اقتصاد وأعمال

الحظر السوداني يهدّد صادرات مصر الزراعية… ومساعٍٍ لاحتوائها


تفاقمت أزمة الصادرات المصرية بعد قرار الحكومة السودانية حظر استيراد السلع الزراعية والحيوانية من مصر، مما يهدّد بتداعيات سلبية على اقتصاد البلاد المتأزم. ويعدّ السودان من أكبر المستوردين للسلع الزراعية من مصر، كما أن منتجات عدد من البلاد العربية تمر عبر الأراضي المصرية إلى السودان.
وأعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء الماضي، حظر دخول السلع المصرية الزراعية والحيوانية إلى بلادها، وفرضت على أصحاب العمل استيراد السلع مباشرة من المنشأ، دون عبورها بمصر.
وأكد مصدرون مصريون، لـ “العربي الجديد”، أن قرار الحظر السوداني سيؤدي إلى خفض صادرات السلع الزراعية المصرية، كما أنه سينعكس سلباً على إيرادات الصادرات بشكل عام، مما يتسبب في تقليص موارد النقد الأجنبي للبلاد. وأوضح البعض أن الأمر لا يخلو من تأثيرات التوترات السياسية على العلاقات التجارية بين البلدين.
وتصاعدت الخلافات بين مصر والسودان في الأشهر القليلة الماضية بشأن عدة قضايا بدءاً من أراض متنازع عليها في جنوب مصر (حلايب وشلاتين)، وانتهاء بقيود تجارية وشروط خاصة بتأشيرات السفر مما أدى إلى توترات بالعلاقات بين البلدين.

سمعة الصادرات
أشار مصدرون إلى أن انتشار ظاهرة ري المحاصيل الزراعية بمياه الصرف الصحي، وغياب الرقابة على استخدام المبيدات، ونقص معامل متبقيات المبيدات في مصر، أثرت سلباً على صادرات المنتجات الزراعية للأسواق العربية بصفة عامة والسودانية تحديداً.
وفي هذا السياق، قال رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، عبد الحميد الدمرداش، في تصريحات لـ “العربي الجديد”، إن قرار السودان بشأن حظر استيراد السلع الزراعية المصرية والحيوانية، يؤثر سلباً على سمعة الصادرات المصرية في الأسواق الخارجية، لافتا إلى أن القرار قد يدفع بعض الدول الأجنبية عموماً والعربية خصوصاً لاتخاذ إجراءات متشددة إزاء المنتجات المصدرة من جانب الشركات المصرية مما يؤثر سلبا على صادرات السلع الغذائية.
وتوقع الدمرداش تراجع إجمالي الصادرات الزراعية المصرية بنسبة من 2% إلى 4% تأثراً بالحظر السوداني، لافتا إلى أن الدول العربية تستحوذ على النصيب الأكبر من صادرات المنتجات الزراعية، وهذه الدول بدأت في تطبيق معايير سلامة الغذاء وفقا للمواصفات الأوروبية بعد أن كانت لا تهتم بهذا المجال.
وتابع: “باتت الأسواق العربية أكثر تحفظاً إزاء السلع الزراعية المصرية متأثرة بالتقارير المحلية، التي تم تداولها مؤخرا وكشفت عن استخدام مياه الصرف الصحي في عمليات الري للمحاصيل الزراعية بصفة عامة، والخضروات والفاكهة بصفة خاصة”.

منظومة جديدة
وأعلنت مصر، أخيراً، عن منظومة جديدة خاصة بفحص ومتابعة الصادرات المصرية من الخضر والفاكهة الطازجة تتضمن تحديد المبيدات المسموح بها ونسبتها، والفترة بين رش المبيد وحصاد المحصول، وفحص المنتجات قبل تصديرها.

