منوعات

بالصورة.. تعرف على قصة “وقف عثمان بن عفان” وبئره النابعة منذ 1400 عام!


في جولة داخل”بئر رومة” الشهيرة في المدينة المنورة، التي تحمل اسم عثمان بن عفان بعد أن جعلها وقفاً في قصة شهيرة للسقيا إلى يوم القيامة,حيث مرت 1400 عام على بئر سابق عثمان بن عفان ليشتريها للمسلمين، حيث لا تزال تضخ مياهها حتى اليوم لتسقي مزرعة حولها سميت باسمها، تشرف عليها وزارة الزراعة السعودية.

ووفقاً لموقع”العربية نت”يجد الزائر صعوبة في دخول الموقع، حيث إنها تقع ضمن إشراف وزارة الزراعة رغم أهمية اتعود قصة “بئر رومة” التي كانت ملكاً لأحد الصحابة واسمه “رومة الغفاري”، وكان يبيع منها الماء بمقابل مد مليء بشعير أو البر فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم “تبيعها بعين في الجنة”، فقال ليس لي يا رسول الله عين غيرها لا أستطيع.

فبلغ ذلك عثمان بن عفان فاشتراها بـ35 ألف درهم، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أتجعل لي مثل الذي جعلت له عيناً في الجنة إن اشتريتها فقال الرسول الكريم: “نعم، فقال عثمان قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين”.لمكان كمعلم سياحي في المدينة المنورة.

وتشير أحاديث عدة إلى وجود أوقاف كثيرة من أشخاص تم تسجيلها باسم عثمان بن عفان في المدينة المنورة، منها فندق و حساب بنكي.وأوضح عبدالله كابر، الباحث في تاريخ السيرة النبوية وآثار المدينة المنورة، أن هناك خلطا علميا في نسبة الوقف للصحابي عثمان بن عفان.

وقال كابر إن عثمان بن عفان جعل “بئر رومة” وقفاً لسائر المسلمين حتى يوم القيامة.وحول الحساب في البنك باسم عثمان بن عفان، نوه بوجود دار لعثمان بن عفان في الجهة الشرقية للمسجد النبوي الشريف.

هذه الدار كان جوارها رباط يعرف بـ”رباط العجم”، فأحب أصحاب هذا الوقف أن يسموه لمجاورته دار عثمان بن عفان بوقف سيدنا عثمان بن عفان، تيمنا وتبركا بأنه يقع بجواره.

وتابع كابر: “لما حصلت التوسعة السعودية الثانية، وأزيلت هذه المباني في الجهة الشرقية للحرم النبوي سجل التعويض في البنك باسم وقف عثمان بن عفان، وحصل خلط لدى موظفي البنك أن الأرقام والملايين التي أودعت بحساب وقف عثمان بن عفان تعويضاً عن الرباط”.وبين كابر أن البئر لا تزال موجودة، وهي معروفة في مكانها، كما لا تزال تنضح بالماء العذب، وعليها نخيل محيطة بها، ومزرعة متكاملة في هذا الموقع.

665892356

المرصد


تعليق واحد

  1. أمر بالمعروف
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أما بعد فإني أدعوك أخي المسلم في كل مكان إذا كنت من أصحاب الأموال إلى الادخار في بنك الرحمن ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم و ذلك بأن تخصص شهريا مبلغا ماليا تتصدق به على أسرة فقيرة محتاجة أو طالب علم لا يجد ما يكفيه لمواصلة دراسته.
    و إني أطلب منك هذا لأني أحبك في الله و أحب لك خير الدنيا و الآخرة و أطلب منك أن تحث غيرك على مثل هذا العمل لأن الرسول صلى الله عليه و سلم يقول: الدال على الخير كفاعله.
    أما أجر الانفاق في سبيل الله فإن الله عز وجل يقول :”مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة و الله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم” الآية 261 من سورة البقرة
    و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم:”ما نقص مال من صدقة”
    و إني أسأل الله أن يبارك لك في عمرك وفي صحتك وفي أهلك و في ذريتك و في مالك وأن يدخلك الجنة برحمته وجميع من تحب.
    وإني أريد بهذا نشر مبدأ التكافل و التعاون بين المسلمين سائلا الله عز و جل أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه تعالى

    الرجاء نشر هذه الرسالة شفويا و كتابيا و جزاك الله خيرا و الدال على الخير كفاعله