، عندما تعالت أصوات السودانيين بالمطارات والموانئ احتجاجاً على المنع من السفر لحين تسديد رسوم وغرامات الإقامة، كتبت زاوية تحت عنوان ( صباح الخير يا جاري)، وكانت دعوة لإلغاء الكذب السياسي المسمى اتفاقية الحريات الأربع.. واليوم، بعد تطبيق السلطات السودانية مبدأ التعامل بالمثل، فإن إلغاء اتفاقية الحريات الأربع لم يعد بحاجة إلى دعوة .. لم تعد هناك حريات أربع بين البلدين إلا في مخيلة الغافلين عن التحديق في الواقع.. وكنت صادقاً في كل كلمة كتبتها عن خيانة المخابرات المصرية اتفاقية الحريات الأربع .. ونقرأ..
    > ( خرج ليتصدق على المساكين، وتذكر ــ في منتصف الطريق ــ أنه لم يخرج بالكاميرا، فأجل الصدقة لوقت آخر.. هذه أقصر قصص النفاق، ولكن الأقصر منها هي المسماة اتفاقية الحريات الأربع.. نوايا الأنظمة المصرية ــ كانت ومازالت ــ تختلف عن نص وروح الحريات الأربع .. ولو كانت النوايا صادقة لما استدعى تواصل الشعبين وتصاهرهما توقيع اتفاقية .. (صباح الخير يا جاري، أنت في حالك وأنا في حالي)، من الأمثال المصرية التي تعكس علاقة الجيران هناك .. ورغم أنها تعكس علاقة خالية من المودة، إلا أن الأنظمة المصرية لم تعامل بها السودان، وليتها تعاملت بها و(خلتنا في حالنا).. وقد أحسنت الخارجية السودانية بفرضها التأشيرات على المصريين من ذوي الفئة العمرية (18 سنة إلى 50 سنة)، عملاً بمبدأ التعامل بالمثل، وهي من مبادئ الحياة العامة ..!!
    > ولحسن حظ الشعب المصري، فإن الأنظمة السودانية لا تتعامل مع أنظمة مصر ــ في كل القضايا ــ بمبدأ التعامل بالمثل .. وعلى سبيل المثال، لو تعامل السودان مع مصر بالمثل في قضايا الأمن القومي وإسقاط الأنظمة ودعم المعارضين وتوزيع السلاح والغذاء للمتمردين، لما نام الشعب هناك ــ ليلة ــ مطمئناً .. فالسودان، منذ الاستقلال وحتى موسم تسليح وتغذية المتمردين في جبال النوبة، لا يتعامل مع مصر بالقاعدة الشرعية (العين بالعين والسن بالسن).. وكذلك لا تتدخل الحكومات السودانية في أمر تشكيل الحكومات المصرية عبر سفارة السودان بالقاهرة عملاً بمبدأ التعامل بالمثل..!!
    > وكل مواقف مخابرات مصر وإعلامها ــ في كل القضايا ذات الصلة بالسودان ــ لم تعد محزنة ولا مدهشة.. ورب ضارة نافعة .. بتلك المواقف ساهمت مخابرات مصر وإعلامها في توسيع مساحة الوعي الشعبي في بلادنا.. فالوعي الشعبي هنا بدد أوهام (العلاقات الأزلية)، وكشف تلك الأوهام بحيث تبدو علاقات (الأذى لينا).. وحتى في حلقات الأذى المتتالية لم يتعامل السودان بالمثل بحيث يكون الأمر أحياناً (الأذى ليهم).. سجل السودان خالٍ من التآمر ضد شعب مصر، ولم يحرض النظام السوداني ترامب ليحاصر شعب مصر اقتصادياً لحد التجويع ..!!