ومن جانبه قال مصدر مسؤول بإدارة الحجر الزراعي المصري، لـ “العربي الجديد”، إن كافة التقارير المعملية أكدت خلو الصادرات المصرية الزراعية من مسببات الكوليرا بعكس ما جاء في تقارير دولة السودان.
وأشار المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن هناك اتصالات تتم منذ صدور هذا القرار لمعرفة دواعي اتخاذه مجددا، خاصة وأن كافة تلك التقارير والتحاليل المختبرية تم عرضها على الجانب السوداني خلال الفترة الماضية.
وتابع المسؤول: نأمل في إنهاء تلك الأزمة، خاصة أن السوق السودانية تعد من أكبر مستوردي الحاصلات الزراعية من مصر.

جهود احتواء الأزمة
وتسعى الحكومة المصرية إلى احتواء الأزمة عبر العديد من الإجراءات، منها تشكيل لجان مشتركة مع السودان. وفي هذا السياق، قال رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية إن المجلس عمل على احتواء الأزمات التي انطلقت الشهر الماضي، بحظر عدد من الدول العربية صادراتها لمصر من خلال صدور قرارات تنظيمية من قبل وزارة التجارة والصناعة المصرية، ووجود رقابة صارمة على صادرات مصر من السلع الغذائية لتلك الدول.
وكانت الإمارات والسعودية والكويت والأردن قد حظرت، في أوقات سابقة، دخول سلع زراعية لوجود متبقيات مبيدات بها وأسباب أخرى. وقال رئيس المجلس التصديري: بالفعل نأمل في احتواء تلك المشاكل، خاصة أن صادرات مصر الزراعية تكاد تقترب من ملياري دولار سنويا، الأمر الذي يسهم في توفير مصادر دخل أجنبية.
وأكد أن المجلس سيعد وفدا رفيع المستوى للسفر إلى السودان لاستكمال المفاوضات الخاصة بإنهاء الحظر واستئناف الصادرات.

توترات سياسية
من ناحيته، قال عضو في مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، سامح زكي، لـ “العربي الجديد” إن توسيع السودان لدائرة الحظر المفروض على المنتجات الزراعية المصرية ليشمل المنتجات من أصل حيواني وأهمها الجبن، أمر مثير للدهشة في ظل عدم ضبط أي منتجات مصرية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، موضحا أن القرار الأخير سيؤثر سلبا على صادرات الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية المصرية.
وفي المقابل ربط مصدر مسؤول بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، في تصريحات لـ “العربي الجديد”، بين القرار السوداني وبين تدهور العلاقات بين مصر والسودان، والذي وصل قمته في الاتهامات التي وجهها الرئيس السوداني عمر البشير إلى القاهرة، بتزويد المتمردين بمدرعات مصرية خلال هجوم على مناطق مختلفة في دارفور.
وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن القرار السوداني “سياسي” لافتاً إلى أنه شمل كافة السلع الزراعية والمنتجات الحيوانية ذات المنشأ المصري، مع العلم بأن نفس المنتجات يتم تصديرها للعديد من دول العالم ولا توجد شكاوى منها، مشيرا إلى أن قراراً مماثلاً بحظر سلع غذائية مصرية صدر من الخرطوم منذ عدة أشهر.
وأصدر المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، في مارس/ آذار الماضي، تقريراً عن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية، مؤكدًا أنها بلغت 3.5 ملايين طن بقيمة 2.1 مليار دولار خلال الموسم التصديري الأخير، وإذا تمت إضافة التصنيع الزراعي تصل الصادرات إلى نحو 4.8 مليارات دولار.
وقال التقرير إن قرار الحظر المفروض من السودان “غامض”، وليس له أي أساس فني سليم، موضحا أنه تمت مخاطبة الخرطوم عن طريق وزارة التجارة لموافاتها بأي شحنات زراعية مصرية مخالفة للاشتراطات السودانية، ولم يتم الرد.
وأضاف التقرير: “تمت إثارة هذا الموضوع من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس السوداني عمر البشير خلال زيارته لمصر، ولم تتم الاستجابة للطلب المصري برفع الحظر”.

