سياسية

رئيس مجلس الوزراء ينتقد كثرة الأحزاب والصحف في البلاد


وصف الفريق أول ركن بكري حسن صالح، النائب الأول للرئيس رئيس مجلس الوزراء القومي، مناخ الحريات في البلاد بأنه جيد، إلا أنه شدد على عدم تجاوز بعض الخطوط، وقال في رده على مداولات نواب البرلمان أمس: “يجب عدم تجاوز حتة معينة وحينها ستتدخل الدولة”. واشتكى بكري من كثرة الأحزاب والصحف، وتابع: “بطبعوا شنو ووينو القارئ؟”، وأضاف: “الصحف مفروض تتجمع وترفع عدد صفحاتها ليكون لديها استثناء في مدخلات الطباعة”، ودعا لتدريب الصحافيين الشباب قائلاً: “الشباب ديل صغار، محتاجين تدريب، الواحد يشيل طرف الكلام ويمشي يعمل بيهو مينشيت”.

اليوم التالي


تعليق واحد

  1. يشهد الله كلام عقل وكثير جدا قلناه ونادينا باختصار هذه الهليمانة في الاحزاب بمعنى دمج الاحزاب في احزاب يكون لها وزن وثقل امام المؤتمر الوطني مش شوية مجموعات لا تؤثر في تصويت ولا في محاصصة حكومية .. اليس من الافضل ان تتوحد تحزاب الامة ومعها كم حزب اخر .. والاتحادي السجمان مع كل الاحزاب التي انشقت منه وتتحد كذلك مع بعض الاحزاب الصغيرة .. والشيوعي والبعث والمؤتمر السوداني ووباقي الوعيط ومعيط يكون حزب علماني ويرجع الشعب الى المؤتمر الوطني او ينضم اليه حزب غازي عتباني بمعني ان يكون هناك على الاكثر 10 احزاب منها ثلاثة قوية والاخرى تنضم اليها في حالة مساجلة ضد المؤتمر الوطني ..وبذا نكون فعلا سياسين اقوياء
    ام الصحف في الوقت الحاضر والغلاء المتفشي وعدم مقدرة الكثيرين على شراء الصحف يوميا وانتشار الوسائط الاكترونية الناقلة للاخبار فعلى هذه الصحف ان تتنازل من غطرستها او بمعنى اصح ان يتعقل اصحاب الصحف المتعثرة ويكون صحف واحدة ويتم اختيار المدير ومجلس الادارات بالتصويت او بالقيمة السوقية من مراكز دراسات محايدة .. ويكون على الاكثر ستة صحف وكل صحيفة 16 صفحة شاملة كاملة بدل ما ورق مشتت بين 60 اسم ويرتقي العمل الصحفي والجودة في النوعية والطباعة ونوعية الورق .. لاحظوا مصر بخا كم وتسعون مليون في كم جريدة سيارة .ز والسعودية كانت اربع صحف بالاضافة للصحيف الرسمية ولم تزيد على مدى 30 عام الا باربع صحف اخرى تقريبا ..
    لماذا انعدمت المجلة المطبوعة .. ربما ميل الناس الى الوسائط وتكلفة الطباعة الا انه هناك مجلات وخاصة الاسرية لها روادها او متابعيها ومشتركيها .. فليك تعدل بعض الصحف من ان تكون جريد فحسب ان تكون مجلة مصورة اخبارية ,, ربما كانت افضل ..
    لكن عثمان ميرغني لا يعترف بالهندي والهندي رغم صغر حجمه وفلسه لا يعترف ببالطيب صطفى ومصطفى لايعترف بالكل وكذلك الصحف الرياضية كل صحيفة تعتقد انها سيدة السوق ولذا لن تنهض الصحافة في السودان بل ستتوقف صحيفة بعد صحيفة ..بسبب الامكانات وضعف المادة وعدم التدريب