    > وكذلك الإعلام هنا لم ــ ولن ــ يطالب الحكومات بالدخول في مواجهات عسكرية أو سياسية مع الدول، بل كان ــ ومازال وسيظل ــ يطالب حكوماته بسياسة خارجية متصالحة مع دول العالم، وأن تكون لغة المصالح ــ مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية ــ هي لغة العلاقات الدولية ..وللأسف، هذا ما يُزعج بقايا مخابرات مبارك التي لا تتمنى أن ترى في الوجود سوداناً مستقلاً في تحديد مساره الخارجي، بحيث يكون هذا المسار مساراً لمصالح السودان.. ومع ذلك فإن المخابرات السودانية لم تُعكر صفو مسار مصر الخارجي عملاً بمبدأ التعامل بالمثل ..!!
    > ولذلك، أي لأن التعامل بالمثل من مفقودات السياسة السودانية، يُسعدنا أن تتعلم الحكومة مبادئ الحياة العامة التي منها مبدأ التعامل بالمثل الذي تم تنفيذه نهار الجمعة في المطارات والموانئ بفرض التأشيرة .. التنقل والإقامة والعمل والتملك.. هي الحريات الأربع الموقع عليها بين السودان ومصر.. ولكن ترفض مصر تنفيذ حرية التنقل بالكامل، كما فعل السودان في ذات أسبوع التوقيع على الاتفاقية.. ورغم خُطب الساسة والصحف، ظلت مصر ــ بأمر بقايا مخابرات مبارك ــ تفرض تأشيرتها على تلك الفئة العمرية..!!
    > وعليه، ليس هناك ما يستدعي الإبقاء على اتفاقية تتناقض نصوصها مع نوايا المخابرات المصرية.. ولحين إشعار آخر، بحيث تعي تلك المخابرات مخاطر الهاوية الإقليمية والعالمية التي تُساق إليها مصر وشعبها، فالإلغاء هو الأفضل .. وكما الحال مع كل دول العالم بما فيها دول الجوار، فإن علاقة تواصل ومصالح تحكمها دساتير وقوانين السودان ومصر أفضل من هذا الكذب المسمى الحريات الأربع.. ( فضوها سيرة) بالإلغاء، بحيث تكون العلاقات (صباح الخير يا جاري.. أنت في حالك وأنا في حالي)، مع ترسيخ مبدأ التعامل بالمثل في كل الملفات..)
    > تلك هي الأسطر التي كتبتها يوم تعالت أصوات السودانيين بمطارات وموانئ مصر، أي كما تتعالى أصوات المصريين ــ منذ الخميس الفائت ــ بمطارات وموانئ السودان.. وكان يجب توثيقها لنكشف للمواطن المصري (عدوه الحقيقي)، أي من يسبب له متاعب السفر من وإلى السودان بوادي حلفا وأرقين والخرطوم.. فليعلم المواطن المصري أن المجتمع السوداني لا يطرد الضيوف ولا يوصد أبوابه في وجوه الزائرين ولا يقيِّدهم بقيود الإقامة.. ولكن للأسف مخابرات حكومتكم ــ التي تنفذ تقارير جنرالها بالخرطوم وئام سويلم ــ هي التي تُرغم المجتمع السوداني على الترحيب بإلغاء اتفاقية الحريات الأربع ..!!
    الطاهر ساتي
    الانتباهة كلام متنساق جميل جدا

