رأي ومقالات

الإعلام السوداني.. انتصارات ساحقة على المصريين


حقق الإعلام السوداني انتصارات ساحقة على أبواق الإعلام المصري في الفضائيات عالية المشاهدة، والتي اعتادت على استضافة شخصيات إعلامية من البلدين للحديث حول الأزمة الأخيرة التي نشبت بينهما.

> أثبت الإعلاميون السودانيون في مختلف البرامج بالأدلة الدامغة سودانية حلايب واحتلال المصريين لها، كما أثبتوا تماماً تورط مصر في دعم المتمردين بدارفور بعد ضبط مدرعات مصرية في العمليات الأخيرة.
> وقفت المدرعات شاهدة على حجم التآمر المصري ومحاولاتهم المستميتة لإحداث التوترات في إقليم دارفور ليرسلوا رسائل إلى أمريكا حتى لا ترفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
> وصلت درجة إنكار المصريين لفعلتهم الشنيعة أن يقوم جيشهم بعمليات تمشيط استخدم خلالها الطائرات على الحدود الليبية المصرية لتأمين خروج قوات المتمرد مناوي وإنقاذ جميع الآليات والمدرعات المصرية التي كانت بحوزة مقاتلي الحركة، أو كما جاء في خبر «الإنتباهة» أمس الأول.
> يردد المصريون أسطوانة مشروخة بأنهم لا يعتدون على أراضي الغير ولا يكيدون، ولكن للسودان مشكلات داخلية، وشعبية حكومية متراجعة، لذلك يحاولون اثارة غبار كثيف لأجل حجب الرؤية عن المواطن السوداني.
> وهذا بالطبع حديث غير صحيح تدحضه الوثائق والصور التي تثبت سودانية حلايب بمثل ما تثبت تورط الجيش المصري وضلوعه في المؤامرة الثلاثية لإحداث البلبلة في مدن وولايات دارفور الآمنة.
> يأتي كل ذلك ضمن خطط القاهرة الاستراتيجية للحفاظ على حصتها الضخمة من مياه النيل، وإبقاء السودان تحت الحصار الاقتصادي. ومن أجل ذلك وقفت حكومة السيسي إلى جانب الرئيس سلفا كير لأنه يحقق لهم رغباتهم في زعزعة الأوضاع بإثيوبيا والسودان لينشغلوا عن مشروعاتهم الكبرى واستغلالهم الأمثل لنصيبهم من المياه. كما يمكن مصر من محاصرة السودان عسكرياً عبر قطاع الشمال والحركات المتمردة في دارفور التي يغذيها الجيش الشعبي وحكومة الجنوب بآليات ومعدات مصرية.
> دولة الجنوب تحاول بأقصى طاقتها إنجاح المخطط المصري باستهداف أمن واستقرار السودان عبر دعم الحركة الشعبية قطاع الشمال لتنفيذ عمليات داخل الأراضي السودانية، كما حدث أخيراً عندما تحرك أحد المحاور في معارك وادي هور من داخل معسكرات بدولة جنوب السودان.
> دعمت مصر الدولة الوليدة بطائرات حربية من طراز أباتشي وأنتينوف لمساعدة الجيش الشعبي على قصف مواقع المتمردين غرب ملكال والاستوائية وفشودة، هذا غير إمدادهم بناقلات الجنود والزوارق الحربية الحديثة والرادارات.
> نفذ الجيش المصري طلعات جوية على مواقع المعارضة حول ملكال وغرب الناصر في عام 2016م، وطلبت قواتهم إحداثيات بعض المواقع لتقديم الدعم والسند في معارك متأرجحة لن ينطفئ لهيبها قريباً.
> لم تبخل مصر على دولة الجنوب والجيش الشعبي بالأدوية والمعدات الطبية، ورصدت «الإنتباهة» عبر مصادرها طائرات مصرية حطت في مطار جوبا تحمل مؤناً وعتاداً عسكرياً للجيش الشعبي ليواصل معاركه ومحارقه في مدن الجنوب المختلفة.
> نشر الزميل المثنى عبد القادر صوراً مصحوبة بتقارير لطيارين مصريين شاركوا في هجمات وقاموا بتدريب طيارين وجنود جنوبيين بعد لقائهم قيادات رفيعة من حكومة وجيش الدولة الوليدة.
> لم تكتفِ القاهرة بذلك بل ابتعثت عناصر من الجيش الشعبي إلى مصر ليتلقوا دورات تدريبية في فنون القتال وحرب المدن. وشاركت مخابراتهم وطائراتهم الاستطلاعية في تحديد مواقع المعارضة لقصفها.
> أيضاً قام المصريون في عام 2015م بتدريب مجموعة كبيرة من ضباط المخابرات الجنوبيين في مجالات مختلفة أهمها مكافحة التجسس وعمل المنظمات والبعثات الدبلوماسية ومكافحة الإرهاب.
> عداء القاهرة السافر لجيرانها ومن حولها في إفريقيا غير جديد فهي الحضن والملاذ الآمن للمتمردين والمتفلتين في كل الدول الإفريقية والعربية، وهذا أيضاً حديث منشور وموثق لا يمكن إنكاره.
> كل ذلك قاله الإعلام السوداني مدعوماً بالأدلة والبراهين، وهو جهد كبير غير الصورة الذهنية التي حاول الإعلام المصري ومن شايعهم تثبيتها في أذهان العالم قبل أن يفاجأوا بانتفاضة المارد الذي وضح الحقائق وكشف الأكاذيب المكرورة.

