اقتصاد وأعمالمدارات

اللعنات تنهال على شركتي زين وسوداني وعضو بهيئة علماء السودان: (أشعر أنهم يسرقوني)


إزدادت موجة الغضب من مستخدمي أكبر شركتي إتصالات في السودان (شركة سوداني وشركة زين) بعد تدهور غير مسبوق في خدمة الإنترنت المقدمة من الشركتين بداية من شهر مايو ووصل التدهور ذروته مع دخول شهر رمضان الكريم.

وقال المواطن عوض من حي ود البنا لموقع “النيلين” (هذه الشركات تأكل أموالنا بالباطل ندفع قيمة الخدمة مقدماً ولا نحصد غير السراب، السرعة بطيئة وإنقطاعات متكررة لا يمكنني مشاهدة فيديو على يوتيوب أو فيسبوك ومعظم أحياء أمدرمان يعانون من تردي خدمة زين وسوداني).

وأضاف عوض لمحرر النيلين (الشهر يمضي وبسبب سوء خدمة زين لا أستمتع بإستهلاك 5 جيجا بايت رغم أن دفعت مقدماً إشتراكي الذي يتيح لي حزمة 10 جيجا بايت، وهكذا يسرقوننا دون خجل والحكومة لا تفعل شئ).

وأكد عدد من النشطاء التدني المريع في خدمات الإنترنت المقدمة من زين وسوداني في عدد من مدن السودان المختلفة وأنحاء واسعة من العاصمة السودانية الخرطوم مع تردي في خدمات المكالمات الصوتية المحلية والعالمية.

ورغم التدهور المريع في خدمات الشركات يلاحظ المراقبين عدم تناول صحف الخرطوم والفضائيات الخاصة والحكومية لأي من مشاكل الشركات التي إستفحلت بسبب أن شركات الإتصالات تقوم بدفع إعلانات للصحف والتلفزيونات بملايين الجنيهات مقابل عدم تناول مشاكل تدهور خدمات الشركات وأغلب إعلانات الشركات مضللة ولا توضح التفاصيل الحقيقية للخدمات.

النشطاء توجهوا للإعلام الجديد بإطلاق صفحات وحملات ساخرة ضد الشركات على شبكات التواصل ووصفوا شركة زين بعبارة(زين عالم شين) وذالك عكس شعار الشركة(زين عالم جميل).

وقال المواطن ناصر من منطقة الحاج يوسف لموقع “النيلين” (ما تقوم به شركات الإتصالات في السودان يعد أكبر جريمة سرقة في وضح النهار وبرعاية حكومية، ووصف ناصر السكوت عن مهازل زين وسوداني من قبل الهيئة القومية للإتصالات الجهة المنظمة لعمل الشركات في السودان يعتبر في حد ذاته فضيحة حيث تعلن الشركات عن سرعات وهمية لخدماتها وفي الواقع تقدم خدمة سيئة للغاية).

وفي تصريحات سابقة دعا الشيخ محمد هاشم الحكيم عضو هيئة علماء السودان إلى مقاطعة شركة زين وقال(أشعر أنهم يسرقوني) وأضاف الداعية الإسلامي الحكيم عبر حسابه في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك (زين ..عالم شين).

وإستغرب الشيخ الحكيم عن تجاهل شركة زين لشكاوي المواطنين وعدم تقديمها إعتذار أو إيضاحات، وهدد الشيخ محمد هاشم الحكيم بالتحول لشركة أخرى بعد إعتماد حرية التنقل بالرقم من قبل الهيئة القومية للإتصالات.

وفيما تتبجح الشركات بخدمة الجيل الرابع بينما معظم حزم خدماتها سيئة للغاية، وأكد عدد من النشطاء بحسب رصد محرر النيلين أن شركة زين وسوداني تعلن عن سرعات وهمية لخدمات الإنترنت بينما أصبحت الإشارة في معظم الأوقات (E) .

ومن تعليقات رواد المواقع
ودابوقوتة: صراحة زين تاكل اموالنا بالباطل وهولاء الناس انعدم فيهم الاخلاق والضمير تماما اما ناس زين في هذا الشهر المبارك اسال الله تعالي ان يكون عليهم بالساحق والماحق لانهم يخدعو ويغشو الناس الله لا وراهم ربحا ولا مالا ولا خير ياكلون السحت اعوذ بالله من زين اشهد ان اليهود اشرف منهم.

وتسيطر 3 شركات كبيرة على سوق الاتصالات في السودان تشمل “سوداني” وهي شركة محلية بالاضافة إلى شركتي “زين” و”ام تي ان”، وتعد زين الأكبر من حيث عدد المشتركين.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


‫6 تعليقات

  1. تناغم جميل في صنع الأزمة:
    منع الرئيس من القمة
    منع الصوفية من القاعة
    الحملة المصرية
    تحذيرات الحرب الأهلية في الخرطوم
    تصريحات موسى هلال
    غزو دارفور
    الكوليرا
    إنهيار الاتصالات
    مش كده وللا أنا غلطان، إذا أبحثوا عن صانع الأزمة قبل الفاس يقع في الراس.

      1. ديروا بالكوا يا سودانيين أي زول معاه رقم بتأكد إن الرقم اللي معاه مش متواجد مع شخص أخر ، الأرقام في الشركات عندكم ممكن تشتغل مع شخصين يبقا معاك رقم ونفس الرقم ذاته مع زول أخر والإثنين شغالين .

    1. ي الخبير
      المذهب الصوفى الذى ذكرته هو مذهب يتبنى عقيدة سؤال الموتى من دون الله واتخاذ القبور والاضرحة
      وما تعانيه بلادنا هو عدم التوحيد
      والان اتجه مجمع الفقه النهج الصحيح
      يقول تعالى
      ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض
      التوحيد الحل الوحيد

  2. كل ا الشبكات طين في طين وناس سوداني ماشعليم بالسودان بقو ناس دولار في غرب افريقيا وهسي منافسين في سلطنة عمان من غير تجويد دخل السودان

  3. وبهذه الخدمات المعفنة لن يجرؤ مستثمر للاستثمار فى السودان يا الفاتح عروة بتاع الفلاشا قال لو توقفت زين سينهار السودان
    ينهار اكتر من كده