رأي ومقالات

وزير العدل مازال في انتظار (مكالمة) من القصر!!


(1) > مطلوب من الحكومة أن تعلن عن معاينات لوزارة شاغرة، على طريقة إعلانات الوظائف (توجد وظيفة شاغرة)، اعلنوا عن وجود وزارة شاغرة.
> على أن تشترط في الاعلان الشهادات الاصلية والموثقة والمعتمدة.

> (10) ايام مضت على اعلان حكومة الوفاق الوطني ومازال اليمين الدستوري لوزير العدل ابو بكر حمد (مجمداً).
> ابو بكر حمد ــ مازال ينتظر مكالمة من القصر.
> السيد ابو بكر حمد ..لا تأمل في ذلك كثيراً، لأن (الشبكة كعبة) هذه الايام.
(2)
> بصة مبارك الفاضل في (الاستثمار) ظهرت سريعاً.
> فقد افتتحت الحكومة الايام الماضية (مطعماً) اعتبر مساهماً في النهضة الاقتصادية للبلاد.
> ارجو ألّا يكون افتتاح ذلك المطعم يدخل ضمن رفع العقوبات الاقتصادية الامريكية عن السودان.
(3)
> فقد فرصته في حتى في ان يكون نائباً برلمانياً بعد الحوار الوطني الأخير.
> الرجل الآن يترقب الحوار الوطني القادم بطموحات (رئيس وزراء).
(4)
> الأمر الغريب ان وزارة العدل بدون وزير عدل … طالبت اتحاد كرة القدم السوداني تسليم المنبى للاتحاد الجديد المنتخب.
> وزارة العدل كانت ترجئ هذا الخطاب حتى اداء اليمين الدستوري.
(5)
> اعتقد هنا ان الليل ايضاً مازال يحبو.
> حفلات زمان .. كان بين كل فاصل والآخر .. ينط احد (المتشوبرين) ويمسك (المايك) .. ويبشر الحضور قائلاً: (ان الليل مازال طفلاً يحبو).
> الناس تنطط من الفرح.
> بل كانوا يقولون هذه العبارة (مازال الليل طفلاً يحبو) بين الاغنية والاخرى .. ولا ينسى القائل ان يقول من حين لآخر: ( يا جماعة الفاصل دا للبنات .. الاولاد يطلعوا بره).
> (الكراسي) تتخابط.
> عشان بطلعوا ليكم.
> الزول يقوم يبشر فوق العريس .. يلقي في زول قعد في كرسييه.
> ان شاء الله (الكرسي) عيشتو تطير.
> أتذكر والدنيا برد .. والنباه الأول يعلن عن (الفجر) .. خيوطه تتقسم في الشوارع .. مع ذلك واحد كده يطلع ليه في (كرسي ) ويشيل (المايك) ويقول : (الليل مازال طفلاً يحبو).
> الناس (نعسانة) .. تنوم في (الكراسي) والفنان يغني في اغنيات (مسيخة) متل (دفيق البلح الأخضر) والواطة قربت تصبح وزول كده يقول: (اصحوا يا عالم الليل مازال طفلاً يحبو).
> يا ود الناس إنت (ليلك) ده بيلعب في (التمهيدي)؟
> ده (ليل) ولاّ قطر… البحبو .. السنة كلها.
> (الواطة) صبحت و(الشفع) من حفلتهم مشوا عديل على مدارسهم .. الحصة الاولى والتانية كلها يقضوها (نوم).
> شفع زمان بمشوا الحفلة بهدوم المدرسة.. الواحد من الحفلة للمدرسة.
> مع ذلك صاحبنا داك مازال ماسكاً في حكاية (ومازال الليل طفلاً يحبو).
> الليل في عينك.
> الشمس شرقت عديل … وبقت في كبد السماء .. وبرضو زولنا داك بقول : (الليل مازال طفلاً يحبو).
> ده ليل شنو ده؟
> والفنان بغني في (آمنة الفي الضمير ماذياني .. ما شفتوها يا خلاني).
> ينتهي من الأغنية دي بخش في (هلت بشائرنا ودام الفرح لينا).
> والليل مازال طفلاً يحبو.
> ليلكم ده (طعموه).
> (الحبيان) بتاعو ده ما طبيعي .. معقولة (ليل) يحبو حتى الساعة الواحدة ظهراً من اليوم التاني؟!

محمد عبدالماجد
الانتباهة