منوعات

هل يخاف الرجل الزواج من امرأة فائقة الجمال؟


الجمال نعمة ولكن عند استخدامه بالطريقة الصحيحة، لأن هناك الكثير من الفاتنات ممن يستخدمن حسنهم في التلاعب بالرجال حتى تحصل على غرضها سواء كانت إيقاع شاب مناسب للزواج أو الوصول إلى أمواله، وهو ما أدى إلى ترسيخ فكرة أن الجميلات لا يصلحن للزواج، واستطلعت “فيتو” آراء الشباب حول مدى رغبتهم في الارتباط بامرأة فائقة الجمال، وهل هناك تخوف من الارتباط بالسيدات الحسناوات رغم ارتباطهن بالدلال الزائد مما يسبب المشاكل في المستقبل وكانت الإجابات:
الجمال والأخلاق
قال محمد سعيد، 25 سنة -أعزب، لماذا أخاف فالجمال نعمة من عند الله ولكن الأخلاق أيضا نعمة لتكتمل الزوجة الصالحة معبرًا بـ”واللى مش أدها ميتجوزش”، بمعنى أننى لو لم أستطع حماية زوجتى الجميلة لا أستحقها لأن الرجل هو الذي يستطيع حماية زوجته وتوفير احتياجاتها حتى لاترى غيرى.
عملة نادرة
بينما يقول مروان سيد، 27 سنة -أعزب، إن الجمال أصبح عملة نادرة هذه الأيام ،خاصة مع ما تفعله عدد من الفتيات في أشكالهن من حيث المكياج والعدسات اللاصقة وفرد الشعر، وهو ما جعلهن “شكل واحد”، وبالتالى لاتعرف إذا كانت الفتاة بيضاء أم سمراء وهل هي فعلا شقراء الشعر وهل شعرها ناعم أم لا؟، وفى النهاية يبقى الأمل موجود للعثور على فتاة فائقة الجمال لأتزوجها وتسعدنى دون خوف من هذا الجمال لأننى سأشترط مع الجمال الأخلاق حتى تصون عرضى وتستطيع تربية أبنائى.
غرور الجمال
وأكد إسلام حامد 33 سنة أعزب، على أنه يهاب بالفعل الزواج بفتاة فائقة الجمال ليس لعدم ثقته في نفسه وإنما لأنهن أكثر غرورا و”عينيهم فارغة”-وفق تعبيره-، وهذا من خلال تجاربه حيث أن معظم الفتيات الجميلات اللاتى تعرف عليهن كن أكثر غرورا ،ويستخدمن جمالهن لإيقاع الشباب في حبهن إرضاء لغرورهن غير الطبيعى ،ومعظمهن مرضى نفسيين.
الجمال من الداخل
وقال حسن على 44 سنة -متزوج، الستات الحلوة خلصوا وأصبحت الحلاوة حلاوة روح ،ويقول ضاحكا إنه متزوج من سيدة جميلة ولكن لا تسعده بسبب العيوب التي غطت على جمالها، لدرجة أنه كره الجمال لأنه جمال خارجى ،ويجب أن ينظر الرجل لجمال المرأة من الداخل من حيث الأدب والأخلاق وطريقة التعامل مع الآخرين وواجبات المنزل وتربية الأبناء.
بدون تصنع
وأضاف حسين عصام 30 عاما- أعزب، أنه لا ينظر للجمال على الإطلاق ليس لأنه يخاف من الجميلات ولكن لأنه يرى أن الجمال الحقيقى هو جمال النفس والأدب والأخلاق الذي يضفى جمالا طبيعيا على الفتاة بدون تصنع أو مظاهر كاذبة، موضحا أن الجمال يذبل مع التقدم في العمر ولكن الأخلاق والروح الجميلة هي التي تبقى وتظل خالدة.
راحة نفسية
بينما أكد سعد رمضان 32 عاما- أعزب، أن العين هي التي ترى وبالتالى الجمال مطلوب كى يشعر الإنسان براحة نفسية لأن الجمال نعمة أنعم بها الله على عبيده ويجب التمتع بها ولا أخاف من الزواج بفتاة جميلة لأنى أستطيع حمايتها وإلا لا أستحق لقب رجل، فالرجولة في الحماية ولكن من الممكن وجود خوف في حالة أن تكون أخلاق الفتاة الجميلة بها بعض العيوب التي تجعل الزوج أو الشاب يخاف من الإقدام على زواجها.

مجلة الرجل