معارك جديدة بين الحكومة والمسلحين في شمال دارفور

اندلعت الأحد، معارك جديدة بين قوات حكومية وحركتي تحرير السودان، والمجلس الإنتقالي، في ولاية شمال دارفور.

ودارت قبل أيام معارك ضارية بين قوات الحكومة وذات الحركتين بولايتي شمال وشرق دارفور، حيث تقاتل الحكومة السودانية حركات مسلحة منذ العام 2003.

وبينما أكدت قوات الدعم السريع تكبيدها للمتمردين خسائر في الأرواح والممتلكات والإستيلاء على عدد كبير من المركبات العسكرية، وتدمير آليات عسكرية، أعلنت الحركتان في بيان مشترك التصدي لهجوم القوات الحكومية وتكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد، وقالتا “حتي هذه اللحظة تم حرق وتدمير أكثر من 13 عربة لاندكروز محملة بالأسلحة الثقيلة”.

وأفادت حركتي تحرير السودان قيادة مناوي، والمجلس الإنتقالي، ، في بيان مشترك ، إن قوات حكومية مدعومة بقوات الدعم السريع هاجمت صباح الأحد المواقع التي تحت سيطرة قوات الحركة وحلفائها من القوى الثورية في مناطق “عين سيرو، وسلسلة جبال شمال غرب كتم”، بولاية شمال دارفور.

واوضح البيان الذي تلقته (سودان تربيون) أن المعارك تسببت في نزوح أعداد كبيرة من المواطنين، خاصة وأن المنطقة بها قرى كثيرة ويسكنها أعداد كبيرة من المواطنين الأبرياء، طبقاً للبيان.

من جهته أعلن المتحدث باسم قوات الدعم السريع، المقدم آدم صالح، أن قواتهم ” دحرت المتمردين في منطقة عين سيرو بمحلية كتم بولاية شمال دارفور”.

وأوضح إنها من المجموعات التي فرت من معركة المحور الشمالي بوادي هور ودخلت الحدود السودانية التشادية.

وقال صالح في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، الأحد، إن قوات الدعم السريع ظلت تطارد وتلاحق المتمردين الفارين من معارك ولايتي شمال وشرق دارفور.

وأكد أن قوات الدعم السريع كبَّدت المتمردين خسائر في الأرواح والممتلكات واستطاعت أن تستولي على عدد كبير من المركبات العسكرية ودمرت كذلك عددا من الآليات العسكرية، مبينا أن الاشتباكات والمطاردات لازالت مستمرة.

وأفاد المتحدث إن منطقة “عين سيرو” تعتبر من المناطق التي يصعب دخولها، لكن قوات الدعم السريع تمكنت من ذلك، وانها الآن “تراقب الحدود لملاحقة الفارين من المتمردين”.

سودان تربيون