عالمية

“أف.بي.آي” يساعد بالتحقيق في اختراق وكالة الأنباء القطرية


أفاد مصدر رسمي، اليوم الجمعة، بأن محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) يساعدون قطر في تحديد مصدر “القرصنة” التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

وقال المصدر القريب من التحقيق إن فريقاً من (أف بي آي) موجود في الدوحة منذ أسبوع بعدما طلبت الحكومة القطرية مساعدة واشنطن.

وكانت وكالة الأنباء القطرية (قنا) قد نسبت تصريحات كاذبة، منسوبة لأمير قطر، تداولها عدد من وسائل الإعلام، عن مواقف كاذبة من دول إقليمية، وعن الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ودعت (قنا) في 24 من الشهر الماضي، وسائل الإعلام إلى تجاهل ما ورد من تصريحات مفبركة للأمير، وقالت إن موقعها قد اختُرق.

ونفت قطر، بشدة، التصريحات المنسوبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقالت إن ما تم نسبته إليه من تصريحات مغلوط.

وقال مدير مكتب الاتصال الحكومي، الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء القطرية إن: “موقع وكالة الأنباء القطرية تم اختراقه من قبل جهة غير معروفة إلى الآن، وتم نسب تصريح لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد حضور سموه تخريج الدفعة الثامنة للخدمة الوطنية”.

وأكد مدير مكتب الاتصال الحكومي “أن ما تم نشره ليس له أي أساس من الصحة، وأن الجهات المختصة في دولة قطر ستباشر التحقيق في هذا الأمر، لبيان ومحاسبة كل من قام بهذا الفعل المشين”.

وبعد مرور أكثر من أسبوع على صدور النفي القطري للتصريحات المنسوبة زوراً للأمير، ظلت وسائل إعلام، مثل قناة العربية وصحيفة الشرق الأوسط ووكالة الأنباء السعودية، تتعاطى مع الخبر الكاذب كأنه صحيح، متجاهلة الإعلان القطري الرسمي عن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية ونسب المواقف المختلقة لأمير قطر.

العربي الجديد