أبرز العناوينرأي ومقالات

المسكوت عنه.. فى العلاقات السودانية المصرية 3


زعمنا آنفاً أن عقدة العلاقات السودانية المصرية هو التعالى والإستكبار المصرى على السودان المستند على إدعاء أن السودان لا يعدو كونه من الأملاك المصرية . وهذا التعالى يبرز بصورة مجسدة فى الموقف المصرى من تناول قضية التنازع على حلايب.إذ يشمخ الموقف المصرى بقوله أن أمر حلايب ليس بنداً فى أيما نقاش أو تفاوض مع السودان. وأعجب ما فى هذا الموقف المستكبر من تناقض أنه يجمع بين إدعاء أمتلاك السودان بأسره وبين إمتلاك حلايب دون إسقاط أياً من الإدعائين المتناقضين فإما أن مصر تملك السودان فما معنى الإدعاء بملكية حلايب أو أنها تملك حلايب فليسكتوا عن إدعائهم بملكية السودان وكلا الإدعائين باطل من أية جهة نظرت.ولكن متى كان المستكبر يعبأ بتماسك حجته أو سلامة منطقه.بيد أن الأمر الذى قد لا تدركه النخبة السياسية فى مصر أنه من شمائل السودانى أن يعطيك كل ما يملك طائعاً ولا يعطيك مقدار أنُملة صاغراً فالإستكبار يقابله كبرياء عظيم.
الملازم أول محمود سكرتير مالية:
يظهر ذلك موقف الملازم أول محمود سكرتير مالية وهو من أبناء النوبة الذين درسوا فى مصر فرأى دون موراة ولا مواربة ماذا تعنى النظرة الدونية التى ترمق بها نخبة مصر أمثاله.عندما جاء سكرتير مالية للسودان وقد كان ناشطاً سياسياً ونقابياً إبان عهد تلقيه العلم بمصر وشغل فى يوم من الأيام منصب السكرتير المالى للإتحاد العام للطلاب السودانيين بمصروقد واصل نشاطه العام حتى إلتحق بسلك الشرطة ثم كلف بقيادة الوحدة الشرطية بحلايب .وعند دخول القوات المصرية عنوة إلى حلايب عقيب الهوجة التى تلت إتهام السودان بالتورط فى محاولة إغتيال حسنى مبارك ،وعلى الرغم مما يحمله سكرتير مالية من مودة ومحبة لأبناء الشعب المصرى المدنى منهم والعسكرى إلا أنه مثل سائر السودانيين لن يقبل أن تهان كرامته أو كرامة الشرطة السودانية أو كرامة الشعب السودانى. ولن يقبل أن يلقى بتحية السلام لمن جاء إلى وحدته مهاجماً أو إلى وطنه غازياً وكانت القوة التى يرأسها لاتعدو بضعة أفراد ولكنه لن يعطى الدنية من كرامته مهما يكن الثمن، فعندما طلب إليه تسليم الوحدة والقوة لم يرضخ وأشتبك فى قتال كانت خسائره على الطرف الآخر وخيمة. وقد سكت الجانبان السودانى والمصرى عن أنباء تلكم المعركة الصغيرة فى واقعها الكبيرة فى مغزاها ،سكت السودان تفاديا للتصعيد وهو جهة الإستهداف من جهات كثيرة وسكتت الجانب الآخر إذ عز عليهم الإعتراف بحجم الخسائر الباهظة التى أوقعها بضعة أفراد شرطة بجيشهم الغازى. ولئلا تتفاقم الأمور نكلت القوات المصرية عن الإشتباك مع القوة التابعة للقوات المسلحة المتمركزة فى حلايب وأتفق فيما بعد على إستمرار بقاء القوة والتى تم إستبدالها بعد ذلك بقوات بديلة لا يزال وجودها يرمزإلى أن القوات المسلحة السودانية لن تسلم قطعة من الوطن إلى غاز يغزوه مهما تكن الصلات أو العلائق .ألا رحم الله محمود سكرتير مالية وحشره فى الشهداء والصالحين فقد شهد هو وجنوده شهادة الدم أن الإستهانة بالوطن لن تمضى بغير عواقب.وهو أمر لابد أن يُعلم دائما وأن تستظهره الحكومات فمهما ألجأت الضرورة إليه من تنازلات يبقى أمر واحد لا يجوز التنازل عنه هو عزة وكرامة الوطن.
لماذا لا تتفاوض مصر فى حلايب:
مصر الرسمية على الأقل أعرف الأطراف بأحقية السودان التاريخية والقانونية لحلايب.فأسم حلايب نفسه أشبه ما يكون بالسودان وأبعد ما يكون عن مصر. فحلايب جمع حلوب ويقصد بها الناقة الحلوب .ومصر لا تعرف الأبل والنياق إن كن حلايب أم غير حلايب إلا من تلقاء السودان .فمصر خلا سينا والصحراء الغربية لا تعرف البداوة ولا الأبل وإنما هى دار فلاحة وحراثة.وقد كانت حلايب نقطة تجارية ولاتزال لتصدير الأبل إلى مصر حيث تذهب إلى بلدة ( دراو)شمال أسوان حيث أكبر ولربما السوق الأوحد لتجارة الأبل فى مصر.وحلايب اقرب اسواق الإبل لمصر وكانت الدامر فى الماضى أكبر أسواق الأبل المصدرة لمصر.ولربما سميت الدامر لأنها أقصى ما يذهب إليه فى رحلة الدمر .وأقرأ معى إن شئت جانبا من استطلاع لصحيفة الشروق المصرية عن بلدة دراو وهو منقول كما هو(يعانى مركز «دراو»، الذى تجاوز عدد سكانه حاجز الـ150 ألف نسمة، من بطالة انتشرت بين أبنائه الذين اشتهروا بتجارة الجمال طوال تاريخهم، يتحدث عنها الحاج صابر ساردًا أسباب حالة الركود الاقتصادى التى ضربتهم فأدت إلى إفقار بعض الأهالى وتحول كثير منهم إلى العمل بالزراعة أو امتهان أى مهنة أخرى قائلا: «كانت (دراو) السوق الرئيسية والوحيدة لتجارة الجمال فى مصر، كان التجار السودانيون يفدون إلينا ويتعاملون مع الوكلاء المصريين الذين كانوا يتلقون الجمال ثم يبيعونها للتجار الذين يأتون «دراو» من مختلف المحافظات». وتابع: «بمرور الوقت، منعت السلطات المصرية التجار السودانيين من الدخول إلى دراو وأبلغت الوكلاء أن عليهم الذهاب إلى الحدود وتلقى الجمال بأنفسهم وإدخالها إلى مصر، وكان السبب فى هذا القرار هو اكتشاف أن عصابات سودانية تستخدم الجمال فى تهريب الأسلحة». واصل المصدر ذاته حديثه: «لم تكن لدينا أزمة فى الذهاب للحدود كوكلاء والتعامل مع التجار السودانيين وإحضار الجمال إلى السوق فى دراو، قبل أن يصدر قرار حكومى فى السبعينيات يحصر وكالة الجمال من السودان لإحدى شركات الاستيراد والتصدير والتى ما زالت حتى يومنا هذا هى الوكيل الرسمى والمستورد الوحيد)وطوال التاريخ كانت الأبل تأتى عن طريق اسواق الدامر وحلايب لبلدة دراو حيث يجرى بيعها لكافة أنحاء القطر المصرى..ولست فى وارد متابعة هذه الحجة اللغوية بكثير من الحجج التأريخية والقانونية التى سوف يستغرق سردها أضعاف أضعاف ما أنوى تسطيره فى هذه المقالات. بيد أنى إنما أريد تفسير لماذا تستعصم مصر الرسمية بهذا الموقف المستعلى المستكبر بإزاء حلايب، وبخاصة بعد أن تبرع السودان بتقديم مقترحات وحلول خارج مائدة التفاوض أوالتحكيم وهو مخطىء فى ذلك غير مصيب. إقترح السودان حلا يقوم على جعل حلايب منطقة تكامل وهى فكرة سيئة مهما تكن فكرة التكامل جيدة. فنحن هنا لسنا فى صدد مسألة إقتصادية بل نحن فى صدد مسألة سيادة ثم من بعد السيادة يأتى أن نتفضل لمن نشاء ان نتفضل عليه أو نشاركه أو نتكامل معه.ولكن العرض السودانى الكريم قوبل بوجه معرض وأذن صماء وكان شعارمصر الرسمية دائما لا تفاوض لا تكامل لا تحكيم ومصر ظلت ترفع هذا الشعار رغم صدور قرار مجلس الأمن فى 21 فبراير1958 الذى ألزم القوات المصرية بالانسحاب وسمح بقيام الانتخابات فى حلايب وووجه ببدء التفاوض السلمى بين الطرفين بعد الانتخابات السودانية مع الحكومة الجديدة. ولكن على عادة سودانية فى التسامح والمسامحة إلى حد التفريط لم تتابع أو تواصل الحكومات السودانية الضغط لإجبار الحكومة المصرية على أحد خيارين إما التفاوض أو التحكيم .