العربي الجديد


‫17 تعليقات

  1. دي رغبة الشعب السوداني عندكم اعتراض وعاملين فيها مفتحين. اساليبكم دي خلاص ما عادت تمشي علينا. وهو في مصري صادق انتو اهل الغش واللف والدوران.

  2. من المخجل أصلا ان نستورد السلع الزراعية والحيوانية من مصر ونحن عندنا اراضي أكبر واخصب من مصر.
    مساحة الأراضي الخصبة فقط أكبر من مساحة مصر كلها.

  3. لا تفاوض في دخول المنتجات الملوثة حتى استرداد حلايب وشلاتين … بعد ذلك القرار يخضع للجان الفنية أيضا كلام ابناء النيل والأشقاء دا بقا ما بأكل عيش …

  4. المقال ذكر الكثير مما يعلمه كل القراء السودانيين غير ان كاتبه قد ذكر بسؤ قصد او بحسن نية ان الخلاف بدأ باراض متنازع عليها في جنوب مصر .وكان الاجدي به ان يقول اراض متنازع عليه في الشمال الشرقي للسودان وإحتمال حسن النية في اي اطروحات تتناول الشأن السوداني المصري غير واردة اطلاقا هذا من ناحية السرد وسلامة الإطار العام اما من ناحية مرامي المقال فأخشي انه يمهد للإلتفاف علي قرار حظر المنتجات المصرية وأن الوفد الرفيع الذي تعد القاهرة لإرساله للسودان لرفع الحظر عبث لا طائل منه فنحن لا نحتاج لمن يأتي بلسان طويل ليقنعنا بإستيراد ما عافه كل العالم أو ان يحاولون إعادة بناء ثقة هدموها هم بنشر الفطر في فسائل النخل وبإرسال الخراف المحقونة بأمراض تفتك بالإنسان والحيوان الي داخل ارضنا ..لا نريد لعبا بعقولنا فقط ابعدوهم عنا واقفلوا حدودنا معهم وابدأوا اليوم قبل الغد برفع شكوي لمجلس الامن ومؤسساته لأسترداد حلايب ولا نريد صفقات تحت المنضدة لستر عورة مصر في تورطها في الهجوم الاخير علي دارفور ونتمني أن تكون رحلة وزير خارجيتنا لمصر هي رحلة للتوثيق لطلاق بائن بينونة كبري بيننا وبين مصر..

  5. الجرسة المصرية ابلغ دليل انو مصر ظلت تمص الدم السوداني لوقت طويل و ادمنت عليه.

