رأي ومقالات

أغاني وأغاني.. رمضان 2017 .. شكرالله عزالدين تجرأ وغنى (من غير ميعاد) الحمد لله الذي قبض روح محمد وردي قبل أن يشهد هذه المأساة


إيلاف .. الوجه الجديد والصوت الذي لم يشكل أضافة حقيقية للغناء النسوي ، حيث أنها قامت بتكرار تجربة ميادة قمرالدين في الغناء بصوت اقرب الى الأصوات الذكورية .

قدمت الفنانة الواعدة إيلاف عملاً من روائع الحقيبة ، (ارحم يا سمير ) من كلمات صالح عبدالسيد ( ابوصلاح ) و من ألحان كروان السودان ( عبدالكريم كرومة ) و لكنها واصلت التأكيد على أن هذا الموسم من أسوأ مواسم البرنامج على الإطلاق ،من حيث عجز القائمين على امر البرنامج عّن تقديم مايشفع
لجماهيرية البرنامج و يبرر تواصله .

شكرالله عزالدين تجرأ على ارتقاء مرتقى ً صعباً و تجاسر رغم تواضع امكانياته وغنى (من غير ميعاد) و الحمد لله الذي قبض روح محمد وردي قبل أن يشهد هذه المأساة ، لم يستطع شكرالله هداه الله مجاراة لحن وردي ، رغم أن المجموعة الموسيقية قد استطاعت اجتياز الامتحان بنجاح .

الواعدة الاخرى ملاذ .. واصلت المضي في طريق محمد وردي الشائك ، الا ان اختيارها كان ذكياً ، حيث ان ( ياسلام ) عمل قام باداءه الكثيرون ، خاصة من طلاب المعهد العالي للموسيقى منذ وري الصغير و مجموعة كورال المعهد ، و يبدو انها صاحبة خبرة في الغناء الكورالي و غناء المجموعة حيث انها استطاعت الوصول بالأغنية الى بر الأمان و الذي يستحق الاشادة في أداءها انها أجادت من حيث مخارج الحروف الواضحة خاصة في حرفي السين و الثاء و القاف و الغين ، و هو الامر الذي يعجز الكثير من مشاهير المغنين و الفنانين .

أفراح عصام .. لم تتجاوز أفراح نجوم الغد و رغم سنوات تجربتها الفنية و تجربتها في البرنامج لم تتطور الا من حيث المقدرة على اختيار الأزياء الأنيقة و اللافتة .

حسين الصادق .. في تدهور ملحوظ و يمضي في طريق معتز صباحي حين يقوم بتغيير حركة فكيه في محاولة يائسة لإخراج أصوات متنوعة دون طائل .

بقلم
كمال الزين


‫3 تعليقات

  1. اولا هو شكرالله و ليس وردي افهم النقطة دي كويس . و البرنامج يوثق للغناء السوداني و لا يقدم نسخ لفنانين . طريقتك في النقد فطيرة و لا تخدم قضية الفن . في الوقت الذي يتم فيه جذب شبابنا بعيدا عن الغناء الهابط ياتي مثلك حاملا سوطه و منصبا نفسه قاضيا و جلادا . لم اشاهد اي من حلقات البرامج . لكن اسلوبك في النقد ينبيء عن نفس مريضة و يبدو انك لا تمتلك اسلحة النقد

  2. هنالك أغنيات يجب عدم السماح بترديدها إلا من قبل صاحبها ومن ضمن هذه الأعمال رائعة عملاق الغناء السوداني محمد وردي من غير ميعاد فهذه الأغنية تعتبر من الأغاني البصمة لصاحبها وذلك عندما يكون الفنان بذل فيها مجهود كبير سواء من حيث اختيار الكلمات أو من حيث الألحان وقد فشل شكر الله في ترديدها فشل كبير لأن بصمة العملاق وردي ستظل ملتصقة بها بدون فكاك.