وقد يسأل السائل لماذا ترفض مصر التفاوض حول منطقة تعترف أنها موضع نزاع وهى التى تفاوضت بكل أريحية مع إسرائيل على طابا (ونالتها بعون من دار الوثائق السودانية وما كان لها أن تكسب القضية لولا تلكم المساهمة ) وكذلك مع المملكة السعودية على تيران وصنافير.ربما بعض الإجابة أن مصر ما أعتادت أن تلوى عنقها فى وجه هؤلاء كما تفعل مع السودان، ولكن هذه إجابة غير كافية وإن كانت واردة.الجواب عندى أن مصر الرسمية تعلم علم اليقين أن لا حجة تاريخية و لا قانونية مقنعة لها فى أيما منبر تفاوض أو تحكيم.والأسباب القانونية من القوة بمكان بحيث تجعل ناتج المداولة بدهياً.فكثير من الحجج المصرية التى يرددها الأعلام المصرى متهافتة وداحضة بحكم التاريخ فعندما يتحدثون عن أن مصر سمحت للسودان بموجب تفاهم 1889 مع بريطانيا يغفلون حجة التاريخ أن هذه المنطقة كانت مستقلة إداريا عن مصر بل أن ولاؤها كانت لدولة الفونج ثم للدولة العثمانية وحتى ميناء سواكن آل للإدارة التركية فى السودان على عهد إسماعيل باشا بموجب عقد إيجار ظل ساريا حتى الإحتلال البريطانى للسودان فى 1899 وبعد الإحتلال البريطانى لمصر فى 1882بينما بايع شرق السودان بإسره الدولة المهدية.ومصر نفسها كانت دولة ليست بذات سيادة لخضوعها للسيادة العثمانية حتى العام 1914 والإحتلال البريطانى بعد ثورة عرابى وعندما أنهت الحرب العالمية الأولى السيادة العثمانية على مصر لم تعترف تركيا بذلك. ولم تعترف تركيا بنزع سيادتها على مصر وظلت تعين الخديوى فى مصر حتى ألغاء الخلافة فى 1922ومصر تعلم جيدا أن الطعن فى الحدود بين البلدين وألغاء الحدود الموروثة من الاستعمار قد يعنى مطالبة السودان بأراضى واسعة فى الجنوب المصرى. فرفع القدسية عن تلكم الحدود يطيح بخط 22 شمالا بوصفه فاصلا بين البلدين فى كل المناطق غرب حلايب ويعيد الجدل لمربع الحدود العثمانية التى ستمد الحدود السودانية شمالا،ويومئذ لن يحمد المصريون السرى .
لماذا يرفضون التحكيم:
رفضت مصر التحكيم الدولى فى قضية حلايب كما ترفض التحكيم العربى والأفريقى رغم وجود نصوص تسمح بالتحكيم فى الجامعة العربية والإتحاد الأفريقى.ذلكم أن مصر تدرك ألا قضية لها صالحة للكسب فى موضوع حلايب.فمصر عندما تقدمت لعضوية الأمم المتحدة تقدمت بخارطة لمصر لم تشمل مناطق إدعاءاتها فى حلايب وأرقين . فالامم المتحدة ومن بعدها المنظمات الإقليمية ممثلة فى منظمة الوحدة الأفريقية التى صارت إتحادا أفريقيا وكذلك الجامعة العربية إنما معولها على الخارطة المودعة لدى الأمم المتحدة التى تعرف مصر جغرافيا بحدودها الشرقية والجنوبية والغربية وحدودها البحرية الشمالية.كذلك فإن مصر وإنجلترا كانتا أول من اعترف بقيام جمهورية السودان وعندما تقدم السودان لعضوية الأمم المتحدة تقدم بخارطة حدوده الحالية المشتملة على حلايب ونتؤ أرقين ولم تسجل مصر إعتراضا على قبول تلكم الخارطة التى أصبحت مستند منظمة الأمم المتحدة فى تعريف حدود السودان . ولذلك لا عجب ان تعتذر أحدى منظمات الأمم المتحدة للسودان عندما أغفل بعض موظيفها تضمين خارطة السودان حلايب. ثم أن مصر شهدت أول إنتخابات فى السودان قبل إستقلاله وأجريت الانتخابات فى حلايب و اختارت مصر السيد عبد الفتاح حسن مندوباً وممثلاً لها في لجنة الانتخابات السُّودانية لعام 1953م. وقد شاركت مصر مشاركةً كبيرةً وفاعلةً في انتخابات عام 1953 التي شملت دوائرها الانتخابية منطقة حلايب. وقد فاز في دائرتها (الدائرة 70 الأمرأر والبشارين) السيد محمد كرار كجر عن الحزب الوطني الاتحادي. كما جرت الانتخابات في القُرى التي كانت تقع شمال وادي حلفا وخط 22 شمال (وشملت قرى سره وفرس ودبيره وأرقين والتي كانت تُعرف بـ “نتوء حلفا”)، وفاز في دائرتها الانتخابية (الدائرة 29 وادي حلفا) السيد محمد نور الدين عن الحزب الوطني الاتحادي أيضاً. ولم تسجل مصر إعتراضا بل كان المصريون أكثر الأطراف حرصا فى مراقبة الإنتخابات إلى جانب البريطانيين . وقد أثبتت إنتخابات 1953بما لايدع مجالا للمراء تبعيّة منطقة حلايب للسودان تبعيّةً كاملة بإعتراف وقبول مصر الكامل غير المنقوص وغير المشروط، ولو أنه كان قبولاً مثل قبول البكر عرض زواجها تقبله بصماتها لا بنطقها . وقد تمَّ تأكيد ذلك الوضع بمذكرة الاعتراف المصرية باستقلال السُّودان. فلم تحتو تلكم المذكرة على أية تحفظات أو إشارةٍ إلى منطقة حلايب أو تبعيّتها لمصر، ولم تتضمّن المذكرة أية شروطٍ لذلك الاعتراف الكامل بسيادة السودان. وهكذا جاء الاعتراف المصري باستقلال السُّودان عام 1956، بحدوده السياسية التي تشمل حلايب ونتوء أرقين، دون أي شرطٍ أو قيد ،ثم أجريت الإنتخابات فى حلايب بعد الإستقلال كما جرت قبل الاستقلال وكان تركيز مصر وألتفاتها إلى هم إغواء السودان لتوقيع إتفاقية إقتسام مياه النيل التى جرى توقيعها عام 1959بعد الإنقلاب العسكرى فى نوفمبر1958واجريت الإنتخابات فى العام 1965فى يونيو وقامت الإنتخابات فى حلايب التى قسمت لثلاث دوائرهى:
أولاً: الدائرة 176 عتباي، وقد فاز فيها السيد محمد عثمان الحاج تيته عن الحزب الوطني الاتحادي.
ثانياً: الدائرة 177 الأوليب، وقد فاز فيها السيد محمد كرار كجر عن الحزب الوطني الاتحادي.
ثالثاً: الدائرة 178 سيدون، وقد فاز فيها السيد أحمد علي عبد الله عن الحزب الوطني الاتحادي.
ولم تعترض مصر ربما أيضا لأنها لا تريد أغضاب السودانيين بعد ثورة أكتوبر والتى كانت مصر ترقب أحداثها بالتوجس والخوف.وأجريت إنتخابات 1968 ولم تتحفظ أو تعترض مصر وأجريت إنتخابات 1986 فى حلايب التى جعلت دائرة واحدة وسميت الدائرة2003 وفاز فيها مرشح الحزب الاتحادى الديموقراطى وأجريت كل إنتخابات عرفها السودان فى حلايب ولم تجر أية إنتخابات مصرية فى حلايب إلا بعد إحتلالها بواسطة القوات المصرية فى 1995.
وعندما تأسست منظمة الوحدة الأفريقية فى 25 مايو 1963 بحضور ثلاثين دولة أفريقية مستقلة ونص ميثاقها على احترام الحدود التى ورثتها الدول الأفريقية عن الاستعمار حسب الخارطة المودعة لدى المنظمة لم تتحفظ مصر على النص المذكور ولم تعترض على خارطة السودان المودعة بحدوده الحالية فى المنظمة ثم فى الإتحاد الأفريقى من بعد بينما تحفظت دولة المغرب على حدودها الموروثة من الإستعمار. لذلك كله فإن المفاوض المصرى سيواجه أسئلة لا حصر لها ليبرر المطالبة المؤجلة لمصر بحلايب وكذلك ليبرر الإعتداء بالقوة العسكرية على أراضى دولة ذات سيادة.لا شك لدى أننا إن اردنا مثلاً للإستكبار المصرى على السودان لن نجد مثلا أقوى من التصرفات المصرية فى شأن حلايب.بيد أن حلايب ليست الشاهد الأوحد فتصرفات مصر مع السودان وأثيوبيا بشأن السدود شاهد آخر.
نواصل

