سياسية

واشنطن تحذر الرعايا بالسودان من خطر (الكوليرا) والحكومة تعلن وفاه 272 بالاسهال المائي


حذرت سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم،الرعايا الأميركيين في السودان، من تفشي داء الكوليرا بالبلاد ودعتهم لاتباع إجراءات السلامة الأولية، في وقت كشف تقرير حكومي عن وفاة 272 شخص وإصابة 14 ألف في عدد من ولايات السودان جراء الاسهال المائي منذ أغسطس الماضي.

وقال تعميم داخلي للسفارة الأميركية ” أن هناك تقارير مؤكدة عن حالات الكوليرا فى بعض المناطق بالسودان، بما فى ذلك العاصمة الخرطوم ادت الى وفيات”.

وأضاف “هذه رسالة تذكير لاتباع اجراءات نظافة الأيدي واستخدام الغذاء والماء الصحي، وينبغي على الذين سيكونوا بعيدين عن الرعاية الطبية أن يسافروا بأملاح الإماهة الفموية وأقراص لتنقية المياه أو الأجهزة الأخرى لتنظيف المياه” .

وينبغي على أولئك الذين سيكونون بعيدين عن الرعاية الطبية أن يسافروا بأملاح الإماهة الفموية وأقراص لتنقية المياه أو الأجهزة الأخرى لتنظيف المياه.

واعترف وزير الصحة بولاية الخرطوم، مأمون حميدة، في تصريح صحفي الثلاثاء، بظهور حالات الإسهال المائي في العاصمة السودانية وكشف عن 120 اصابة بينها حالتي وفاة.

ولا تطلق السلطات الصحية في السودان على الوباء المتفشي مسمى الكوليرا، وتسميه الاسهال المائي.

و قال وزير الصحة السوداني الخميس بحر أدريس ابو قردة ، في تقرير قدمه للبرلمان إنه” تم تسجيل أكثر من 14 الف حالة اصابة بالاسهالات المائية بينها 272 حالة وفاة منذ انتشار المرض
في اغسطس الماضي بـ10 ولايات في البلاد”. مؤكدا أن تلوث المياه وراء انتشار المرض

واستدعت لجنة الصحة والبيئة والسكان بالبرلمان الخميس، وزير الصحة بشأن الإسهالات المائية التي ضربت ولايات البلاد.

وقال الوزير في التقرير الذي قدمه امام اللجنة، أن المرض تفشى في 10 ولايات بالبلاد بنسب متفاوتة، حيث بلغ إجمالي حالات الإصابة حتى الأربعاء 14.272 حالة إصابه.

. واعرب الوزير عن تخوفه من انتشار المرض خلال موسم الأمطار، واضاف ” الحالات يمكن أن تزداد ما لم توضع أعلى الترتيبات وأكمل الجاهزية”.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. لا نستبعد العمل العدائ ولا نستبعد وقوف مخابرات دوله غبية في تفشي داء الكوليرا.
    زي عملية الخراف المفخخة بفايرس الحمي القلاعية. نحن في حالة حرب جرثومية علي الدولة تكشف لنا الحقيقة.

  2. انا بدات اشك ف السماح
    للدخول لللاجئين الجنوبين
    للبلاد بدون كشف طبي
    ولا معسكرات
    غباء سياسي كان ولا زال