سياسية

مجلس الأمن يطالب السودان بالتحقيق في مقتل جندي لـ (يوناميد) بدارفور


طلب مجلس الأمن الدولي من الحكومة السودانية، الجمعة، أجراء تحقيق في مقتل جندي من حفظة السلام النيجيريين إثر هجوم شنه مجهولون الأربعاء بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وأدان أعضاء مجلس الأمن في بيان تلقته “سودان تربيون” الحادثة بشدة ودعا الحكومة السودانية الى الاسراع في إجراء تحقيق شامل في الهجوم وتقديم الجناة للعدالة مشيرين الى أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام “قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي”.

وأعرب أعضاء المجلس عن تعازيهم لأسرة الضحية وحكومة وشعب نيجيريا ولبعثة يوناميد، وأكدوا دعمهم الكامل للبعثة مناشدين جميع الأطراف في دارفور التعاون معها.

وقالت قوات البعثة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور “يوناميد” في بيان صدر الخميس، إن “أحد حفظة السلام النيجيريين لقي مصرعه ظٌهر الأربعاء الماضي، على أيدي مسلحين مجهولين استولوا على سيارة في مدينة نيالا”.

ولاحقا قال مصدر مسؤول بالبعثة لـ “سودان تربيون”، إن مسلحين اطلقوا أعيرة نارية كثيفة على الجندي أثناء تواجده بالمنطقة الصناعية لشراء قطع غيار وتم اسعافه الى المستشفي لكنه فارق الحياة.

وتم نشر قوات يوناميد أحد أكبر بعثات حفظ السلام في العالم بدارفور منذ العام 2007 ويبلغ عديدها 20 ألف جندي وشرطي.

وتكافح الحكومة السودانية تمردا مسلحا في إقليم دارفور الواقع غربي البلاد منذ العام 2003.

ومنذ 2014 تطالب الحكومة بسحب البعثة بحجة استقرار الأوضاع، لكن مفاوضاتها مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لا تزال بطيئة، وسط معارضة دول كبرى على رأسها الولايات المتحدة التي رهنت الخطوة بقدرة السودان في توفير الأمن بالإقليم المضطرب.

سودان تربيون