د. أمين حسن عمر


‫27 تعليقات

  1. حتى ( نهاية ) الحلقة الثالثة ( لا ) جديد في موضوع المسكوت عنه ..
    .

    كان ( فقط ) هو إرتباط إحتلال ( حلايب ) وشلاتين بمحاولة إغتيال مبارك ..
    .
    وهذا قال ( به ) الشيخ الترابي قبل ( وفاته ) وهذا ( أيضاً ) لم ( يبقَّ ) مسكوتاً عنه ..
    .
    اللغة رصينة ( لكن ) ليت كانت الحبكة لشخصية ( فاهمة ) غير الدكتور أمين ..

  2. بلاد ابناءها امثال دكتور امين لا خوف عليها

    حفظك الله دكتور واحيانا واياك حتى نرى حلايب حرة طليقة
    ياخي لو ما غضب الاهي اولاد بمبا احتلونا دي جات كيف

  3. مشكلتنا ( يا ) أبا محمد كل ( تاريخنا ) مكتوب على شاكلة تناوَّل الدكتور لموضوع ( المسكوت ) عنه بيننا وبين مصر ..
    .
    حتى الحلقة الثالثة و ( لا ) جديد ..
    .
    قصدت بالحبكة ( الإختصار ) و تقديم ما يفيد والدخول في الموضوع وبلاش ( طريقة ) المسلسلات الهندية دي ..
    .
    أنا ( قرأت ) الحلقة الأولى بالكامل والثانية بالكامل والثالثة بالكامل .
    .
    لو ( إستمر ) الدكتور أمين على هذا النحو صدقني ( لن ) إجتهد في مواصلة متابعته بالقراءة ..

  4. صابر تتكلم كانك سوداني يا منافق يا رقاصة امشي هز وخلي امك تهز معك وتدخلك في شان السودان يديد من كراهيتنا لكم وليس من صالح بلدك يا مصرى كل خلق الله تكرهكم وهذا دليل علي بغض الله لكم

  5. طيب يا Sabir اذا كل تاريخنا مكتوب علي شاكلت التاريخ الذي يكتب به الدكتور امين عمر هذا ما كتبه الدكتور رجل لا يستهان به و موسوعة.ورينا ماذا كتب الذين من دونه …

    رايت كل تعليقاتك تنم علي غباء محدق ومتعمد .بتحاول تقلل في كل تعليقات عن ما يكتب في حق الكتاب وحق السودان.امريض انت.

