رأي ومقالات

وزير العدل.. وحكاية المديدة واللقيمات!!


عندما تصادفني لافتة إعلانية ضخمة تشغل مساحة شاسعة مع مخرج كوبري “المك نمر” جهة بحري، من شركة (زادنا)، للترويج لخلطة (اللقيمات) ومديدة الدخن، ينتابني إحباط وحسرة وأسف على فخر صناعاتنا الوطنية.. فهل هذا كل ما أنجزته هذه الشركة العملاقة المدعومة والمسنودة (زادنا).. اللقيمات و(المدايد)؟!
{ هل عندنا مشكلة في اللقيمات أو الزلابية؟! هل نعاني أزمة في (المدايد).. لتكون هي آخر ابتكاراتنا في تيسير صناعتها لمساعدة ربات البيوت؟!
{ هل على مثل هذا المنوال تطورت “ألمانيا” الصناعية.. و”هولندا” الزراعية.. و”الهند” و”اليابان”.. و”الصين”.. والنمور الآسيوية الأربعة “تايوان”، “سنغافورة”، “كوريا الجنوبية” و”هونج كونج”؟!
{ إنها الأفكار الكسولة.. والسعي وراء الربح السريع من منتجات قليلة التكلفة، عالية الاستهلاك.
{ لكن الأمم العظيمة من حولنا لم تنهض هكذا.. لم تقم الدول الصناعية على تخير المشروعات السهلة سريعة العائد.. بل صهرت الحديد وصنعت الطائرات.. والقطارات.. والسفن والغواصات..
{ “هولندا” التي ردمت البحر ومساحتها تساوي مساحة ولاية “سنار” تصدر (زهور زينة) كل عام بما لا يقل عن (10) مليارات دولار..! وبدلاً عن أن تستثمر شركة (زادنا) في محاصيل صادر تدر عائدات بمليارات الدولارات على خزينة الدولة في بلد النيلين وعشرات الملايين من الأفدنة الصالحة للزراعة، فإنها تستثمر في المديدة.. والعصيدة.. واللقيمات!!
{ إلى متى سنظل نحن.. أمة لـ(القراريص) و(العصايد).. و(اللقيمات)؟!
2
{ ما دام منصب وزير العدل ما يزال شاغراً حتى يومنا هذا بعد أزمة الشهادات العليا للمرشح الأول، واعتذار المرشح الثاني أو اعتذار من رشحوه من الحكومة.. لا ندري.. ربما بعد اكتشاف سفر الأخير إلى أستراليا قبل سنوات وحصوله على جنسيتها وجوازها، ولا يليق بالسودان أن يكون وزير عدله من طالبي الهجرة أو اللجوء السياسي في بلاد الفرنجة التي تسعى محاكمها الدولية للطعن في عدالتنا، فإننا نذكر- سيادتكم- بأسماء لامعة ومحترمة تناسب هذا الكرسي وتناسب مقام العدالة الرفيع في بلادنا.
{ أول هذه الأسماء.. مولانا “أحمد عباس الرزم” وكيل وزارة العدل الحالي، وهو من الكفاءات القانونية المميزة، ولا يعرف له ولاء سياسي أو انتماء حزبي، وقد شهد أداؤه في قضية المستشار “مدحت”، عند انقسام الوزارة إلى جناحين، رصانة وحياداً ومهنية ما أهله لمقعد الوكيل. أما قضية فصل بعض المستشارين الأخيرة، فالعالمون ببواطن الأمور يعلمون من كان وراء صدور القرار، ولا يد لمولانا “الرزم” فيها.
{ الاسم الثاني: مولانا “أحمد عبد المطلب” مدعي جرائم دارفور السابق، وقاضي المحكمة العليا حالياً، وهو من أكفأ وأميز القانونيين في السودان الذين جمعوا الجدارة في العمل بين ديوان النائب العام والهيئة القضائية.
{ الاسم الثالث: السفير المحامي “الدرديري محمد أحمد” وهو معروف لديكم، وقد كان ممثل حكومة السودان في محكمة العدل الدولية الخاصة بقضية “أبيي” كما كان عضواً أساسياً بوفد السودان في العديد من المفاوضات.
{ الاسم الرابع: البروفيسور “البخاري الجعلي” أستاذ القانون الدولي والخبير القانوني المعروف في الداخل والخارج، وأظن أن انتماءه للحزب الاتحادي (الأصل) لم يحجب عنه دقة وحيادية ومهنية مواقفه القانونية وموضوعيته السياسية، وللرجل أصدقاء كبار يعرفونه في حزبي المؤتمر الوطني والشعبي على رأسهم الراحل الكبير الشيخ “حسن الترابي”.
{ الاسم الخامس: المحامي جهير السيرة “هاشم أبو بكر الجعلي”، وهو أيضاً معروف لديكم، ومع أنه محامٍ في السوق إلا أن نزاهته ومصداقيته جعلته موثوقاً به عند رموز الحزب الحاكم كافة، فطفقوا يوكلون إليه أمر انتخاباتهم الداخلية السرية والحساسة في المؤتمرات العامة ومجالس الشورى.
{ حفظ الله مؤسسات العدالة في بلادنا.

