سياسية

غندور يناقش في سويسرا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية


أجرى وزير الخارجية إبراهيم غندورأمس مباحثات رسمية مع نظيره السويسري ديدير ديكارت، في بيرن ناقشت مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى العلاقات الثنائية.

وتعد زيارة غندور لسويسرا الأولى من نوعها بعد نحو 20 عاماً من آخر زيارة لوزير خارجية سوداني.

وقال بيان للخارجية إن غندور التقى وزير الخارجية السويسري ديدير ديكارت، بمقر وزارة الخارجية السويسرية ببيرن، “في لقاء منفرد بين الوزيرين، أعقبه جلسة مباحثات رسمية مشتركة شارك فيها مندوب السودان الدائم بجنيف مصطفى عثمان إسماعيل”.

وأكد البيان أن اللقاء الذي اتسم بالصراحة والشفافية بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي الاقتصادية والعلمية والثقافية والآثار إلى جانب دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي في عدد من المجالات.

وتطرق إلى الجهود التي بذلها السودان في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والقضاء على التطرف الديني والدور المنوط بالسودان أن يلعبه عقب الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية إزاء رفع العقوبات الاقتصادية.

وأشار البيان إلى أن الوزيرين تداولا بشأن دعم انضمام السودان إلى منظمة التجارة الدولية، والمساهمة في إلغاء الديون الخارجية عبر مبادرة هيبك، “كما ثمن الجانبان ما تم إحرازه من خطوات في مجال تعزيز حقوق الإنسان وتوفير المساعدات الإنسانية للاجئين بالبلاد”.

وتبادل الوزيران وجهات النظر بشأن الاستفادة من علاقات السودان مع محيطه الإقليمي في إرساء دعائم السلام مع دول الجوار التي تعاني من النزاعات المسلحة.

قال بيان الخارجية “وزير الخارجية السويسري وصف اللقاء بأنه قاعدة لبناء علاقات متينة بين البلدين وأبدى الجانب السويسري استعداده للمساهمة في دعم العملية السلمية بالبلاد واستكمال التداول بشان العلاقات الثنائية في اجتماعات التشاور السياسي بين الجانبين في سبتمبر المقبل”.

الخرطوم:الصيحة

أجرى وزير الخارجية إبراهيم غندورأمس مباحثات رسمية مع نظيره السويسري ديدير ديكارت، في بيرن ناقشت مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى العلاقات الثنائية.

وتعد زيارة غندور لسويسرا الأولى من نوعها بعد نحو 20 عاماً من آخر زيارة لوزير خارجية سوداني.

وقال بيان للخارجية إن غندور التقى وزير الخارجية السويسري ديدير ديكارت، بمقر وزارة الخارجية السويسرية ببيرن، “في لقاء منفرد بين الوزيرين، أعقبه جلسة مباحثات رسمية مشتركة شارك فيها مندوب السودان الدائم بجنيف مصطفى عثمان إسماعيل”.

وأكد البيان أن اللقاء الذي اتسم بالصراحة والشفافية بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي الاقتصادية والعلمية والثقافية والآثار إلى جانب دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي في عدد من المجالات.

وتطرق إلى الجهود التي بذلها السودان في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والقضاء على التطرف الديني والدور المنوط بالسودان أن يلعبه عقب الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية إزاء رفع العقوبات الاقتصادية.

وأشار البيان إلى أن الوزيرين تداولا بشأن دعم انضمام السودان إلى منظمة التجارة الدولية، والمساهمة في إلغاء الديون الخارجية عبر مبادرة هيبك، “كما ثمن الجانبان ما تم إحرازه من خطوات في مجال تعزيز حقوق الإنسان وتوفير المساعدات الإنسانية للاجئين بالبلاد”.

وتبادل الوزيران وجهات النظر بشأن الاستفادة من علاقات السودان مع محيطه الإقليمي في إرساء دعائم السلام مع دول الجوار التي تعاني من النزاعات المسلحة.

قال بيان الخارجية “وزير الخارجية السويسري وصف اللقاء بأنه قاعدة لبناء علاقات متينة بين البلدين وأبدى الجانب السويسري استعداده للمساهمة في دعم العملية السلمية بالبلاد واستكمال التداول بشان العلاقات الثنائية في اجتماعات التشاور السياسي بين الجانبين في سبتمبر المقبل”.

صحيفة الصيحة


‫3 تعليقات

  1. ا ما كان لعندور البقاء قريبا من المنطقه و اجتماعات وزراء خارجيه الدول الخارجيه ستبدأ اليوم لتنسيق المواقف في ما بينهم بخصوص القمم الافريقيه الخليجيه والعربيه التي تبقت لها أيام قلائل فقد سبق وصرح بان اول قمم وزراء دول مجلس التعاون الخليجي ستنظر في توقيع اتفاقيات الشراكه الاستراتيجيه مع السودان ام ان زياره السيسي الاخيره للسعوديه قد حرمت السودان من هدا التجمع؟ الأيام كفيله بمعرفه ما ادا كان هناك دورا تحريضيا مصريا و افشال الخطط التي تحدث عنها الاعلام استباقا لحدوث الفعل

  2. ما حرس ولا حرث أرضك غير محراثك .. ومنو المحتاج لصديق محتاج.. وبفضل الله الذي أنعم على السودان القارة بوافر النعم ولاينقصنا سوى يد واحدة نزرع ونصنع ونحرس بلدنا ونصادق من يصادقنا ونمد الليد بالخير لكل العالم . أما أن (نقنب) نلت ونعجن في الدول الراعية للارهاب وولا تفسير للارهاب حتى اللحظة . اعدوا العدة للمطر والخريف وفيضان النيل بالخير الوفير ، وليس عدة المؤتمرات

  3. لا فض الله فوهك اخونا عبدالله فالبلد محتاجه للاراداه والجديه و لسواعد الرجال التي يعول عليها كثيرا في هده المرحله الهامه والمفصليه في تاريخ بلدنا الجميل