أبرز العناوينتحقيقات وتقارير

الخرطوم ترد بالمثل والقاهرة تُصعِّد السودان ومصر… ارتفاع وتيرة المواجهة


لم تمض أيام قلائل على زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري للخرطوم التي جاءت بغية تلطيف الأجواء بين البلدين بعد ارتفاع حمى المواجهات الإعلامية بين الخرطوم والقاهرة في أعقاب الزيارة التي قامت بها الأميرة القطرية موزا بن ناصر لأهرامات السودان، وهو ما اعتبره الإعلام المصري نوعاً من المكايدة ليشن هجوماً عنيفاً على الخرطوم، ثم جاء الرد الحاسم من الإعلام فكانت حصيلة تلك المواجهات منع عدد من إعلاميي الخرطوم من دخول مصر، بالمقابل طالبت نقابة الصحفيين السودانيين الحكومة بطرد الإعلاميين المصريين من الخرطوم .

تصعيد جديد
بالمقابل رهنت الخرطوم مغادرة مصريين السودان بدفع مخالفات الإقامة لترد القاهرة بصورة أسرع من خلال المطالبة بضوابط جديدة لدخول السودانيين أراضيها، وقبل زيارة شكري للسودان بسويعات أعلنت الخرطوم تطبيق تأشيرة دخول المصريين لأراضيها من سن (18-49) سنة مع استثناء النساء، بعد أن قامت القاهرة بتنفيذ ذات الإجراء على السودانيين بأراضيها، بالتالي أرادت الخرطوم تطبيق القاعدة العالمية في التعامل بين الدول (المعاملة بالمثل)، لم يطب هذا الإجراء للإعلام المصري لذلك حاول مرة أخرى جر علاقة البلدين إلى محيط الأزمة والتوتر بالرغم من صبر الخرطوم على ممارسات مصر منها السيطرة على مثلث حلايب منذ العام 1995م.

تجاهل “حلايب”
رغم أهمية قضية مثلث حلايب، إلا أن مباحثات وزيري خارجية البلدين بروفسير إبراهيم غندور والمصري سامح شكري تجاوزت مناقشة موضوع حلايب بحجة أن المباحثات فيها تركت للمشيرين عمر البشير وعبد الفتاح السيسي، وأصبح ملف القضية رئاسياً، وبما أن المباحثات لم تتطرق لحلايب توقع الكثيرون فشل تطبيق مخرجاتها ذلك لأن قضية حلايب تعتبر أساس الأزمة بين الخرطوم والقاهرة وليس غيرها، فمنذ احتلال الجيش المصري لحلايب ظلت الخرطوم تجدد شكواها سنوياً لمجلس الأمن ضد الاحتلال المصري وتطلب التحكيم حول القضية، إلا أن مصر ظلت ترفض اللجوء للتحكيم الدولي لحل القضية واكتفت بتمصير حلايب وفرض سياسة الأمر الواقع، وظلت الخرطوم على الدوام ترفض سياسة مصر في المثلث، ولم تبارح الأزمة مكانها حتى اليوم.

أصل الخلاف
وانتقد المحلل السياسي الدكتور صلاح الدومة في حديثه لـ(الصيحة) عدم مناقشة قضية حلايب في مباحثات وزيري خارجية البلدين بحجة تحويل ملف القضية للرئيسين، وقال إن حلايب تعتبر القضية الأساسية في خلافات السودان ومصر، وتساءل قائلاً: (لماذا أتى سامح شكري للخرطوم إذا لم يُرد مناقشة قضية حلايب، وهل يأتي الرئيس المصري لمناقشة هذه القضية)، معتبراً بقية الخلافات بين البلدين ثانوية بينما حلايب أساس الأزمة.

