عالمية

هل تتسع الرياض لترامب والبشير؟


لا يزال الغموض يحيط بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في قمة الرياض التي ستنعقد الأحد بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة ومسؤولي 55 دولة عربية وإسلامية.

ونقل موقع “سودان تربيون” أمس عن مصادر وصفها بالموثوقة أن وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي محمد بن عبد الملك آل الشيخ وصل مؤخرا إلى الخرطوم واجتمع بالرئيس السوداني عمر البشير ليلة الثلاثاء، في بيت الضيافة دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل

وتسائل الموقع الإخباري عما إذا كانت زيارة المسؤول السعودي إلى السودان تهدف إلى دعوة البشير أم للاعتذار عن عدم حضوره.
إقرأ المزيد
الرئيس السوداني عمر البشير واشنطن: البشير لن يحضر خطبة ترامب في السعودية

ولم تصدر أيضا أية تصريحات عقب اللقاء الذي جمع المبعوث السعودي ووزير الرئاسة السودانية فضل عبد الله فضل، والذي سبق لقاء البشير، حيث أعلن مسؤولو المراسم عدم وجود تصريح للصحافة بشأن اللقاء.

بالمقابل، ورد في بيان للسفارة الأميركية في الخرطوم صدر أمس “نعارض الدعوات أو التسهيلات أو الدعم لسفر أي شخص يخضع لمذكرة اعتقال صادرة من محكمة الجنايات الدولية بما في ذلك الرئيس البشير”.

واستطرد البيان في هذا السياق قائلا :”ليس هناك تغيير في إدراج السودان في قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.. لقد كان موقفنا واضحا مع حكومة السودان بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها لإعادة النظر في رفعها من القائمة بالإضافة إلى ما هو مطلوب للمضي قدما في تخفيف العقوبات الاقتصادية”.

وكان مسؤول سعودي أعلن أمس أيضا أن الرياض وجهت دعوة إلى الرئيس السوداني عمر البشير الملاحق من قبل محكمة الجنايات الدولية منذ عام 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب، لحضور القمة التي ستنعقد في المملكة الأحد.

في نفس الوقت أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن الرئيس عمر البشير سيتوجه إلى السعودية يوم الجمعة، إلا أنه لم يفصح عما إذا كان ينوي الاجتماع بالرئيس الأمريكي هناك، واكتفى بالقول :”بوسعي تأكيد أن الرئيس البشير سيذهب إلى السعودية بعد غد”.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. لابد لحكومة السودان اذا كانت تريد ان تحترم نفسها ووطنها ان تحصل على قرار نهائى من الولايات الامريكية وتيم الوساطة العربية فيما يتعلق برفع العقوبات حتى يتم ترتيب وتنظيم شكل العلاقة السياسية بي ابعادها الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية واهم بند فى عودة علاقات السودان بالولايات المتحدة احترام سيادة السودان و يتمثل فى عدم تهميش وتصغير وتحجيم دور بلادنا فى محيطها الاقليمى بى ان لا يكون لها صوت او رائ مسموع وعدم الاستئثار بى مواردنا البشرية والطبيعية بمقابل زهيد و الحصول على ما عندهم بالنفيس … اتمنى من الله الا تنكرر تجربة التبعية الساذجة للغير و لعب الادوار الثانوية والشكلية وتبخيس ما عندنا و تعظيم ما عند الاخرين … بلادنا حباءها الله بالغالى والنفيس والنادر كل المطلوب منا حسن الظن بالله بانه حليفنا وناصرنا وثقة فى انفسنا على قدرتنا على تغير واقعنا الى الافضل وعزيمة منا على محاربة الفساد والمفسدين واجتثاث العملاء والمرجفين وعدم الحياء والخجل فى مواجهة الاخرين …
    هل اعتذرت السعودية عن استقبال الرئيس ؟ او قدمت الدعوة لمشاركة الرئيس ؟ فى الحالة الاولى تجب الصراحة والوضوح وتسليم حقيقة زيارة المبعوث السعودى للشعب السودانى واستعمال ما عندنا من اوراق ولو كانت محدودة لرد الاعتبار … وفى حالة المشاركة يجب ان تكون مشاركة فيها احترام للدولة وللشعب السودانى والكف عن ذكر ما يسمي بالمحكمة الجنائية و الحركة الشعبية والجبهه الثورية والمليشيات الارهابية واغلاق ملفاتهم نهائيا

  2. الصيام حلال ولاحرام؟ ولماذا حلال كان ام حرام؟طبعا كلام سفسطائ.اهي دي النتيجه إذهب انت رئيسا وانا حبيسا!شغل الاونطه دا اللي ودنا للموقف الذي نحن فيه مع العالم .نحن كيزان شكلا ومضمونا لا ما كيزان!!!!!يفهموكم كيف! بعد دا تقولي سودان وشامبيون.ناس لابسه وفي نفس الوقت عريانه.