  6. *** لا نريد تبريرات أو وساطه ، المصريين كلهم مجرمين ونصابيين وسفلة حكومة وشعباً
    *** لا تربطنا بمصر ايت علاقه ، فهم دوله قائمه بذاتها ولها مطامع في خيرات وثروات السودان ، ولذلك يجب حسمهم رسميا ودوليا ، والله عيب ياحكومة السجم والرماد ، ماقادرين توقفوا المصريين عند حدودهم وزجرهم كالكلاب الجرباء ، إحتلوا حلايب وأدخلو عمالتهم المريضة بفايروس بالكبد الوبائي ، وصدروا لكم منتجاتهم الزراعية المشبعة بالوبائيات ، ومنتجاتهم الصناعية المسرطنه ، وطعموا خراف بستة أنواع من الفايروسات والوبائيات وأطلقوها داخل السودان ، وأخيرا دعمهم لمتمردي دارفور بالتدريب والمال والسلاح والمدرعات ، كل هذا لا يكفيكم لتصحوا من نومكم العميق ، ومعزورين طالما وزير خارجتكم من زوي الدماء المصرية والموالين لمصر بحكم الجينات (والعرف يمنع تعيين من ينتمي لهؤلاء المصريين بالنسب والدماء ، لأن الولاءه من أمه المصريه حتما سيكون لمصر لأن سلاسل النسب وجيناته مصرية) يعني فاشليين سياسيا طالما وزير خارجيتكم (غندور) ولاءه لمصر
    ***نأمل من حكومتنا الرشيدة إعفاء وزير الخارجية (غندور) من منصبه ، وإعفاء وزير التجارة الموالي لمصر (حاتم السر) ، وإعفاء سفير السودان بمصر (عبدالمحمود)
    *** ياحكومة السودان إنتبهوا ، أنتم دوله ذات سياده ، مامعنى بدء أعمال التشاور السياسي والخرابيط ، هل السودان ولايه مصريه ولا دوله تابعه لمصر ، مافي شئ في العرف السياسي أو الدولي إسمه إجتماعات شهريه أو دوريه إلا للدوله التابعة والذليلة ، التي يتحتم عليها رفع تقارير وخرابيط ، والمصريين مستأنسيين من غباء الحكومة السودانية وبلاهة وعباطة الحكام السودانيين الضعفاء
    *** ياسلام إجتماعات دورية وشهرية ، لماذا ، من أجل كتم أنفاس السودان ومعرفة كل صغيره وكبيره عبر البربرة والتقارير والإجتماعات الفارغة ، سيد نفسك مين أسيادك ، ده لو كنت أصلا سوداني أصيل ، ولكنك تابع ذليل للمصريين ومحسوب على السودان والسودانيين ، ولن تفكر أو تتوانى لحظة في الموافقة على كل طلبات المصريين ، وخططهم عبر وزارة الخارجية المصرية التي تبعث إليك بالأوامر والتوجيهات ، وماعليك سوى التنفيذ وتجهيز البوفيهات المفتوحة والأجنحة الفندقية لإستقبال أرتال الوزراء والمرافقين لهم ، منتهى المهزلة والإذلال ومضيعة الوقت فيما يفيد المصريين فقط ، وعك فاضي
    ***نرجوا من حكومة السودان ، تنفيذ المطالب التالية :-
    1- الإنسحاب من مجموعة دول الكوميسا التجارية فورا ، في حالة عدم الإنسحاب ستظل مصر ناشبه في حلوقكم ومفروضه عليكم في إدخال منتجاتها
    2- إلغاء الحريات الأربعة نهائيا وللأبد
    3- قطع العلاقات بين السودان ومصر
    4- سحب الجالية السودانية والسفير السوداني من مصر ، وطرد الجالية المصرية والسفير المصري من السودان
    5- إلغاء كل الإتفاقيات المبرمة بين السودان ومصر
    6- نزع الأراضي الزراعية الإستثمارية وغير الإستثمارية والصناعية وغيرها التي منحت للمصريين حكومة وشعبا وأحزابا
    7- الإتفاق مع دوله أجنبية لها خبرات في بناء وتشييد الأسوار الحدودية ، مثل ( أمريكا أو روسيا أو الصين) وذلك لبناء جدار حدودي عازل بين السودان ومصر ، وبدون ايت منافذ
    8- متابعة قضية مثلث حلايب عن طريق المحكمة الدولية وليس عن طريق التفاوض
    ***وأخيرا أي حزب له علاقه بمصر يجب تهميشه من الإشتراك في حكومة الوفاق الوطني ، ومن يعترض زجوا به في السجن هو وحاشيته
    *** ونقول للمصريين : لريحكم أنتن من ريح الأبخر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى : “ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار”

  7. والله العظيم اذا استمرت الحكومة السودانيه في سياستها تلك تجاه المهروسة مصر سوف يركع السيسي وكل الشعب المصري الزبالة تحت اقدامها وترجع حلايب وشلاتين ومع دفع التعويضات علي ما قاموا به من تمصير وتفريق بين القبائل التي تسكن في تلك المدن ونتمي من البشير ان يطهر هذه الحكومة من الوزراء الفاسدين وليبدأ بي ذوي الأصول المصريه اولا ثم الذين طاب لهم المقام ايام المعارضه العميلة ويجب إلغاء كل الاتفاقيات السياسية والاقتصاديه
    هؤلاء أقذر واوسخ شعوب الارض وكلهم علي شاكله واحده سياسين ورجال دين شعب وقح مسلمين ومسيحيين