حظر المنتجات المصرية
كان لقرار الخرطوم بحظر المنتجات الزراعية المصرية الخضر والفواكه والأسماك، في العشرين من سبتمبر العام الماضي وإلحقاقها بسلع جديدة في مارس الماضي (المربى، الكاتشب، الصلصة) من دخول السودان بسبب ريها بمياه الصرف الصحي كان لذلك القرار القدح المعلى في تأجيج الأزمة بين البلدين، واعتبر نواب بالبرلمان المصري القرار سياسياً في المقام الأول وليس فنياً، وحذرت وسائل إعلام مصرية من المضي في ذات المنحى وظلت تكيل الهجوم المصحوب بالشتائم للخرطوم بالرغم من اتخاذ عدة دول هذا الاتجاه في التعامل مع المنتجات المصرية، لم تخرج مباحثات غندور وشكري بقرار واضح حول قضية حظر المنتجات الواردة من القاهرة للخرطوم، وإنما تركتها للأجهزة الفنية بين البلدين للبت فيها، ووصل الخرطوم الجمعة وزير الزراعة المصري عبد المنعم البنا للمشاركة في اجتماعات مجلس إدارة الشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعي، وأكدت مصادر رسمية لـ(الصيحة) أن الوزير سيبحث قرار حظر المنتجات الزراعية المصرية مع نظيره السوداني في زيارته الحالية.

فشل تخفيف التوتر
الشواهد والمعطيات الآنية تشير إلى أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الأخيرة إلى الخرطوم لم تفلح في تخفيف حدة التوترات الإعلامية والرسمية بين الخرطوم والقاهرة بالرغم من توقيع ميثاق شرف إعلامي بينه وغندور لضبط الخطاب الإعلامي، وبعد أن حط شكري رحاله بالقاهرة بساعات برزت قضية أخرى للسطح جعلت تفاصيل الزيارة حبراً على ورق، حيث منعت المخابرات المصرية بمطار القاهرة الكاتب الصحفي الطاهر ساتي بصحيفة “الإنتباهة” من دخول مصر دون إبداء أسباب، والصحفية بصحيفة السوداني إيمان كمال الدين، الأمر الذي جعل الاتحاد العام للصحافيين السودانيين يطالب الحكومة بطرد ممثلي المؤسسات الإعلامية المصرية بالخرطوم وحظر دخول المطبوعات المصرية، مما زاد حدة التوترات بين البلدين.

ضوابط جديدة
يبدو أن القاهرة لا تريد جواراً آمناً مع الخرطوم، فقبل أن تنتهي أزمة منع الصحفيين السودانيين من دخول أراضيها ظهرت قضية أخرى في تصعيد جديد أصدرت السلطات المصرية أمراً يقضي بإلزام السودانيين القادمين لأراضيها تسجيل أسمائهم عند دخول القاهرة على أن يتم التسجيل في فترة أقصاها سبعة أيام، وبحسب الزميلة (الرأي العام) فإن السلطات المصرية فرضت غرامات مالية على المخالفين الذين لم يسجلوا أسماءهم خلال الفترة المحددة من دخولهم القاهرة، واعتبرت مصادر تحدثت للصحيفة الإجراء محاولة جديدة من السلطات المصرية للتضييق على السودانيين القادمين لمصر، ومن الواضح أن الخرطوم بدأت فعلياً تطيبق سياسة التعامل بالمثل مع القاهرة في كل الجوانب فبعد قرار تسجيل الأسماء للسودانيين القادمين لمصر، وتطبيقاً لقرار فرض تأشيرة دخول على المصريين بالسودان بدأت السلطات السودانية في تطبيق رسوم الإقامات للمصريين بالسودان وغرامات للمخالفين بأثر رجعي، وكشف مصدر لصحيفة (اليوم التالي) عن إرجاع سلطات مطار الخرطوم عدداً من المصريين كأنوا ينوون المغادرة إلى بلادهم ورهنت السلطات مغادرتهم السودان بتوفيق أوضاعهم ودفع الغرامات المالية.