الهندي عز الدين
المجهر


‫7 تعليقات

  1. في بلد وزير عدلها شهاداتة مضروبة وصحفيها بلا شهادات وهم عمال نفايات ما ذا تنتظر منها ايها الجاهل اذا كنت انت تكتب في الصحافة فقطعا الليفيمات هي صناعتنا والمديده هي ابتكاراتنا
    اما عن القانون تتحدث فتلك مصيبة كيف سمح لك جهلك ان تتكلم عن القانون والقانونيين وانت لا تعرف ا ب ت ث ليس الصحافة بل ابجديات تلقانون لانك بلا شهادات وبلا مؤهلات فمن اين عرفت انة قانوني ضليع
    فصدق فيك مزمل ابوالقاسم حين نعتك بجاهل الصحافة ومحترف النفايات
    وصدقت سارة منصور حينما وصفتك ب……..
    وصدقت فاطنة شاش حين قالت انك….

    طيب الوزير شهاداتو مضروبة الهندي شهاداتك كيف.

    ……

  2. اليوم يعني ما كتبت عن مصر حبيبتك يا عميل ..انت عندك مشكلة طرح لخبط بدأ باللقيمات مرورا بالمديده وأم جنقر ثم
    عرجت على وزير العدل..المنصب الفارغ .وطرحت خيارات فلان وفلان و……و…..وطليع …وقانوني مميز ..انت ويش دراك بشهاداتهم اذا كنت انت صحفي ودراستك مديدة ولقيمات ..خلك في مصر وسيب تبنيك مستقبلنا العدلي
    خلك يا شدو في جريمة الفلاشا ..وأثبت بأن خليلتك براءه وهي غارقة في وحل ومستنقع دار فور الي عنق الزجاجة يا من تحرشت بنا علنا في عرضنا وارضنا ومالنا لان هذا الثالوث لا ينفصل البت ..
    تجسس وتخسس وتعفن وتمردغ في عفنك وعلي نياتكم ترزقون
    وسلم علي من درس في الازهر ويسلم علي حاكم مصر عادي ..تخلف
    وكان حاكم مصر ولي أو منزل ..كل من سلم علي حاكم مصر فهو ناقل فيروس ويورثة لاحفاده وما انت الا نموزج مما ذكرت في مقال تتباهي بأن سين من بني جلدتك يقابل حاكم مصر عادي
    فهيهات وأقرأ الفاتحة علي روح صحافة انت واحد من متصاحفيها خسارة كبيرة يا وطن بأن يتطاول عديم معرفة وامي كي يفقهنا في الدين ..ودمتم
    وللحديث بقية باذن الله تعالى