  6. من علامات الضعف المصري تجاه السودان ان مصر تعزل نفسها عن الواقع وتختار العيش في عالم متخيل مليء بالنرجسية وبالتالي تصاب بالعمى فلا ترى الحقاءق حولها كما هي. لذلك ليس غريبا ان ترى مصر في الخرطوم مصدرا لاتخاذ القرارات الغريبة التي لا تنسجم مع واقعها الافتراضي. من مقومات هذا العالم المصري المزيف مقولات فاقدة لاي دلالة من شاكلة “العلاقات الازلية” و “شعب وادي النيل” و خلافه. كما درج اعلام مصر على استهجان القرارات السودانية و ابداء استغرابه للتوقيت التي تصدر فيه القرارات من الخرطوم بالسؤال “ليه في التوقيت دا بالذات ؟” و هو استغراب يوحي كذبا ان الامور كانت “سمن على عسل” مع الشعب السوداني الا ان رغبة الحكومة السودانية في اثارة المشاكل هي الدافع لاصدار مثل هذه القرارات الغريبة. اذن حكومة الخرطوم في نظر الاعلام المصري حكومة غير ناضجة سياسيا و تتميز بسلوك صبياني يسبب حيرة “للسادة العقلاء” اي الحكومة المصرية. هنا يكمن الدهاء المصري لانه في واقع الحال يقصد اهانة الحكومة السودانية و يعمل على ترسيخ فكرة خبيثة فحواها ان الخرطوم اقرب الى التفكير البداءي المتخلف (ناس طيبين او عبط يقعون في الاخطاء بسهولة و سبق لهم ان اطلقوا على الرءيس البشير ذات الصفة). حقيقة لا اعلم كم تحتاج الحكومة السودانية من الاساءات المصرية لها و للرءيس البشير حتى تتحرك و تدافع عن سيادتها.
    سؤال اخير: هل فعلا تستحق مصالحنا مع مصر تحمل كل هذا الهوان و الاستخفاف بكل ماهو سوداني؟ و ما حجم و طبيعة هذه المصالح؟ اتمنى من الحكومة السودانية ان توضح لنا هذا الامر لاننا كشعب لا نرضى الهوان المصري مهما عظمت مصالحنا معها.فاما ان نوقف هذا الهوان واحتلال حلايب و شلاتين او نقر بان مصر محقة في ما تفعل ولا لوم عليها.

  7. جزاكم الله خيراً جميعاً :-
    .
    لو كُنتُم تعلمون :-
    فقط ( كنت ) أسأل عن المسكوت ( عنه ) الذي تناوله دكتور أمين حسن عمر ( بعد ) هذه الإطالة المملة ..
    .
    لا شيء سوى ( موضوع ) الإحتلال وتزامنه بمحاولة الإغتيال ( الموضوع ) الذي كان متداولاً ( دون ) دليل ليؤكده الترابي قبل وفاته وأشار لمن دبروا ( أمر ) تلك المحاولة الفاشلة .،
    .
    مسلسل هندي ( لا ) جديد فيه ..
    .

    1. البروفيسور صابر
      ههههههههههههههههه
      لا بيعجبك العجب ولا الصيام في رجب
      والله انت نسخة معدلة من حاج الجرافة
      هههههههههههههه
      ياخي لوك الصبر (اخد الصفة من اسمك)
      الراجل بيكتب سلسلة مقالات ….. فهمت؟
      بعدين لو بتفهم (انا بقول لو بتفهم)
      دي سلسلة مقالات … مش خبر … لازم تدرج في الطرح .. حتى يصل بفكرته كاملة …
      بعدين ابدأ في هرطقتك دي
      ولو انت عاوز المسكوت عنه في مصر ممكن تقرأ كتاب (ترث العبيد في حكم مصر المعاصرة)
      هذا الكتاب دراسة في علم الاجتماع والكاتب دكتور بلدياتك
      اقرأ الكتاب دا عشان تعرف انت موقعك من الاعراب شنو ؟؟؟
      اكيد ما حتطلع من ان اصلك اما (عبد مجلوب) او (ترابي)
      وفي الاخر ممكن تكون اخدت لقب (أغا) أو (طواش)
      فهمت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      هههههههههههههههههههههه

  8. وفيت وكفيت يا دكتور أمين، أطلعتنا علي أشياء كانت عنا غائبة، جزاك الله خيراً

  9. الدكتور أمين حسن عمر سوداني أصيل شجاع مثقف من طراز فريد . التاريخ السوداني سيذكره بكل خير ومفخرة . هذا المقال محاضرة للأجيال الحالية لتنويرهم بماضي حلايب وما جرى بين السودان ومصر . جزاك الله خير يا دكتور .

  10. لافض فوك دكتور امين احسنت وجزاك الله خيراً وحتما ستعود حلايب رضى من رضى وابى من ابى .

  11. اخي صابر المسكوت عنه ليس بالضرورة امرا سريا
    هناك اشياء كتيرة يمكن ان يسكت الشخص عنها تقديرا لظرف معين او احتراما او حياءا اوحتى ان وقت التكلم فيها لم يات
    لظروف ماء هذه هو المسكوت عنه
    وعملية اخراج ما في الصدور هو المسكوت عنه بعينه اعتقد هذا هو المسكوت عنه من جانب السودانيين
    والمصريين عموما كان مفروض ان لم يكونو اكثر كرما يكونوا ندا بند ولو بادلو السودانيين حبا بحب لما صار الي صاير الحين
    فقد اعتقد المصريين ان هذا غباء وه فعلا في قاموس الشارع المصري غباء ولكن في كل الدنيا يعتبر كرم نخوة تضحية
    ونحن مشهورون بالتفاخر بالكرم والنجدة والفرع وسيفنا سنين

    وتسلم الايادي

  12. يااستاذ آمين كل مذكرته صحيح لكن لماذا سكتم عليه كل هذا الوقت حلايب ليست ملك المؤتمر الوطني وقبله ليست ملك الجبهة الاسلاميه بل هي ملكاً لكل اجيال الشعب السوداني الحالية والقادمه و ليس من حق اي حكومة المساومه فيها

  13. اخي صابر لقد فصلت لك رسالة الدكتور امين فقرة فقرة وكل فقرة تعني المسكوت عنه
    لم اضف او احزف شيئا منها
    عسى ان تضح لك الصورة

    زعمنا آنفاً أن

    عقدة العلاقات السودانية المصرية هو التعالى والإستكبار المصرى على السودان المستند على

    إدعاء أن السودان لا يعدو كونه من الأملاك المصرية . وهذا التعالى يبرز بصورة مجسدة فى
    الموقف المصرى من تناول قضية التنازع على حلايب.إذ يشمخ الموقف المصرى بقوله أن أمر حلايب ليس بنداً فى أيما نقاش أو تفاوض مع السودان.

    وأعجب ما فى هذا الموقف المستكبر من تناقض أنه يجمع بين إدعاء أمتلاك السودان بأسره وبين إمتلاك حلايب دون إسقاط أياً من الإدعائين المتناقضين فإما أن مصر تملك السودان فما معنى الإدعاء بملكية حلايب أو أنها تملك حلايب فليسكتوا عن إدعائهم بملكية السودان

    وكلا الإدعائين باطل من أية جهة نظرت.ولكن متى كان المستكبر يعبأ بتماسك حجته أو سلامة منطقه.بيد أن الأمر الذى قد لا تدركه النخبة السياسية فى مصر أنه

    من شمائل السودانى أن يعطيك كل ما يملك طائعاً ولا يعطيك مقدار أنُملة صاغراً فالإستكبار يقابله كبرياء عظيم.

