الفريق حامد منان : الوزارة ماغريبة عليّ واتوقع عملاً جيداً

المفاجآت كانت حاضرة في التشكيل الوزاري الذي أعلنه النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح في مؤتمر صحفي ليل الخميس الماضي، أبرز المفاجآت كان اختيار الفريق شرطة(م) حامد منان وزيراً للداخلية، (آخرلحظة) استنطقت منان في حوار قصير عقب إدائه للقسم وخرجت منه بالحصيلة التالية:

* بداية النشأة والسيرة الذاتية:
-الموطن الأصلي ولاية غرب كردفان، ودرست في المدارس العادية حتى خور طقت الثانوية، وتخرجت في جامعة الخرطوم كلية العلوم، والتحقت بالشرطة برتبة النقيب، بعدها عملت في كل إدارات الشرطة من المباحث المركزية والأدلة الجنائية، ثم مكافحة المخدرات والنظام العام والانتربول(المكتب الوطني للإنتربول)، ثم العلاقات الدولية ثم تقاعدت من هيئة التدريب، وكنت رئيساً لهيئة التدريب وهي آخر المحطات، وكنت أعمل قبل تولي أعباء الوزارة أميناً عاماً للآلية شبه الإقليمية للسيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة للسودان ودول الجوار الغربي.
*هل أخطرت بتعيينك وزيراً للداخلية؟
– لم أخطر مطلقاً وما سمعت حتى اسمي لا في الإذاعة لا في التلفزيون لكن أخطروني.
*وكيف علمت بنبأ تعيينك وزيراً ومن الذي أخطرك؟
– ابني كان يتابع ويستمع، وقال لي يا ابوي نحن سمعنا إذاعة اسمك في التشكيل الوزاري قلت ليه أذاعوا كيف، قال لي «أذاعوهو وقالوا في وزارة الداخلية»
*كيف قابلت الخبر؟
-قابلته عادياً باعتبار إنه تكليف وبإعتبار أن هناك ثقة طالما أني لم أُخطر، هنالك ثقة وكان لابد أن أرد عليها بمثلها.
*كيف تنظر للمرحلة القادمة؟
– أنظر إليها بتفاؤل شديد من خلال التشكيلة التي التقيت بها من الإخوة الوزراء أحس بأن هناك تفاؤلاً كبيراً جداً.
*ملفات شائكة تنتظر الوزير في الداخلية؟
– لم أطلع عليها لكن لما أطلع عليها إن شاء الله وزارة الداخلية وزارة مهنية، وبها ناس كلهم متميزين، وبالتالي أنا اتوقع أن التعامل حيكون ساهلاً.
*جدل كثيف أثير حول تعديلات في قانون الشرطة ما تعليقك؟
– أنا حقيقة ما اطلعت عليها حتى الآن، لكن بعد ما نطلع عليها سيكون لنا معك لقاء ثاني إن شاء الله.
*كيف يرى الوزير عودته لبيته القديم من جديد؟
– حقيقة صحي هو تكليف لكن حسيت أن الوزارة ليست غريبة عليّ، وعملت فيها قبلاً، وعملت في هيئة الإدارة وهيئة القيادة، وبالتالي اتوقع أن يكون فيها عمل جيد.
*هل تلقيت تهاني من زملائك في الشرطة؟
– نعم تلقيت تهاني من زملائي ومن الأهل والأصدقاء ومن كل مكونات الطيف السوداني حقيقة أنا أشكرهم شكراً جزيلاً وهم متفائلون جداً، وإن شاء الله أكون عند حسن ظنهم، وأتمنى التعاون مع (آخرلحظة) ومع الإعلام.
*رسالة أخيرة؟
رسالة أخيرة بقول (لما استلم الوزارة حا ارسل رسالة لكل الجهات البيهمني التعامل معاها).

اخر لحظة