كمال عوض
الانتباهة


‫5 تعليقات

  1. كل من يعادي شعبنا الحبيب الطيب
    اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
    ببركه شهر رمضان المبارك

  2. التحية لكل الإعلاميين والصحفيين السودانيين الشرفاء الذين يدافعون عن السودان في مختلف القضايا والخزي والعار للمنبطحين المتخاذلين ، والله أكبر والعزة للسودان

  3. طيب حكومتنا لازم ولابد أن تدعم المعارضين لحفتر وتزويدهم بكل مايلزمهم حتي يبسطوا سيطرتهم التامة ولاتجد مصر والمتمردين من دارفور مكان آمن في ليبيا. وكذلك دعم النوير والشلك علي الدينكا.
    الاستخبارات السودانية لازم اتحركه سريع الوقت لايحتمل التأخير. اطرقه الحديد وهو ساخن

  4. ملأتوا الغفلة أكاذيب وأفك
    ونشرتوا صور جنود سوريين
    وقلتوا دول مصريين وأسرى مصريين في جنوب السودان
    وقتلى مصريين
    وخرفان موبؤة
    وضابط مصري أسر مع متمردي دار فور
    ….نحن ترفعنا عن مجاراة الكيزان. ..
    وتركنا المراء مع أننا محقين
    لنفوت الفرصة
    على أعداء الشعبين
    الذين يرتزق الكيزان منهم

  5. السادة شرفاء وطني العزيز تدعوكم الوطنية الراسخة على قلب كل سوداني منكم الحضور ايام السبت الاحد الى الساحة الخضراء الساعة العاشرة صباحا لحضور عرض مدرعات اولاد الرقاصات التى تم القبض عليها من قبل ابطالنا الاشاوس فرسان الميدان اسود النيلين ؛؛؛؛؛ قبل ان تقتل ابناء شعبنا العظيم غدرا .وان شاء الله سنحرر حلايب بمدرعاتهم المصنوعة بالدعم ونتاج المعونة الامريكية مقابل الحماية لحدود العدو الصهيوني المحتل لاولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين بيت المقدس ومحاصرة مجاهدي غزة ..المدرعات التى تمنح لتقتل الاحرار في ليبيا وجنوب السودان سنعرضها لكم في الخرطوم واحد تلو الاخر