    الملازم أول محمود سكرتير مالية:
    يظهر ذلك موقف الملازم أول محمود سكرتير مالية وهو من أبناء النوبة الذين درسوا فى مصر فرأى دون موراة ولا مواربة ماذا تعنى النظرة الدونية التى ترمق بها نخبة مصر أمثاله.عندما جاء سكرتير مالية للسودان وقد كان ناشطاً سياسياً ونقابياً إبان عهد تلقيه العلم بمصر وشغل فى يوم من الأيام منصب السكرتير المالى للإتحاد العام للطلاب السودانيين بمصروقد واصل نشاطه العام حتى إلتحق بسلك الشرطة ثم كلف بقيادة الوحدة الشرطية بحلايب .وعند دخول القوات المصرية عنوة إلى حلايب عقيب الهوجة التى تلت إتهام السودان بالتورط فى محاولة إغتيال حسنى مبارك ،وعلى الرغم مما يحمله سكرتير مالية من مودة ومحبة لأبناء الشعب المصرى المدنى منهم والعسكرى إلا أنه مثل سائر السودانيين لن يقبل أن تهان كرامته أو كرامة الشرطة السودانية أو كرامة الشعب السودانى. ولن يقبل أن يلقى بتحية السلام لمن جاء إلى وحدته مهاجماً أو إلى وطنه غازياً وكانت القوة التى يرأسها لاتعدو بضعة أفراد ولكنه لن يعطى الدنية من كرامته مهما يكن الثمن، فعندما طلب إليه تسليم الوحدة والقوة لم يرضخ وأشتبك فى قتال كانت خسائره على الطرف الآخر وخيمة.وقد سكت الجانبان السودانى والمصرى عن أنباء تلكم المعركة الصغيرة فى واقعها الكبيرة فى مغزاها ،سكت السودان تفاديا للتصعيد وهو جهة الإستهداف من جهات كثيرة وسكتت الجانب الآخر إذ عز عليهم الإعتراف بحجم الخسائر الباهظة التى أوقعها بضعة أفراد شرطة بجيشهم الغازى. ولئلا تتفاقم الأمور نكلت القوات المصرية عن الإشتباك مع القوة التابعة للقوات المسلحة المتمركزة فى حلايب وأتفق فيما بعد على إستمرار بقاء القوة والتى تم إستبدالها بعد ذلك بقوات بديلة لا يزال وجودها يرمزإلى أن القوات المسلحة السودانية

    لن تسلم قطعة من الوطن إلى غاز يغزوه مهما تكن الصلات أو العلائق .ألا رحم الله محمود سكرتير مالية وحشره فى الشهداء والصالحين فقد شهد هو وجنوده شهادة الدم أن الإستهانة بالوطن لن تمضى بغير عواقب.وهو أمر لابد أن يُعلم دائما وأن تستظهره الحكومات فمهما ألجأت الضرورة إليه من تنازلات يبقى أمر واحد لا يجوز التنازل عنه هو عزة وكرامة الوطن.

    لماذا لا تتفاوض مصر فى حلايب:
    مصر الرسمية على الأقل أعرف الأطراف بأحقية السودان التاريخية والقانونية لحلايب.فأسم حلايب نفسه أشبه ما يكون بالسودان وأبعد ما يكون عن مصر. فحلايب جمع حلوب ويقصد بها الناقة الحلوب .ومصر لا تعرف الأبل والنياق إن كن حلايب أم غير حلايب إلا من تلقاء السودان .فمصر خلا سينا والصحراء الغربية لا تعرف البداوة ولا الأبل وإنما هى دار فلاحة وحراثة.وقد كانت حلايب نقطة تجارية ولاتزال لتصدير الأبل إلى مصر حيث تذهب إلى بلدة ( دراو)شمال أسوان حيث أكبر ولربما السوق الأوحد لتجارة الأبل فى مصر.وحلايب اقرب اسواق الإبل لمصر وكانت الدامر فى الماضى أكبر أسواق الأبل المصدرة لمصر.ولربما سميت الدامر لأنها أقصى ما يذهب إليه فى رحلة الدمر .وأقرأ معى إن شئت جانبا من استطلاع لصحيفة الشروق المصرية عن بلدة دراو وهو منقول كما هو(يعانى مركز «دراو»، الذى تجاوز عدد سكانه حاجز الـ150 ألف نسمة، من بطالة انتشرت بين أبنائه الذين اشتهروا بتجارة الجمال طوال تاريخهم، يتحدث عنها الحاج صابر ساردًا أسباب حالة الركود الاقتصادى التى ضربتهم فأدت إلى إفقار بعض الأهالى وتحول كثير منهم إلى العمل بالزراعة أو امتهان أى مهنة أخرى قائلا: «كانت (دراو) السوق الرئيسية والوحيدة لتجارة الجمال فى مصر، كان التجار السودانيون يفدون إلينا ويتعاملون مع الوكلاء المصريين الذين كانوا يتلقون الجمال ثم يبيعونها للتجار الذين يأتون «دراو» من مختلف المحافظات». وتابع: «بمرور الوقت، منعت السلطات المصرية التجار السودانيين من الدخول إلى دراو وأبلغت الوكلاء أن عليهم الذهاب إلى الحدود وتلقى الجمال بأنفسهم وإدخالها إلى مصر، وكان السبب فى هذا القرار هو اكتشاف أن عصابات سودانية تستخدم الجمال فى تهريب الأسلحة». واصل المصدر ذاته حديثه: «لم تكن لدينا أزمة فى الذهاب للحدود كوكلاء والتعامل مع التجار السودانيين وإحضار الجمال إلى السوق فى دراو، قبل أن يصدر قرار حكومى فى السبعينيات يحصر وكالة الجمال من السودان لإحدى شركات الاستيراد والتصدير والتى ما زالت حتى يومنا هذا هى الوكيل الرسمى والمستورد الوحيد)وطوال التاريخ كانت الأبل تأتى عن طريق اسواق الدامر وحلايب لبلدة دراو حيث يجرى بيعها لكافة أنحاء القطر المصرى..ولست فى وارد متابعة هذه الحجة اللغوية بكثير من الحجج التأريخية والقانونية التى سوف يستغرق سردها أضعاف أضعاف ما أنوى تسطيره فى هذه المقالات. بيد أنى إنما أريد تفسير لماذا تستعصم مصر الرسمية بهذا الموقف

    المستعلى المستكبر بإزاء حلايب، وبخاصة بعد أن تبرع السودان بتقديم مقترحات وحلول خارج مائدة التفاوض أوالتحكيم وهو مخطىء فى ذلك غير مصيب. إقترح السودان حلا يقوم على جعل حلايب منطقة تكامل وهى فكرة سيئة مهما تكن فكرة التكامل جيدة. فنحن هنا لسنا فى صدد مسألة إقتصادية بل نحن فى صدد مسألة سيادة ثم من بعد السيادة يأتى أن نتفضل لمن نشاء ان نتفضل عليه أو نشاركه أو نتكامل معه.ولكن العرض السودانى الكريم قوبل بوجه معرض وأذن صماء وكان شعارمصر الرسمية دائما لا تفاوض لا تكامل لا تحكيم ومصر ظلت ترفع هذا الشعار رغم

    صدور قرار مجلس الأمن فى 21 فبراير1958 الذى ألزم القوات المصرية بالانسحاب وسمح بقيام الانتخابات فى حلايب وووجه ببدء التفاوض السلمى بين الطرفين بعد الانتخابات السودانية مع الحكومة الجديدة. ولكن

    على عادة سودانية فى التسامح والمسامحة إلى حد التفريط لم تتابع أو تواصل الحكومات السودانية الضغط لإجبار الحكومة المصرية على أحد خيارين إما التفاوض أو التحكيم .وقد يسأل السائل

    لماذا ترفض مصر التفاوض حول منطقة تعترف أنها موضع نزاع وهى التى تفاوضت بكل أريحية مع إسرائيل على طابا (ونالتها بعون من دار الوثائق السودانية وما كان لها أن تكسب القضية لولا تلكم المساهمة ) وكذلك مع المملكة السعودية على تيران وصنافير.