أول رد رسمي
في أول رد رسمي على خطوات القاهرة الأخيرة، اعتبرت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ما حدث من تصعيد في الإجراءات بين المواطنين بالإجراءات العادية في ضبط دخول المواطنين لكل دولة، وقال رئيس اللجنة بالإنابة متوكل محمود التجاني في حديثه لـ(الصيحة) إن قرار الخرطوم برهن مغادرة مصريين دفع غرامات مالية والإجراءات التي فرضتها القاهرة في تسجيل السودانيين قبل دخولهم لا تعتبر تصعيداً لتوتر علاقة البلدين، متوقعاً حدوث انفراج في العلاقة وتفاهمات على خلفية زيارة وزير الخارجية المصري للخرطوم الأيام الماضية.

فيما اعتبر المحلل السياسي د. صلاح الدومة الإجراءات الأخيرة التي قامت بها حكومة البلدين نوعاً من التصعيد في الخلافات، وقال: على الحكومة أن تتعامل مع مصر بالمثل حتى ترجع الحكومة المصرية للتعامل مع السودان بطريقة غير الحالية التي تقوم على الاستهزاء والتعالي في التعامل مع السودان، واعتبر الدومة التعامل بالمثل مع مصر الحل الوحيد حتى تعطي مصر السودان حقه كاملاً وتخرج من مثلث حلايب، وانتقد الدومة سياسة الخرطوم في التعامل مع مصر من خلال انتظار خطوات تصعيدية تقوم بها القاهرة للرد عليها، وقال إن السودان هو البلد المتضرر لاحتلال مصر مثلث حلايب الذي يعتبر القضية الأساسية في خلافات البلدين بينما بقية القضايا ثانوية مطالباً الحكومة بضرورة تبني مواقف سياسية قوية مع مصر وتطبيق سياسة التعامل بالمثل.

الخرطوم: صابر حامد
صحيفة الصيحة


‫23 تعليقات

  1. أكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة مواصلة دورها الرقابي على سلامة الفواكه والخضار الطازجة المستوردة، وفق اشتراطاتها النظامية، ووفق ما تقتضيه هيئة الدستور الغذائي (الكودكس)، وأن لديها دولًا على قائمة الحظر نتيجة ارتفاع نسبة المبيدات في منتجاتها الطازجة.

    وقال وكيل الوزارة للثروة الحيوانية وهي الجهة المسؤولة عن الإرساليات الحيوانية والنباتية في منافذ المملكة، ممثلة بالإدارة العامّة للمحاجر، الدكتور حمد البطشان، الوزارة في الفترة من ١-١-١٤٣٨هـ وحتى ٣٠-٦-١٤٣٨ هـ، ضبطت ٧ مخالفات، تتمثل في وجود نسبة عالية من متبقيات المبيدات تفوق المسموح به، من دول تشمل الأردن (خيار) والصين (زنجبيل) ومصر (جوافة، فراولة، طماطم)، إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة (فلفل)، والولايات المتحدة الأمريكية (فراولة)، بينما يسري الآن حظر على الفلفل المصري بسبب ارتفاع نسبة المبيدات فيه ولتكرار المخالفة.
    (عن صحيفة عاجل الإلكترونية السعودية)
    هل إتخذت مصر أي إجراءات ضد السعودية ؟

    1. الشايفو انا ان ام الدنيا بطلع في الروح
      وكل الخزعبلات والاوهام دي لانها ميته من الغبينه والحسره
      لا اعلام يسيطر ع العرب كما كان زمان
      لا سياده عربيه لا افريقيه
      ولا حتي عماله يهوديه امريكيه بقوا خاتينها درجه تانيه لا اثار لا سياحه لا خواجات لا وسكي لا رقاصات
      ف عشان كده بعض منهم ح امارس البلطجه ع اصولها لكن بلطجتهم ف لسانهم واقوي شئ ف اغلب المصريين لسانهم فعليكم بيان بالعمل ودعوا يموتوا غيظا واتركوا لهم الكلام
      لانه بلاش
      مع الاعتذار للصالحيين من المصرين
      والصعايده ونوبه مصر لانهم ليس منهم

  2. يللا بلاش حلب بلاش غجر…
    عفن ووسخ… الواحد شحات وقليل أدب فيهم…
    العطش العطش يالرقاصة… يس تموتوا عطش يالرقاصة

  3. من أقوال الصحف اليوم
    أخبار اليوم :-
    * تكذيب إفريقي لإدعاءات مصرية بدخول دواعش للسودان .
    نكتة مخابراتية مصرية جديدة.
    لكن نقول لهم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
    وأكيد ستندمون يوما ما.