  3. لا جف لك مداد

    اكتب …اكتب

    ليس إيقاظا لفتنة ، ولكن إحقاقا لحق

    ولنريهم من أنفسنا قوة ، فهم قوم بهت

  4. عندي كلام حاقوله عن مصر بكل صراحة بل المنظور العالمي في يوم من الايام يعتقد الشخص انه افضل من الغير يذهب الى مناطق في هذا العالم ويكتشف سواء من اجل السياحة او الترفيه او الاكتشاف او التغير لكن اهمها العلاج وهذه نقطة سيئة الشخص المريض يذهب الى مصر لي العلاج ولو تعالج حيجيب مرض تاني من الاكل الملوث الخاص بهم على ما اعتقد انو ماكل مصري كعب لكن الكويسين موجودين بي اعداد قليلة طبعا في كل بلد في الكويس وفي الكعب لكن يفرق على النسبة ماهي النسبة النسبة ان يكون اما متساوي الكعبين والكويسين وهذا افضل شي وهو الحال في السودان 50 في 100 كعبين 50في100 كويسين هذا هي نقطة جميلة اما مصر عكس حسب احصائياتي الخاصة بي انا فقط انا فقط وجدت ان حوالي 55 في المئة سيئون هذا لا يعني العنصرية مجرد احصائيات ربما خاطئة المهم نبدا لماذا مصر والسودان هناك مشاكل .بدات القصة من التاريخ الفراعنة والنوبيون لكن الافعال السيئة العلامية بدات في 2009 في مبارة الجزائر مصر وانتوا عارفين القصة لكن من المشاكل الاعلامية المصرية نسيت اسمها وما ابغى اعرفه تعرت ايوة والله تعرت في امدرمان والسبب هو المشاكل مع الجزائريون وبعددها تتضاربت العلاقات والمشاكل الاعللامية . بعدها جات قصة حلايب وباقي السيناريو الذي اعتبره ملفق من الخائن السيسي وادارته وليس الشعب الحكومة والعلامين والصحفيون والسياسيون هم السبب وليس الشعب وهناك كمية من الشعب مثلهم لكن لاتظلموا الشعب بي اكمله يوجد الجيد ويوجد السئ

  5. حسب السيناريو ( أعلاه ) في بداية كلام الطاهر ساتي :-
    العجوز ( الذي ) دخل المصحة العقلية هو السودان ..
    والصغير الذي ( يرعاه ) ويسقيه قصد ( الطاهر ) مصر ..
    أو ( كأنهما ) هما السودان ( و) مصر حسب الترتيب ..
    وقبل ( أن ) ندخل لحكاية القاتل والمقتول أقول :-
    خسئت ( يا) الطاهر ساتي ..
    ما ( أبلدك ) و أغباك ..

    1. صدق الصحابي الجليل (عمرو بن العاص)

      (يجمعهم الطبل ويفرقهم العصا
      نساؤهم لعوب…………..الخ)

      والله العظيم سوف نؤدبكم أدب عمركم ما تتادبوا مثله

      حملة (المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )(المقاطعة الاقتصادية )

      لا تحترموهم أينما وجدتموهم
      ………………………………………………………………………………………………حجرم ……………………………………

    2. وصف المقريزى لأهل مصر :
      “أهل مصر يغلب عليهم الدعة والجبن والقنوط والشح وقلة الصبر وسرعة الخوف والحسد والنميمة والكذب والسعي إلى السلطان وذم الناس بالجملة، كما يغلب عليهم الشر والدنية التي تكون من دناءة النفس والطبع …..ومن أجل توليد أرض مصر الجبن والشرور والدنية لم تسكنها الأُسد، حتى كلابها أقل جرأة من كلاب غيرها من الأمصار، وكذلك سائر ما فيها أضعف من نظيره في البلدان الأخرى، ماخلا ما كان منها في طبعه ملايمة لهذا الحال كالحمار والأرنب
      المصدر : “المواعظ والاعتبار بذكر الخطط و ا لآثار” صفحة 433″.
      ومما يُنسَب لعمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال في وصف مصر: “ … ونساؤها لُعَب، ورجالها عبيد لمن غلب”، ويضيف الرواة لتلك العبارة إردافه: “يجمعهم مزمار وتُفَرّقهم عصا!”
      وقد صدق.

  6. حسب السيناريو ( أعلاه ) في بداية كلام الطاهر ساتي :-
    العجوز ( الذي ) دخل المصحة العقلية هو السودان .. والصغير الذي ظل ( يرعاه ) ويسقيه قصد ( الطاهر ساتي )به مصر .. أو ( كأنهما ) هما السودان ( و) مصر حسب الترتيب ..
    وقبل ( أن ) ندخل لحكاية القاتل والمقتول أقول :-
    خسئت ( يا) الطاهر ساتي ..