    ربما بعض الإجابة أن مصر ما أعتادت أن تلوى عنقها فى وجه هؤلاء كما تفعل مع السودان، ولكن هذه إجابة غير كافية وإن كانت واردة.الجواب عندى أن مصر الرسمية تعلم علم اليقين أن لا حجة تاريخية و لا قانونية مقنعة لها فى أيما منبر تفاوض أو تحكيم.والأسباب القانونية من القوة بمكان بحيث تجعل ناتج المداولة بدهياً.فكثير من الحجج المصرية التى يرددها الأعلام المصرى متهافتة وداحضة بحكم التاريخ فعندما يتحدثون عن

    أن مصر سمحت للسودان بموجب تفاهم 1889 مع بريطانيا يغفلون حجة التاريخ أن هذه المنطقة كانت مستقلة إداريا عن مصر بل أن ولاؤها كانت لدولة الفونج ثم للدولة العثمانية وحتى ميناء سواكن آل للإدارة التركية فى السودان على عهد إسماعيل باشا بموجب عقد إيجار ظل ساريا حتى الإحتلال البريطانى للسودانفى 1999 وبعد الإحتلال البريطانى لمصر فى 1882بينما

    بايع شرق السودان بإسره الدولة المهدية.ومصر نفسها كانت دولة ليست بذات سيادة لخضوعها للسيادة العثمانية حتى العام 1914 والإحتلال البريطانى بعد ثورة عرابى وعندما أنهت الحرب العالمية الأولى السيادة العثمانية على مصر لم تعترف تركيا بذلك. ولم تعترف تركيا بنزع سيادتها على مصر وظلت تعين الخديوى فى مصر حتى ألغاء الخلافة فى 1922

    ومصر تعلم جيدا أن الطعن فى الحدود بين البلدين وألغاء الحدود الموروثة من الاستعمار قد يعنى مطالبة السودان بأراضى واسعة فى الجنوب المصرى. فرفع القدسية عن تلكم الحدود يطيح بخط 22 شمالا بوصفه فاصلا بين البلدين فى كل المناطق غرب حلايب ويعيد الجدل لمربع الحدود العثمانية التى ستمد الحدود السودانية شمالا،ويومئذ لن يحمد المصريون السرى .

    لماذا يرفضون التحكيم:
    رفضت مصر التحكيم الدولى فى قضية حلايب كما ترفض التحكيم العربى والأفريقى رغم وجود نصوص تسمح بالتحكيم فى الجامعة العربية والإتحاد الأفريقى.ذلكم أن مصر تدرك ألا قضية لها صالحة للكسب فى موضوع حلايب.
    فمصر عندما تقدمت لعضوية الأمم المتحدة تقدمت بخارطة لمصر لم تشمل مناطق إدعاءاتها فى حلايب وأرقين .

    فالامم المتحدة ومن بعدها المنظمات الإقليمية ممثلة فى منظمة الوحدة الأفريقية التى صارت إتحادا أفريقيا وكذلك الجامعة العربية إنما معولها على الخارطة المودعة لدى الأمم المتحدة التى تعرف مصر جغرافيا بحدودها الشرقية والجنوبية والغربية وحدودها البحرية الشمالية.كذلك فإن

    مصر وإنجلترا كانتا أول من اعترف بقيام جمهورية السودان وعندما تقدم السودان لعضوية الأمم المتحدة تقدم بخارطة حدوده الحالية المشتملة على حلايب ونتؤ أرقين ولم تسجل مصر إعتراضا على قبول تلكم الخارطة التى أصبحت مستند منظمة الأمم المتحدة فى تعريف حدود السودان .

    ولذلك لا عجب ان تعتذر أحدى منظمات الأمم المتحدة للسودان عندما أغفل بعض موظيفها تضمين خارطة السودان حلايب. ثم أن

    مصر شهدت أول إنتخابات فى السودان قبل إستقلاله وأجريت الانتخابات فى حلايب و اختارت مصر السيد عبد الفتاح حسن مندوباً وممثلاً لها في لجنة الانتخابات السُّودانية لعام 1953م. وقد شاركت مصر مشاركةً كبيرةً وفاعلةً في انتخابات عام 1953 التي شملت دوائرها الانتخابية منطقة حلايب. وقد فاز في دائرتها (الدائرة 70 الأمرأر والبشارين) السيد محمد كرار كجر عن الحزب الوطني الاتحادي. كما جرت الانتخابات في القُرى التي كانت تقع شمال وادي حلفا وخط 22 شمال (وشملت قرى سره وفرس ودبيره وأرقين والتي كانت تُعرف بـ “نتوء حلفا”)، وفاز في دائرتها الانتخابية (الدائرة 29 وادي حلفا) السيد محمد نور الدين عن الحزب الوطني الاتحادي أيضاً. ولم تسجل مصر إعتراضا بل كان المصريون أكثر الأطراف حرصا فى مراقبة الإنتخابات إلى جانب البريطانيين . وقد أثبتت إنتخابات 1953بما لايدع مجالا للمراء تبعيّة منطقة حلايب للسودان تبعيّةً كاملة بإعتراف وقبول مصر الكامل غير المنقوص وغير المشروط، ولو أنه كان قبولاً مثل قبول البكر عرض زواجها تقبله بصماتها لا بنطقها .

    وقد تمَّ تأكيد ذلك الوضع بمذكرة الاعتراف المصرية باستقلال السُّودان. فلم تحتو تلكم المذكرة على أية تحفظات أو إشارةٍ إلى منطقة حلايب أو تبعيّتها لمصر، ولم تتضمّن المذكرة أية شروطٍ لذلك الاعتراف الكامل بسيادة السودان. وهكذا

    جاء الاعتراف المصري باستقلال السُّودان عام 1956، بحدوده السياسية التي تشمل حلايب ونتوء أرقين، دون أي شرطٍ أو قيد ،ثم أجريت الإنتخابات فى حلايب بعد الإستقلال كما جرت قبل الاستقلال

    وكان تركيز مصر وألتفاتها إلى هم إغواء السودان لتوقيع إتفاقية إقتسام مياه النيل التى جرى توقيعها عام 1959بعد الإنقلاب العسكرى فى نوفمبر1958

    واجريت الإنتخابات فى العام 1965فى يونيو وقامت الإنتخابات فى حلايب التى قسمت لثلاث دوائرهى:
    أولاً: الدائرة 176 عتباي، وقد فاز فيها السيد محمد عثمان الحاج تيته عن الحزب الوطني الاتحادي.
    ثانياً: الدائرة 177 الأوليب، وقد فاز فيها السيد محمد كرار كجر عن الحزب الوطني الاتحادي.
    ثالثاً: الدائرة 178 سيدون، وقد فاز فيها السيد أحمد علي عبد الله عن الحزب الوطني الاتحادي.
    ولم تعترض مصر ربما أيضا لأنها لا تريد أغضاب السودانيين بعد ثورة أكتوبر والتى كانت مصر ترقب أحداثها بالتوجس والخوف.