  3. استاذ الهندي ،
    لن اهاجمك ، ولكن ما كتبته كان محرد راي ، او راي مجرد .
    ولا نعيبك ، فقد عرفك الناس اعلاميا وبالتالي فسوف يقيمك الناس من خلال اداءك ( عفوا جهازي بفتقد بعض قواعد النحو).
    كان ما نتوقعه منك كصحافي ان تقوم بطواف ميداني وحوار مع القانونيين بقطاعاتهم المختلفة ( محامين ، مستشارين ، اساتذة كليات القانون ) وتجري استطلاعا حول رايهم في مواصفات وزير العدل الجديد في المرحلة الجدية – اعني بعد فصل تبعية النايب العام عن وزارة العدل.
    واشرت للاستاذ هاشم ابوبكر وقلت ( بالرغم من انه محام في السوق الا ان نزاهته و سمعته !!؛؛)،،، وهذا يكشف عن رايك السالب في المحامين . ) برايك اين يعمل المحامون ان لم يكن في السوق)؟ وماذا يعيب ، فالمحامي في مكتبه ياتيه الجمهور مثله مثل الطبيب والمهندس، الاول قد يجري عملية والاخر يشيد برجا وطريقا قاريا.
    الم يكن المحاميان ادهم وابو الريش في السوق فاطبقت سمعتهما افاق مهنةوالقانون في كل دول الخليج واوروبا ، وغيرهم كثر.اليس كمال عمر بشخصيةقانونية يصلح للوزارة، وهو اكبر محام في سوق المحاماة ، اليس المحامي الاديب نبيل اديب محامي وقانوني لا تقصر هامته عن اي قانوني ضليع ان لم يتفوق عليهم محام في السوق وبامكانه ان يكون افضل وزير عدل لهذه المرحلة بالذات التي تتطلع فيه الدولة لنيل احترام العالم الخارجي لنبرهن عمليا لا نظريا فحسب ان المواطنة هي معيار تولي الوظيفة العامة وليس الدين .
    وزارة العدل الجديدة لا تحتاج لامثال الرزم وغيره من وكلاء النيابات ، لانها ليست وزارة كما كانت تشرف علي فتح البلاغات من ضربة البداية حتي مرحلة الاحالة الي القضاء.فوزير العدل بمواصفاته الجديدة هو محام ومستشار الحكومة ولسانها في المحافل الدوليةو،، ونركز علي اللسان في المحافل الدولية، فمن عرف لغة قوم امن شرهم. وما احوجنا اليوم لمن يصد الشر عن الوطن فيخاطب العالم ممثلا في تكوناته ومنظماته ومؤتمراته كما مثل المحجوب المجموعة العربية في مخاطبة الامم المتحدة بلغة الفرنجة بلغة اذهلت العدو قبل الصديق ، وقد عرف بالخواجة الاسود. بينما نحن نخوض حروبا سوداء بين( عرب وزرقة ).
    افسحوا الطريق لنبيل اديب , شوفو ايش يجيب.

  4. سوف تشن مصر حرباً علينا، قريباً اذا لم نخنع لها، كما تريد هي وانت،، ماذا قائل،، سوف تكتب عمود أو عمودين أو ثلاثة تدين بها الاعتداء، لن يقبل منك ذلك العمل،
    مصر الآن تحارب في شعبي بكل الطرق والآن بصدد الدخول مباشرة ومحاربتتا حتى لا يجد شعبي اللقيمات والمديده البتتكلم عليها،،
    بإذن الله سوف تنهض بلادي غصبا عنكم جميعاً يا عملا،،
    أرجو تجهيز المقاصل لقص الرقاب بعد وقوع اول طلقه في أرضنا،،
    وبعدها لن تشفع كتاباتكم،،

  5. رساله الي السيد الصادق الرزيقي
    ارجو منكم بما انكم مسءولون عن الصحافه بفحص شاهادات هذا الهندي و التآكد من شاهداته الجامعيه بشهاده كتاباته التي لا تنم عن شخص لم يدرس الصحافه او الاعلام كشاكلته توفيق عكاشه.
    بالله افيدنا بالقبول او الرفض
    والسلام عليكم