سياسية

الحسن الميرغني : من يروجون لخلافات بيني ووالدي ( شياطين)


شن مساعد رئيس الجمهورية وأمين التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) “الحسن محمد عثمان الميرغني” هجوماً عنيفاً على من وصفهم بالمتفلتين والمتناقضين بالحزب، ووصف في تصريح لـ(المجهر)، أمس (الأحد)، بالقضارف إن من يروجون لوجود خلافات بينه ووالده رئيس الحزب مولانا “محمد عثمان الميرغني” بالشياطين والموهومين، وأضاف: (هي مجرد أضغاث أحلام يتمناها الأعداء والمتربصين ببيت آل الميرغني)، وقال إنه يقوم بتنفيذ موجهات رئيس الحزب بحذافيرها، حسب تعبيره، وأشار إلى أن مولانا يملك زمام الأمور كافة بالحزب، إلى جانب حل كافة القضايا والخلافات التي تحدث، وقال إن حزبه خالٍ من التيارات والخلافات، وقطع بعدم وجود تيارات داخل الحزب إلا أنه عاد وقال: (من يسمون أنفسهم بتيارات داخل الحزب لا يتعدى عددهم 18 شخصاً)، ولفت إلى أن اختيار وزراء الحزب بحكومة الولايات القادمة سيتم بواسطة رئيس الحزب، وكشف عن عودة وشيكة لمولانا “محمد عثمان الميرغني” للبلاد عقب شهر رمضان بعد زيارته للمدينة المنورة خلال رمضان، وقال إنه بحث مع والي القضارف “ميرغني صالح سيد أحمد” السبل الكفيلة بترقية الخدمات بالولاية، وإنه سيطلق مبادرة فيما يتعلق بشأن ترقية الخدمات بالولاية بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية، وأشاد بتماسك قيادات وقواعد الحزب بالقضارف، ودعا إلى نبذ القبلية والجهوية والعنصرية وتربية الأجيال القادمة على الوسطية والاعتدال والتصوف لحمايتهم من التطرف والغلو، وأعلن عن قيام المؤتمر العام للحزب قبل نهاية العام الحالي، ووجه قيادات حزبه في الولايات كافة بالشروع في إقامة المؤتمرات القاعدية.

المجهر السياسي