    1. نسيت يا هندي ( اقصد صابر ) ان تكتب ما ( ابلدك ) و اغباك في المرة التانية .

      الظاهر مخابرات مصر بتحاسبك بالقطعة والليلة مفلس عشان كده كتبت مرتيين وخذفت السطر الاخير .

    2. وصف المقريزى لأهل مصر :
      “أهل مصر يغلب عليهم الدعة والجبن والقنوط والشح وقلة الصبر وسرعة الخوف والحسد والنميمة والكذب والسعي إلى السلطان وذم الناس بالجملة، كما يغلب عليهم الشر والدنية التي تكون من دناءة النفس والطبع …..ومن أجل توليد أرض مصر الجبن والشرور والدنية لم تسكنها الأُسد، حتى كلابها أقل جرأة من كلاب غيرها من الأمصار، وكذلك سائر ما فيها أضعف من نظيره في البلدان الأخرى، ماخلا ما كان منها في طبعه ملايمة لهذا الحال كالحمار والأرنب
      المصدر : “المواعظ والاعتبار بذكر الخطط و ا لآثار” صفحة 433″.
      ومما يُنسَب لعمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال في وصف مصر: “ … ونساؤها لُعَب، ورجالها عبيد لمن غلب”، ويضيف الرواة لتلك العبارة إردافه: “يجمعهم مزمار وتُفَرّقهم عصا!”
      وقد صدق.

  7. خليك (صابر) علي العهر اللي انت وملتك فيه..ومداس ساتي اشرف من الانجبهم الجيش الفرنسي وطفل الروضة عندنا يعرف بان ….هم ارزل شعب في الأمة..الشعب وعي يأهطل

  8. نحن أسعد ممكن نكون علية من انتهاء النفوذ المصري علي بمجي ثورة الانقاذ والشي الذي فعلته بجدارة الحكومة السودانية الحذر من العلاقات المصرية وإنما المعاملة بالمثل كما يبدو الآن جاءت متأخرة شديد جدا يل خي ساتي كان من المفترض منذ إغلاق جامعة القاهرة فرع الخرطوم والري المصري وكل ما يخص باالبعثات المصرية بالسودان أن تكون المعاملة بالمثل في إلغاء الحريات الأربعة إلغاء اتفاقية المياة الرجوع انشاء السد العالي وبحرية ناصر التي تقع داخل الأراضي السودانية احتلال حلايب وسلاطين , ولكن ما نريده الآن وهذا رأي الشعب السوداني قطع العلاقات الدبلوماسية وقفل السفارة المصرية وكل لتمثيل الدبلوماسي المصري في السودان وطرد كل المصريين بالسودان لأنهم استخبارات وأعتقد هذا رأي الإعلام السوداني الموحد في القضية المصرية إلا بعض الكلاب الضالة المدفوعة الأجر من قبل المخابرات المصرية أمثال الهندي عزالدين وهذا الفتي يا خي ساتي خائن لوطنه ويجب محاكمته بالخيانة للوطن هو وامثاله

  9. بالله عليكم لماذا نلوم المصريين اذا كانوا يجدون امامهم ناس لا تحس مهما حملتم يتحملون المزيد من الحقارة ويمكن ان تطبق عليهم اى اجراء دون رد فعل من الجانب الآخر ، هذا ما ظل المصريون يمارسونه منذ الاستقلال ، تنازلنا عن حلفا دون أى مقابل كان بالامكان فى حينها ترسيم الحدود ومد السودان بالكهرباء وتعبيد الطريق الواصل بين البلدين ، شاركنا معهم فى كل حروبهم ومحنهم كأننا دولة واحدة ماذا كان المقابل لاشىء سوى التآمر على السودان فى جميع المحافل الدولية ومساندة اى عدوان على السودان ومساندة جنوب السودان وجميع حركات التمرد وايجاد المأوى لهم فى القاهرة ، اذا كنت لا تحس وانك ……….. ماذا تفعل لك الحكومة المصرية ، من الآن وصاعدا يجب على الشعب الامساك بملف التعامل مع مصر ومعاملتهم بالمثل وزيادة وعدم تفويت اى حقارة او أى تعدى مصرى ومتابعة سفارة المخابرات فى الخرطوم والمدعو وئام سويلم وتحديد تحركاته فى دائرة لا تزيد عن 20 كيلومتر كفانا هبالة ودروشة .