    وأجريت إنتخابات 1968 ولم تتحفظ أو تعترض مصر

    وأجريت إنتخابات 1986 فى حلايب التى جعلت دائرة واحدة وسميت الدائرة2003 وفاز فيها مرشح الحزب الاتحادى الديموقراطى

    وأجريت كل إنتخابات عرفها السودان فى حلايب

    ولم تجر أية إنتخابات مصرية فى حلايب إلا بعد إحتلالها بواسطة القوات المصرية فى 1995.

    وعندما تأسست منظمة الوحدة الأفريقية فى 25 مايو 1963 بحضور ثلاثين دولة أفريقية مستقلة ونص ميثاقها على احترام الحدود التى ورثتها الدول الأفريقية عن الاستعمار حسب الخارطة المودعة لدى المنظمة لم تتحفظ مصر على النص المذكور ولم تعترض على خارطة السودان المودعة بحدوده الحالية فى المنظمة ثم فى الإتحاد الأفريقى من بعد

    بينما تحفظت دولة المغرب على حدودها الموروثة من الإستعمار. لذلك كله فإن

    المفاوض المصرى سيواجه أسئلة لا حصر لها ليبرر المطالبة المؤجلة لمصر بحلايب

    وكذلك ليبرر الإعتداء بالقوة العسكرية على أراضى دولة ذات سيادة.

    لا شك لدى أننا إن اردنا مثلاً للإستكبار المصرى على السودان لن نجد مثلا أقوى من التصرفات المصرية فى شأن حلايب.

    بيد أن حلايب ليست الشاهد الأوحد فتصرفات مصر مع السودان وأثيوبيا بشأن السدود شاهد آخر.
    نواصل
    د. أمين حسن عمر

  14. لماذا لم نر صورة وسيرة الشهيد ملازم اول محمود سكرتير مالية ورفاقه في برنامج ساحات الفدا او في وسائل اعلامنا؟!! لماذا لم نملك اطفالنا البطولة التي سطرها هؤلاء الابطال في مواجهة قوات الاحتلال المصري في أبو رماد؟ لقد بلغ الذل والهوان والتفريط والانبطاح للمصريين مبلغا جعل هذه الحكومة تفضل السكوت عن مقتل ابنائها وحظر سيرتهم !!!

  15. كل الحقائق مثبتة وتشير الي تعدي مصر على أراضي السودان وبالقوة … فإلي متى السكوت ؟؟؟
    د. أمين أحد متخذي القرار وأحد القابضين على ملف دارفور والمهندس لاتفاقياتها …ويمكن أن توصل صوتنا الي الجهات العليا
    قوات الأمن والدعم السريع والشعب السوداني كلو جاهز ….
    ومشكور على المسكوت عنه …

    صورة الي الهندي … بدون تحية

  16. الشكر كل الشكر للدكتور امين على كل هذه المعلومات التاريخية التى تفضح نوايا المصريين ورجال المخابرات اتجاه بلادى. ولكن اتسال ايها الدكتور ماذا انتم فاعلون تجاه التعامل والنفخة الكذابة من المصريين فيما يخص بلادى لاسيما وانت من خلال سردك التاريخى ملم بكل التفاصيل الذى تعرى المصريين وتكشف وتفضح نواياهم اتجاه بلادى.
    وبحكم انك دكتور ومفاوض بارع ارجو ان تضع خارطة طريق للحكومة السودانية وانت احد ركبانها للتعامل مع المصريين وارجاع حقوقنا المستلبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ام تظل حكوماتنا وعلى مر السنين فى غيها وثباتها العميق فى غض الطرف عن الممارسات الاستعلايئة واللاخلاقية اتجاه بلادى وشعب بلادى بحجة الدجل على دقون قيادتنا باننا شعب واحد وتاريخ مشترك ودم ومصاهرة؟؟؟؟
    الى متى تتلاعب المخابرات المصرية وحكامها بمستقبل السودان وللاسف كل حكامنا منقادون وربما لا يملكون القرار فى الحفاظ على بلادى وقول كلمة لا للحكومات المصرية.
    الى متى نفرط فى الارض وندس الرووس فى الرمال لعدم قدرتنا على المواجهة ونيل حقوقنا بحجة انو العلاقات حساسة بين البلدين فى غباء هذا الذى يمعنا ان نرد حقوقنا – واذا الجانب المصرى لم يراعى حق الجوار فهل يعنى ان ينحنى الشعب السودان له وتعطيه حكومتنا الموقرة تعظيم سلام؟؟؟؟ والى متى الهوان واين الكبرياء واين انت جعلى ونا شايقى وانت رباطابى وانت كاهلى وانا مسيرى وداك برتى الخ قبائلنا التى نعتز بها فى كل ربوع بلدى اين ذهب الكبرياء ام طلع كلام لا يمت للواقع باننا نحن اهل الحارة والفزعة وانما طلع نفاق عبر التاريخ ونحن صدقنا.
    الى متى الاستخفاف بالعقول السودانية ممثلا فى حكوماتنا وليس الشعب لان الشعب يعى تماما ما هو المصرى ويعرف عبطه واستعباطة الا اعضاء حكومتنا فهم نائمون فى العسل ولا يفكرون عن خطورة الدور المصرى فى زعزعة امن بلادى بكل السبل فالى متى الغفلة والثبات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الى متى طمس التاريخ ممثلا فى حضارتنا المروية من قبل المصريين والتشكيك بالحضارة السودانية ونحن لدينا اكثر من 240 هرم فماذا لديهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الى متى يسرقون ويزيفون التاريخ ونحن مستلقون فى ثبات عميق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
    الى متى ننقاد وراءهم وننفذ كل الاتفاقيات وفق هواءهم لتخدم الشعب المصرى وليس السودانى؟؟ وعلى الرغم من ذلك ينسحبون وانتم تتفرجون؟؟؟؟
    شيدتم طرق مسفلته لتربط البلدين فعن اى ربط تتحدثون؟؟؟؟ رباط الحب ام الكره اماذا تعتقدون؟؟؟ اضغاث احلام ان راودتكم الاحلام بانكم سوف تتوحدون مع الشعب المصرى؟؟؟ ونحن كشعب لاتراودنا الاحلام فقناعتنا الا ان تقوم الساعة لن يكون هنالك ود او محبة بين الشعبين؟؟؟؟ فماذا انتم تظنون وانتم تمثلون حكومتنا ام تمثلون بنا بين الشعوب؟؟؟؟
    تنازلتم بسذاجتنا هذه عن حلفا القديمة للسد العالى فما كان جزاء الحكومة وشعبها هل انتم محترمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لقد خدعت الحكومات السودانية منذ الاستقلال واكل بعقلها حلاوة مرات ومرات فهل يا ترى يمكن ان يلعب بعقول حكومتنا الحالية والمقبلة بخزعبلات التاريخ والدفاع المشترك وانا وانت والنيل والقمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    متى تسترد كرامة الشعب السودانى يا حكومة ياسودانية ؟؟؟؟ متى الاذلال والخنوع والخضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الى متى الانقياد من حكوماتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الى متى الخروج من بين الطاعة وفرض سياسة الامر الواقع؟؟؟؟؟؟؟
    الى متى تسلب ارضنا وانتم مستسلمون وتقولون اننا نراعى حق الجوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مهازل فاين هم من ذلك وحق الجوار؟؟؟؟
    ماذا تنتظرون يا حكام من المصريين؟؟؟؟؟؟؟ الم تتضح الرؤى لكم لتقيموا بنى بمبة؟؟ ام فى عيونكم مرض؟؟؟ ام رهنتم قرار الشعب السودانى للمصريين واصبحتم عملاء لتقضوا على ما تبقى من البلاد والعباد؟؟؟ اتريدونها ان تقطع اشلاء وانتم تنظرون؟؟؟؟ حدثونا بكل شفافية عن سياستكم تجاه مصر ودون مؤاربة للابواب- وانظروا للمصريين يعاملونكم وعلى الملاء ووسائل الاعلام بكل سواء وسخرية واستعلاء وتقول يا بروف غندور وضعنا حساس عن اى حساسية تتحدث وشعب يكيل لنا الشتائم منذ الازل وعبط حكوماتنا يتنازلون فى بلاهة لن يفعلها معتوة.
    لماذ يا غندور ننتظر قرارات المصريون ومن ثم نرد عليهم. الا تستطيع ان ترد عليهم انت اولا بمخرجاتكم دون طمس للحقائق ام انكم فى حكومتكم تخافون؟؟؟؟؟
    وسؤالى للكل هل نرجو خيرا من الشعب المصرى تجاه بلادى السودان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اجابتى انا لا والدليل:
    هم مع الحصار.
    هم من ياؤؤن المعارضة فى كل زمان ومكان
    مهم من يولبون دور الجوار ضدنا
    هم من سرقوا تاريخ البلاد.
    هم من استهزوا بحضارة بلادى؟
    هم من يودون تخريب الاقتصاد عبر منتاجاتهم القذرة؟
    هم من صدر الماشية المصابة بالفيروسات فى حرب جرثومية تريد تدمير البلاد؟؟؟
    هم من يصدروا لنا الفاكهة والخضر التى تسقى من مؤخراتهم؟؟؟
    هم من يصدرون الادوية معباة من بدرة السراميك؟؟؟
    هم من يصدرون الاثاث المضروب؟؟؟؟؟
    هم من يصدرون العملاء والجواسيس؟؟؟
    هم فى انفسهم قنابل جرثومية مصابة بالتهاب الكبد الفيروسى وامراض اخرى حاميانى فعن اى اتفاق حريات تودون؟؟؟؟
    هم من اقتطعوا جزء من بلادى وانتم تتحدثون عن حسن الجوار؟؟؟؟؟
    هم من يريدون تدمير السودان فكيف توقعون معهم اتفاقيات؟؟؟؟؟؟
    هم من يتامرؤن مع الشيطان لخراب السودان وانتم حالمون؟؟؟؟
    وسؤالى الاخير لاننى مللت الكتابة لوزارة الخارجية:
    الا يوجد مخطط او انسان عاقل يكشف كذب المصريون ويضع سياسة واضحة للتعام؟ل معهم دون مواربة للباب كما يفعل الخانعون؟؟
    الى متى الاستسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نسال الله سبحانه وتعالى ان يحفظ بلادى وشعبها