  8. الله يسترنا من وزير التجارة الجديد ونقول انه لو لم يستصحب معه هوي ورغبات السودانيين الغبش فعليه وعلينا وعلي انفة الشعب السلام هذا ملف أكبر من جلباب الحزبيين الاتحاديين مع مصر ويجب أن يكون في يد جهاز الأمن وفي أيدي من يخشون في الحق لومة لائم ويخافون الله فينا وفي الوطن لا في يد ناس كراع جوه وكراع بره
    والله من وراء القصد

  9. ونقول للعلق الوسخان الاسمو الاسيوطي الولولة والصريخ بتاعت النسوان والولايا والكوليرا أن لم تكن أتت منكم وهذا مرجح فيكفيكم الكبد الوبائي الذي يعاني منه غالب الشعب المصري المطحون تحت جزم العسكر

  10. حتي لو الحكومة وافقت علي استأناف دخول المنتجات المصرية نحن لن تشتريها وعلي التجار أن يتحملوا الخسارة

  11. ي أسيوطي الكوليرا دخلت مع اللاجئين الجنوبيين ولكن انتو التهاب الكبد الوبائي والسرطان نسبته عندكم كم في المائة برضو نقول ربنا يشفيكم

  12. يا سيادة وزير المالية
    سيادة وزير التجارة

    نحن حاليا لينا اكتر من 3 شهور من غير منتجات مصرية وبخير الحمد لله لا وبالعكس الفارق في الميزان التجاري بدا في الانحسار
    بلاش اكل من اي بلد يا جماعة مش محتاجين ياناس من ومصر ولا غير مصر شدوا الحزام سنة بس الناس بتسد الفارق محلي
    واوكد لكم السنة الجايا الميزان التجاري سينعدل
    استوردو قدر صادركم يا جماعة والماعاجبه اركب الظلط
    مافيش حد بساعد بالمجان ابنوا بلدكم بي نفسكم
    وبكرا الحظر بينفك والدولار ما بيلقي الببشترية ويا وزير المالية قرط راجيك شغل كتير وانت عسكري وعارف شنو الناقص للبلد دي
    سنتين ونحن عايزين اي خنزير معفن بيفتري علينا نوريه دربه عدل.

    الاسيوطي بارك الله فيك دعوة طيبة اتمنى تكون بريئة

    حفظ الله السودان

  13. عشان الشعب المصري يعرف قوة الرز السوداني والفرق بين الرز الخليجي والرز السوداني
    الرز الخليجي مبالغ كبيرة يبتلعها عدد محدود من الطغمة الحاكمة المصرية وقد يدفع ثمنها عامة الشعب المصري
    اما الرز السوداني مبالغ معقوله يستفيد منها عامة الشعب المصري من زراع وشركات تصدير وحلال مش نصب لو سبتو تستخدمو المجاري

  14. الاسيوطي
    شركات الادويه العالميه تجري تجاربها علي عقاراتها الجديده في الفئران اولا لدراسه فعاليتها و الاثار الجانبية للعقار
    ثم للتاكد من نتائجها ترسل بعض منها في شكل مساعدات لمصر للتاكد من صلاحيتها علي البشر قبل انتاجها تجاريا
    و يتشدق اعلامكم بان جميع الادوية متوفره و باسعار مناسبه للجميع
    ايهما تفضل يا الاسيوطي انت تموت كبشر بالكوليرا معزز و مكرم كبني ادم ..ام كفئران تجارب للرجل الابيض

  15. المحاصيل تروى بالصرف الصحي والكبسولات تصنع من بودرة السيراميك وطوابير فراخ الجمعية لا تنتهي ولحوم المطاعم مجهولة المصدر والخبز من اسوأ انواع القمح..اها تاني شنو؟

  16. عجبا وأي عجب !خجلا وأي خجل !فشلا وأي فشل!نحن نملك الأرض والماء .نحن سلة غذاء العالم نستورد منتجات الصرف الصحي من مصر .أليس منكم رجل رشيد!