  10. الطاهر ساتى قال الحقيقه لأن مصر كانت بتتحكم فى العهود الفايته

  11. وئام سويلم دا مش الساكن في الجريف شرق وعامل ليهو مصنع بتاع مزهريات الجبص وتماثيل من الجبص

  12. دقوه ود الغلفه اصلا ديل ما عندهم حصانه ولا تنفعهم ولن يحاسبكم احد او أدوه خمسه جنيه بس كل شيء ح يتغير

  13. ياجماعة ماتستهينو بحكومتنا الناس ديل من عام 1993م عندما اغلقت جامعة القاهرة فرع الخرطوم وطرد موظفي الري المصري في نفس العام فقدت المخابرات المصرية الكثير من المعلومات عن السودان واذكر في عام 2005 عندما انتعش السودان اقتصاديا ودخلت الصين بتقلها في الاستثمارات ذكر المصريين في اعلامهم بأنهم اصبحوا لا يعرفون شيئاً عن السودان وانهم اتجهوا بوجههم الي الشمال ونسوا الجنوب ولاموا نفسهم علي ذلك .. المخابرات السودانية لهم بالمرصاد وعندنا شباب ممتاز انضموا للجهاز … ولكن رغم ذلك يجب علي كل مواطن أن يكون عين ساهرة علي أمن البلد ويبلغ السلطات بما هو كل مريب خاصة في الخرطوم وتحديدا تأجير الشقق أو في الاحياء الطرفية للعاصمة وكذلك مقاطعة كل ماهو مصري .
    تحياتي لك استاذ الطاهر ساتي ونرجو منك المزيد

  14. صباح الخير على الجميع
    يا ابواحمد وقفت على المذكر والمؤنث ..مشي ياخ .. اغلاط الكيبورد كتيرة .. ما تدقق في الفارغه

    سلمت يا بن بلدي .. اطردو المصرييين الوسخين

  15. أنا والله يا جماعة مسغرب في الإسمو Hashim Khalid ده يا جماعة الراجل ده ما عايش معانا ولا عايش في كوكب وعالم تاني ولا ما متابع الأحداث والشغلانة وصلت وين يا خي خليك من الطاهر ساتي وما حصل له وما حصل لباقي الصحفيين من ذل وإهانة والمنع من الدخول لجنة الله في الأرض كما تفضلت الصحفية سهير عبد الرحيم .. ده كلوووووووووووووووووووووووووووا خليه خليه على جنب يا خي حلايب دي محتلة .. من المصرين دي بس ما بتحرك فيك شعرة معاوية .. والله .. الله المستعان على أمثال هاؤولاء .. يا سبحان الله .

  16. مقال سخيف وسطحي ولا ينم عن عمق وفهم ودراية يتوقع ان تكون ادنى مقومات للصحفي . هناك مآخذ عديدة على العلاقة مع الجارة مصر وتاريخياً تعرضت كثيرا طابع العلاقة للمد والجزر منذ الاستقلال وابان حكم المرحوم نميري مع السادات وابان محاولة اغتيال الرئيس المصري وكل هذه التوترات بفعل الانظمه والسياسين ليس للشعوب فيها لاناقة ولاجمل . فعندما يتصدى الصحفي ان يتفاعل مع القضايا الوطنيه ، نتوقع ان يتحرى ماهو اقوم واصلح وان يتجرد من الاستقطاب السياسي وان يترفع عن الكيد والمهاترات ان كان يدرك مغذى رسالته كصحفي . ولنا في امثلة الجوار بين الدول الخليجية للعبر , انظر كيف تجري المور عندهم وكيف يسظلون بظلال حسن الجوار حرية في التحرك حرية في العمل اواصر اجتماعية كأنهم دولة واحدة اما نحن فنغرق في مستنقع المهاترات واتون الماكئد والاساءات وتحفز السلطات هنا وهناك تؤجج نيران العداء والتغابن …. شيء محزن فالله المستعان ,,,,