  17. لك التحيه يا د. أمين حسن عمر. انا اطلب من الدكتور ان يسلم نسخه من هذا المقال إلى الهداده المصري الهندى عز الدين.

  18. كالمعتاد القائمون على شؤن البلاد ينتظرون تعقد المشاكل ثم يقومون بالبحث عن الحلول ليس هناك رؤية لتوقعات أو تنبؤات لما قد يحدث. ليس هناك تعبئة حول المرتكزات الثقافية والتاريخية و الحضارية للبلاد والتي لا تقبل المساومة مهما كان النظام الحاكم. الاساس يبدأ من المدرسة والاعلام

  19. دكتور امين من ابناء عطبرة الشرفاء ولايخاف في الحق لومة لائم. الحكومة كانت مشغولة بمشاكلها الداخلية لحرب الجنوب ومشاكل دارفور وعندما احتل المصريين حلايب اذكر عندما سمع الزبير محمد صالح رحمه الله بان المصريين دخلوا حلايب قال حبابهم عشرة اخوانا يدخلوا بس ما يخربوا لانه كان حكيما لايريد ان يفتح جبهة قتال جديدة وفي ذاك الوقت كانت هناك اولويات. لم تكن مواقف الحكومة لضعف منها ولكنها في الوقت ذاك لو حاولت ان تعادي مصر لتكالبت عليها كل الدول العربية وغيرها وانتم تعلمون سياسات اغلب الدول العربية بعد محاولة اغتيال حسني مبارك تجاه السودان. اما الآن وقد رجع السودان الي الحضن العربي ومؤشرات الرفع الكلي للحظر ودعم دول الخليج وقريبا امريكا للسودان سيقوم السودان بالضغط علي الحكومة المصرية بالخروج من حلايب وقد بداء فعلا الضغط عليها وهي الآن في اضعف اوقاتها وهذا هو الوقت المناسب لاسترجاع حلايب بالقانون والدعم الدولي وبالحرب ان كان لابد من ذلك.

  20. مصر هي عدو معروف ولكن هنالك أعداء يجب أن لا ننسى وطامعين دولة جنوب السودان ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والزوج من غرب أفريقيا هؤلاء سعداء الآن للخلاف الحاصل يجب الانتباه

  21. ي دكتور امين نحن لسنا بحاجة الي شرح الحالة المصرية السودانية نحن بحاجة الي شرح خططكم ك سلطة حاكمة وما انتم فاعلون اوعك تقول المحكمة الدولية ومنتظرين رد السيسي لانه لانتم ذاهبون للمحكمة ولا السيسي بقادم اليكم ومقدم لكم تنازلات ومن الواضح كل ما تصرفت الاستخبارات المصرية معكم بخبث طالع السيدالريئس اما بمسؤليتة عن امن اثيوبيا او هدد بالمثل وبالبلدي نحنا دايرين واطاتنا فالتعامل مع المصريين بالدبلماسية من السودان يفهموها خنوع وانكسار نريد ان نري دعمكم السريع فيها فهي مكان جيد لاثبات نبوة جاهزيته

  22. سؤال اخر ي دكتور امين من المعلوم للملا ان منطقة حلايب منطقة نزاع بيننا وبينهم فهم بقواتهم فيها فما يمنع السودان من تواجده العسكري فيها

  23. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    الأخ الدكتور امين حسن عمر
    والله لا ندرى ماذا نقول العلاقات مع مصر شيء وما يقوم به المؤتمر الوطني شيء اخر .
    انتم يا أبناء الجبهة الإسلامية القومية لا علاقة لكم لا بالإسلام لا بالقومية انتم سوسة تنخرون في هذا البلد, و افسدتم كل جميل في بلدنا الحبيب و موضوع حلايب هو موضوع صغيييييير جدا او حلفة من حلقات تفاهاتكم.
    نسال الله ان يخلص هذا البلد منك ومن امثالك

  24. صغارهم ازكياء وكبارهم اغبياء يجمعهم الطبل ويفرقهم العصاونساءهم لعوب