  4. ليس التعامل بالمثل وردة الفعل
    ولكن المبادرة ورد الكيل كيلين

  5. أطالب القاهرة بعمل حاجتين حتخلي حكومة السودان تكورك وتولول وتونون

    1. فتح قناة معارضة لكشف جرائم الكيزان منذ يونيو1989م الى الان (خاصة جرائم القتل والتعذيب) ويجيبو ناس المعارضة السودانية يحكوا تجاربهم مع زبانية النظام

    2. دعم الجيش الشعبي لاحتلال الخرطوم وطرد بني كوز منها.

    1. وانت الصادق نفس الشيء ح نعملوا هنا واكثر
      البيتو من قزاز ما يجدع الناس بالحجار

    2. انته واحد وسخ وخسارة تكون سودانى روح خليهم يدوس الجنسية لانك مثلهم قذر وما عندك وطنية .

    3. وهل مصر قفلت ابوابها للمعارضة بل مصر تشتري المعارضة شراء وقبضتهم وأسال الوراق .

      طز فيك وفي الشيوعيين والعملاء المرتزقة والسودان خلاص بعد الحوار انفك قيده وسيسير في التنمية ورفاهية الشعب الذي ظل يعاني من قبل الانقاذ منذ 1983 بسبب عملاء الشيوعيين واليسار الوسخ ومن لف لفيففهم من احزاب الطائفية والقومية العربية

  6. ربنا يهدي انا مش هرد علي حد عشان انهاردة عيد ميلادي كل سنه وانا طيب وكل عمال العالم بخير عشان بيحتفلو بعيدهم معايا وانا مازلت اقول انا مراهن عالشعب السوداني فحبهم لمصر ودول لا يمثلو الشعب السوداني انا رهنت عليك يا شعب السودان وحبكم فقلبي مسكون

  7. والله يا Kaka …لو عملو كدة وردو عليهم بالمثل وجابو الاخوان المسلمين بالقريييب ..مش ح تقدر تغمض عينيك يا سيسي.
    عموما المصريين مابتحملو الضغط…اعصروهم لمن يجيبو الزيت. وسمعني سلام يا برادعي

  8. المدعو kaka فعلا انت اسم على مسمى !!!
    اقول لك ولامثالك البيته من زجاج مابحدف الناس بالحجار .. وماتنسى حكومتكم المصرائيلية الابادات الجماعية العملوها في ميدان رابعة وقتل شعبهم بدم بارد وكل العالم يشهد على هذه الواقعة والجثث المتفحمة وقتلهم للسودانيين في حلايب وجرائم كثيرة حصلت من حكومتكم المصرائيلية ياجيران الشوم حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم .
    بالنسبة لما تقوله عن حكومتنا فهو ماضي وانتهى واذا صدق او كذب فالحكومة السودانية حوسبت عليه اما انتم فلم تحاسبوا وماتنسوا الاحداث الحاصلة حاليا في سيناء من ابادة لاهلها وسكانها
    وماتنسوا الانفجارات في الكنائس التي راح ضحيتها العشرات وكان رئيسكم هو من دبر لها والدليل على ذالك حجته الواهية بعقد اجتماع طارئء قبل التفجيرات بساعة او اقل والاتفاق مسبقا مع المجرمين بتنفيذ الخطة لكي يدعي عدم معرفته بالحاصل ولكي يمثل بأنه تفاجأ بالحدث امام المسئول الامريكي وزير الدفاع خلال اجتماعه به
    .. وايضا تأجيل زيارة سامح شكري الى السودان بحجة المناخ ولكن في الحقيقة كان هدفهم هو ضرب عصفورين بحجر واحد او عشرات العصافير بحجر واحد واللبيب بالاشارة يفهم ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل .

  9. المعامله بالمثل وده شعب ما ينفع معاهم الا المعامله بالمثل وللاسف اغلب السودانيين ما يعرف كيف يتعامل معاهم وهؤلاء من قال فيهم عمر بن عبد العزيز : مصر ارضها ذهب ونسائها لعب وشعبها مع من غلب شعب تفرقهم العصا و يجمعهم الطبل

  10. مع السلامة انا اعتزل النيلين انا مكتئب بس سبب الحساد الذين يكرهونني

    1. يا حج جوآفة
      ما تنساش تروح الكتاب وتتعلم الحروف الأبجدية ألف باء تاء وبالمرة عدى معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها خدلك كم كورس وجمب محطة تحلية مياه البحر والصرف الصحى فى معهد الأشارة أنت ماهر فى لغة الأشارة ولديك مستقبل والجزيرة والقنوات الاخرى سيتنافسون عليك بشدة هنيالك ياعم أقصد ياحج

  11. حاج الجرافة،
    إذا تركت التعليق أيضا سوف أتركه،،،
    وأيضا وداعا، وأي زول عندو رايو،،
    أكتب باللغة الب

  12. حاج الجرافة،
    إذا تركت التعليق أيضا سوف أتركه،،،
    وأيضا وداعا، وأي زول عندو رايو،،
    أكتب باللغة البفهمه،،

  13. في واحد اسمه كاكا عندة تعليق وسخ عن فتح قناة فضائية للمعارضة اقول لك يا وسخأن انت وجودك عالة في السودان وفصلك بجرة قلم اللحظة بلا دارفور بلا جبال نوبة بلا نيل ازرق قال معارضة قال ويتمسكوا في جزمتنا بأنكم سودانيين

  14. Kakaمصرى لابس أبو سودانى
    انا بدورى اطلب من البشير تقديم اعتذار رسمى لاسرائيل لمشاركتنا فى حرب أكتوبر وفتح سفارة هلا فى مدينة حلفا

  15. نطالب الحكومة السودانية بتغيير مجرى النيل .. عشان القرمبع ديل يشربو من الصرف الصحي

  16. يا صلاح الدومة هكذا داء حال البشير رجل بارد اتعجب كل مايقابلوا وزير مصري مايناقشوا قضية حلايب طيب حتناقشوها متين يا وهم بسبب خوفكم داء وبسبب سكوتكم داء ضاعت حلايب والله بمواقفم دي لن ترجع حلايب يامعفنين ياجبانين يوسف البشير وسخ ونور وسخ وكل الحكومة وسخ ومرض وجهل وعدم وطنية وعدم غيرة على التراب ربنا يخلصنا منكم والله انتم سوف تفرطرو في كل شبر من السودان الله ما أعطاك عافية

  17. أولا السودان لم يكن يوما جزء من مصر ولاكن المصريين استقلو طيبينا واعتبرونا اغبياء ولكن لايعلمون أن الحليم اذا تكلم اسمع واذا ضرب أوجه ونحن السودانيون لن نعيش في جلباب مصر مره اخري فمن الآن وصاعد العين بلعين والسن للسن والبادي أظلم ولقد تجاملت الحكومات السودانيه كثيرا مع مصر لذالك ظن المصريون بأننا راضيون للسياسة العميا التي يتخزونها ضد السودان ولكن هيهات نحن أرواحنا كلها فدا لهذا الوطن ولتعلم مصر ذلك

  18. ليه المعاملة بالمثل انا اقترح انو تكون المعاملة باسوأ من المثل يعني اي مصري لافي ممكن اي زول يألو وينا اقامتك وممنوع عليهم التجول بعد المغرب في الخرطوم خاصة لان نصهم مخابرات ووسخ ياخ قفلوا المعابر وابنوا بينا وبينهم جدار زي جدار برلين علي شرط يكون مكهرب بكهرباء ضغط عالي