  17. بكل أمانة أنا كمواطن سوداني لي كل الفخر والإعتراز أن في بلادي صحفيين ومحللين سياسين مثل الأستاذ/ الطاهر ساتي وغيره العشرات . هؤلاء يا مصر هم رجال بلادي الذين تطلقون عليهم ( البوابين) ..
    تطورت البلاد وتقدمت والعقلية المصرية جامدة لا تريد أن تعترف بالحقيقة …
    فالسودان عندهم لا يزال هو التابع المملوك لهم .. والسعودية عندهم .. لا تزال ” دول شوية بدو .. وإحنا اللي علمناهم ”
    والسودان اليوم يخرج ألاف المتخصصين في مختلف المجالات ، والسعودية لها أكثر من 80 ألف مبتعث يدرسون في أرقى الجامعات العالمية ..
    هذا كله لا يعترف به المصريون .. فالعقل هو هو
    أتحدى لو سألت أي مصري أن يذكر اسم جامعة واحدة في السودان أن يجيب .. وإن أجاب أكبر مثقفيهم لأجابك جامعة الخرطوم ثم صمت ..
    ورغم ذلك فهم يعتبرون أنفسهم الأفهم لذلك ينظرون لغيرهم باستعلاء .. يا سبحان الله … هذه عين ما يسمى ” مخادعة النفس”..
    عموماً لا أريد أن أطيل .. فقد كفى و وفّى الأستاذ الطاهر .. وغيره وغيره ..
    وأختم ببيت أبي الطيب المتنبي :
    و وضع الندى في موضع السيف .. بالعلا مضرٌّ
    كوضع السيف في موضع الندى
    ….
    فكيفى أننا أطلنا وضع الندى في موضع السيف لسنين عددا مع هؤلاء القوم
    مما أضر بنا كثيراً
    وآن الآوان ، كما قال ويطالب الأستاذ الطاهر ..
    آن الأوان .. أن نضع السيف في موضع السيف ..
    ودام الجميع بخير ..
    ودام الوطن بعزة وشموح ..

  18. والله العظيم لم اؤمن فى يوم من الايام بان تكون لدينا علاقة مع الشعب المصرى فشتان ما بيننا وبينهم ولا يمكن ان نلتقى معهم تماما حتى وان انطبقت السموات الا المكابرين.
    كيف لى ان اقتنع وفى قرارة نفسى اعلم بان مصر تحيك لنا المصائب وتلتف حول السودان من كل الاتجاهات كافعى تريد الانقضاض علية لتدميره تماما حتى يتثنى لها البقاء منفردة بالصدارة.
    ولكى تظل ان تبقى وحيدة وكعبها عالى على الجميع سوف تحارب بلادى الى ابد الابدين لكى لا نكون رقما فى العالم ولنظل قابعين تحت ارجلها لنقول لها تمام سعادتك.
    وكنت مندهشا ان توقع اتفاق الحريات الاربعة مع بلد لا نشبها فى الخلق ولا الاخلاق وما هى مصلحة بلادى فى ذلك شعب موبوء بالامراض = خضروات فاسدة – ادوية مغشوش اثاث غير مطابق- اوانى بلاستكية وعدة- وبسكويت مضروب.
    ناهيك عن العملاء والجواسيس وفسادهم الاخلاقى وحقدهم على الاخرين………..
    فكيف لشعب بهذه الصفات ان نرجو منه خيرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فهذا غباء الحكومات جميعها وعدم التعامل بندية وجدية حتى نحفظ مكتسبات الشعب السودانى وصون كرامته والحفاظ على مقدراته..
    متى تعى الحكومات استعباط وهبل واستغفال الحكومات المصرية على بلادى؟؟؟؟ متى تفيقون من ثباتكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