سياسية

برلمانيون: الحكومات الشمولية والسياسيين سبب انهيار التعليم


انتقد نواب برلمانيون واقع التعليم بالبلاد، واتهموا الحكومات الشمولية والسياسيين بالتسبب في انهياره، وطالبوا بإعادة النظر في التعليم العالي، وشككوا في امانته العلمية، ووصفوه بـ (المؤدلج)، ولفتوا لسهولة الحصول فيه على الدرجات العليا.
وأبدى رئيس لجنة الثقافة بالبرلمان، رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى احباطه لوصول عدد الاميين في البلاد الى 11 مليون خلال القرن الـ21، وقال (انا محبط جداً بوجود هذا العدد في الوقت الذي يعتمد فيه العالم على انتاج العقول).

ومن جانبه انتقد القيادي بحركة الاصلاح الآن حسن رزق المدراس الاجنبية والمداس الخاصة، وقال ان الاولى بلغت المئات منها 77 بولاية الخرطوم، لا تدرس بالمنهج السوداني، وانما تعتمد المنهج الامريكي والبريطاني ومناهج اخرى.
واعتبر رزق ان هناك اتجاهاً لإضعاف اللغة العربية عبر الطريقة الكلية، واشار الى عجز بعض الخريجين عن كاتبة حروف اللغة العربية (الاملاء)، ونوه الى ان مواد (مسكننا وملبسنا والانسان والكون) ليس لها معلمين خريجي كلية تربية، وانتقد المدراس الخاصة، وقال (لسنا ضد التعليم الخاص ولكن الموجود الآن لا يمت للتعليم بصلة، فهي مدارس بدون مواصفات وتفتقر للتهوية والمسارح والملاعب وغيرها).

ومن جهته رأى النائب عيسى علي العجب، من حزب العدالة ان الواقع شئ وما جاء في بيانات الوزراء شئ آخر، واتهم السياسيين والحكومات الشمولية بالتسبب في انهيار التعليم، وشكك في امانة التعليم العالي، ووصفه بـ (المؤدلج)، وشبه سهولة الحصول فيه على الدرجات العليا (كأنما تباع في السوق العربي).
وفي السياق طالبت النائبة حياة آدم من حزب الامة الفيدرالي، وزيرة والتعليم العام آسيا محمد عبد الله، بالتقصي في سابقة مدرسة ود ياسين التابعة للوحدة الادارية للحاج عبد الله بولاية الجزيرة التي رسب جميع تلاميذها في امتحانات الاساس، وشددت على اعادة لنظر في السلم التعليمي.

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة