“علي الحاج” : منصب مساعد الرئيس ليس في قامة الشعبي أو “السنوسي”

جزم الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور “علي الحاج محمد” بترشيح رئيس هيئة الشورى القومية للحزب “إبراهيم السنوسي”، لمنصب مساعد الرئيس من قبل الحزب نافياً بشدة ما تداوله البعض بأن السنوسي اختير للمنصب بصفته الشخصية. وزاد بالقول (السنوسي ليس مستقلاً هو ملتزم في حزب المؤتمر الشعبي وهذه حقيقة يجب أن يعلمها الجميع). وأردف (منصب مساعد الرئيس ليس في قامة المؤتمر الشعبي ولا في قامة شيخ “إبراهيم” لكن ارتضينا به كما ارتضينا بسائر الوزارات).
وقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور “علي الحاج” في حوار مطول مع (المجهر) ينشر لاحقاً، إن مساعدي رئيس الجمهورية لا يأتون من فراغ لديهم أحزابهم والهيئات التي ترشحهم سواء أكان ترشيحاً مباشراً أو غير مباشر. وتابع (بالنسبة لنا الأخ إبراهيم رُشح من قبلنا والموضوع كله جاء في إطارنا وطرح علينا وتداولنا حوله). ونبه “علي الحاج” إلى أن حزبه اتبع الإجراءات التقليدية المعروفة عندما علم أن المنصب مخصص للمؤتمر الشعبي، وقال (في البداية كان هناك شورى بين الأمين العام ونوابه ويكاد يكونوا أجمعوا على هذا الأمر ولأهمية الموضوع قرروا نقله للأمانة العامة للحزب التي بدورها عقدت اجتماعاً مغلقاً)، مضيفاً أن الاجتماع المغلق له قواعده وفيه الجرح والتعديل. وفي السياق انتقد دكتور “علي الحاج” مسلك بعض الذين قاموا بتسريب الجانب السالب من الموضوع. وقال هذا أمر مؤسف في الأمانة لكن نقوله للرأي العام لأننا بشر يسري علينا ما يسري على البشر، مؤكداً أن القرار تم نقله لإبراهيم السنوسي بواسطة الأمين العام ونوابه وآخرين، وقبل ذلك “إبراهيم السنوسي”، لم يكن يعلم هذا النقاش لكنه لم يستبعد أن تكون وصلته تسريبات).

المجهر السياسي