سياسية

غندور في القاهرة السبت لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية


أعلن وزير الخارجية السوداني، ابراهيم غندور، اعتزامه زيارة القاهرة، السبت المقبل لإجراء مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري، في إطار أعمال التشاور السياسي بين البلدين.

واستقبل غندور، الخميس سفير مصر لدى الخرطوم، أسامة شلتوت، وبحث معه العلاقات الثنائية وضرورة التنسيق والتشاور في كثير من القضايا التي تهم البلدين على الصعيدين الثنائي والاقليمي.

وقال االمتحدث باسم الخارجية، قريب الله خضر، في تصريح صحفي تلقته (سودان تربيون) إن غندور أكد على خصوصية العلاقات بين البلدين وضرورة التواصل والتشاور بين المسؤولين في البلدين.

وأوضح أن وزير الخارجية أعلن عن زيارته للقاهرة السبت المقبل تلبيةً لدعوة من نظيره سامح شكري، بغرض إجراء مباحثات معمقة في إطار أعمال التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين.

وأصدر رئيس الوزراء السوداني بكري حسن صالح، الثلاثاء الماضي قراراً باستمرار حظر السلع المصرية الزراعية، ووقف استيراد أي تقاوى أو شتول من مصر.

وكانت وزارة التجارة السودانية أوقفت في سبتمبر الماضي استيراد الخضر والفاكهة والأسماك من مصر مؤقتاً لحين اكتمال فحوصات معملية، بعد أن حظرت عدة دول استيراد الفاكهة المصرية.

وتجئ زيارة الوزير السوداني للقاهرة، بعد تفاقم حالة التوتر بين الخرطوم والقاهرة خلال الأسابيع الأخيرة، بإعلان الحكومة على لسان رئيسها عمر البشير تورط مصر في صراع دارفور، عبر دعمها للحركات المسلحة في أعقاب ضبط مدرعات مصرية خلال المعارك التي شهدتها ولايتين في دارفور غربي البلاد، الأسبوع الماضي، بين القوات الحكومية والمسلحين الذين تقاتلهم الحكومة منذ العام 2003.

ونفت القاهرة على لسان رئيسها عبد الفتاح السيسي الأربعاء أن تكون قدمت أي دعم للمتمردين السودانيين.

سودان تربيون


‫5 تعليقات

  1. هذا ما اعتدنا عليه من نظام المؤتمر الوطني (الكيزان ) التخاذل والانببطاح. و الانهزام. و الاستسلام للعدو المصري ساندنا الكيزان فقط من أجل السودان الوطن الحبيب ومن أجل السودان نتحالف مع الشيطان لا للارتزاق للخيانة السودان نحن ضد حاملي السلاح ليس لهم هدف بل هم بلطجية هدفهم. الكراس

  2. *** لا نريد تبريرات أو وساطه ، المصريين كلهم مجرمين ونصابيين وسفلة حكومة وشعباً
    *** لا تربطنا بمصر ايت علاقه ، فهم دوله قائمه بذاتها ولها مطامع في خيرات وثروات السودان ، ولذلك يجب حسمهم رسميا ودوليا ، والله عيب ياحكومة السجم والرماد ، ماقادرين توقفوا المصريين عند حدودهم وزجرهم كالكلاب الجرباء ، إحتلوا حلايب وأدخلو عمالتهم المريضة بفايروس بالكبد الوبائي ، وصدروا لكم منتجاتهم الزراعية المشبعة بالوبائيات ، ومنتجاتهم الصناعية المسرطنه ، وطعموا خراف بستة أنواع من الفايروسات والوبائيات وأطلقوها داخل السودان ، وأخيرا دعمهم لمتمردي دارفور بالتدريب والمال والسلاح والمدرعات ، كل هذا لا يكفيكم لتصحوا من نومكم العميق ، ومعزورين طالما وزير خارجتكم أبوشنب ملط ، من زوي الدماء والجينات المصرية ، والموالين لمصر بحكم الجينات (والعرف يمنع تعيين من ينتمي لهؤلاء المصريين بالنسب والدماء ، لأن الولاءه من أمه المصريه حتما سيكون لمصر لأن سلاسل النسب وجيناته مصرية) يعني فاشليين سياسيا طالما وزير خارجيتكم (غندور) ولاءه لمصر
    ***نأمل من حكومتنا الرشيدة إعفاء وزير الخارجية (غندور) من منصبه ، وإعفاء وزير التجارة الموالي لمصر (حاتم السر) ، وإعفاء سفير السودان بمصر (عبدالمحمود)
    *** ياحكومة السودان إنتبهوا ، أنتم دوله ذات سياده ، مامعنى بدء أعمال التشاور السياسي والخرابيط ، هل السودان ولايه مصريه ولا دوله تابعه لمصر ، مافي شئ في العرف السياسي أو الدولي إسمه إجتماعات شهريه أو دوريه إلا للدوله التابعة والذليلة ، التي يتحتم عليها رفع تقارير وخرابيط ، والمصريين مستأنسيين من غباء الحكومة السودانية وبلاهة وعباطة الحكام السودانيين الضعفاء
    *** ياسلام إجتماعات دورية وشهرية ، لماذا ، من أجل كتم أنفاس السودان ومعرفة كل صغيره وكبيره عبر البربرة والتقارير والإجتماعات الفارغة ، سيد نفسك مين أسيادك ، ده لو كنت أصلا سوداني أصيل ، ولكنك تابع ذليل للمصريين ومحسوب على السودان والسودانيين ، ولن تفكر أو تتوانى لحظة في الموافقة على كل طلبات المصريين ، وخططهم عبر وزارة الخارجية المصرية التي تبعث إليك بالأوامر والتوجيهات ، وماعليك سوى التنفيذ وتجهيز البوفيهات المفتوحة والأجنحة الفندقية لإستقبال أرتال الوزراء والمرافقين لهم ، منتهى المهزلة والإذلال ومضيعة الوقت فيما يفيد المصريين فقط ، وعك فاضي
    ***نرجوا من حكومة السودان ، تنفيذ المطالب التالية :-
    1- الإنسحاب من مجموعة دول الكوميسا التجارية فورا ، في حالة عدم الإنسحاب ستظل مصر ناشبه في حلوقكم ومفروضه عليكم في إدخال منتجاتها
    2- إلغاء الحريات الأربعة نهائيا وللأبد
    3- قطع العلاقات بين السودان ومصر
    4- سحب الجالية السودانية والسفير السوداني من مصر ، وطرد الجالية المصرية والسفير المصري من السودان
    5- إلغاء كل الإتفاقيات المبرمة بين السودان ومصر
    6- نزع الأراضي الزراعية الإستثمارية وغير الإستثمارية والصناعية وغيرها التي منحت للمصريين حكومة وشعبا وأحزابا
    7- الإتفاق مع دوله أجنبية لها خبرات في بناء وتشييد الأسوار الحدودية ، مثل ( أمريكا أو روسيا أو الصين) وذلك لبناء جدار حدودي عازل بين السودان ومصر ، وبدون ايت منافذ
    8- متابعة قضية مثلث حلايب عن طريق المحكمة الدولية وليس عن طريق التفاوض
    ***وأخيرا أي حزب له علاقه بمصر يجب تهميشه من الإشتراك في حكومة الوفاق الوطني ، ومن يعترض زجوا به في السجن هو وحاشيته
    *** ونقول للمصريين : لريحكم أنتن من ريح الأبخر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى : “ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار”

  3. ياجماعه انسو اي خير ياتى به الكيزان..مابتحرشو ليكم.هم في متاع الدنيا سيبونا بالله بلادوله بلابطيخ.بشه قال لكم واضحه.مافي زول بموت علشان التاني يعيش ذلك في المؤتمر الصحفي في انتفاضه ستمبر.والله انتو لوايق ساكت مافي شي بحصل روقوووو رضيتم بالضيم فلما تستباح السنتكم. ناس عجيبه خلاص.لمن يلد رجل شرب لبن حره قولي في بلد اسمو السودان الجديد هذا واقع يجب ان نقبله