سياسية

قيادات العدل والمساواة تصل الخرطوم وتضع مشروعها أمام “البشير”


كشف أمين الشؤون الإنسانية بحركة العدل والمساواة “سليمان جاموس” لـ(المجهر)، أمس (الثلاثاء)، عقب عودته للخرطوم مع خمسة من قيادات حركة العدل عن لقائه بالرئيس التشادي “إدريس ديبي” في أنجمينا بخصوص إعداد مبادرة شاملة للسلام في دارفور. وأضاف “جاموس”: (لقائي مع ديبي بخصوص الانحياز للسلام، وهنالك دوافع ورغبة كبيرة بذلك الخصوص).
من جانبه، أكد المهندس “أبو بكر حامد نور” أمين التنظيم والإدارة بحركة العدل والمساواة أنه والوفد المرافق له من قيادات الحركة يعودون للبلاد منحازين لخيار السلام والحوار الوطني، في إطار مبادرة سلام طرحوها باسم الحركة بوساطة ومساعٍ حميدة من الرئيس التشادي “إدريس ديبي” الذي حمل مبادرتهم للرئيس “البشير”، وتم إبلاغهم بإمكانية تنفيذ المبادرة على أرض الواقع.
وضم وفد القيادات العائدين للخرطوم كلاً من (أبو بكر حامد نور- أمين التنظيم والإدارة بالحركة، سليمان محمد جاموس- أمين الشؤون الإنسانية بالحركة، عبد الكريم أحمد كاري- من المؤسسين لمكاتب الحركة في أوروبا ومسؤول الإعلام السابق وأمين منطقة النيل الأزرق، حامد حجر حسن- رائد في قوات الحركة وركن الإدارة وممثل الحركة في لبنان ومنسق العمل مع الجبهة الثورية وأبو القاسم البشير- مسؤول مكتب الحركة في كندا).
وفي تصريحات صحفية بمطار الخرطوم قال المهندس “أبو بكر نور” إنهم بعودتهم يرسون أدباً جديداً لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان بإرادة سودانية خالصة وبدون أي تدخلات خارجية، مبيناً أن هناك العديد من قيادات الحركة العسكرية والسياسية سيعودون للبلاد بعد التأكد من تنفيذ مبادرتهم للسلام.

المجهر السياسي