الأخبار

تأكيدات بصحة تسجيل صوتي لموسى هلال يتهم (الدعم السريع) باستفزازه


أكد قيادي في مجلس الصحوة الثوري بقيادة الزعيم القبلي بدارفور موسى هلال صحة تسجيل صوتي اتهم فيه هلال جهات في الحكومة وقوات الدعم السريع التي يتزعمها الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” بمحاولة استفزازه.

وبحسب تسجيل صوتي لموسى هلال زعيم قبيلة المحاميد تم تداوله على نطاق واسع فإنه تعرض لاستفزاز من قبل قوات الدعم السريع بباديته عقب معركة “عين سرو” بولاية شمال دارفور هذا الأسبوع.

وتطارد قوات الدعم السريع عناصر للحركات المسلحة بشمال دارفور بعد معارك في وادي هور قبل نحو أسبوعين.

وأكد القيادي بمجلس الصحوة الثوري هارون مديخير لـ “سودان تربيون”، الجمعة، صحة حديث موسى هلال.

وقال مديخير “قوات الدعم السريع في الأيام الماضية قامت بمطاردة بعض التشاديين الذين هربوا من معارك (عين سرو) واحتموا بالشيخ موسى هلال وجاءت قوة من الدعم السريع لبادية الشيخ وبدأوا في استفزاز هلال ولكنهم اعتذروا له لاحقا”.

ولم يستبعد مديخير محاولة اغتيال موسى هلال في ظل الأوضاع القائمة، قائلا “كل الاحتمالات واردة في ظل الوضع الحالي”.

وتابع “منذ سنتين تعرض الشيخ هلال لمحاولات اغتيال فاشلة.. نرصد كل كبيرة وصغيرة وكل ما يحاك ضدنا من مؤامرات”.

وأكد موسى هلال في التسجيل الصوتي أنه تعرض قبل أسبوع للاستفزاز من قوات الدعم السريع أكثر من مرة لظروف غير مفهومة، محذرا من حدوث مواجهة بين قواته وقوات الدعم السريع.

وقال “أنا أقول من اليوم وصاعداً أذا كان عايزين يحصل أي مكروه بيننا وبين قوات الدعم السريع فمرحبا أهلا وسهلا”.

وأشار هلال إلى احتمال تورط “أبرياء” من قوات الدعم السريع في هذه الاستفزازات، “لأنهم موجهين بالريموت كنترول من ناس في الحكومة وقيادات الدعم السريع”.

ورجح أن تكون الحكومة على مستوى الأعلى “خارج الصورة”، لجهة أن المؤامرات يحيكها أشخاص في مستويات أدنى يستفيدون من الحرب وللإيقاع بينه وقوات الدعم السريع ـ بحسب قوله ـ.

وأعاب موسى هلال استهدافه لكونه ضد الحكومة أو معارضا سياسيا أو لديه رأي يصدح به.
وفي منتصف مايو الماضي اعتقلت السلطات الأمنية القيادي بمجلس الصحوة الثوري إسماعيل الأغبش، من مطار الخرطوم أثناء توجهه إلى تركيا.

واعتبر المتحدث باسم المجلس هارون مديخير في تصريح لـ (سودان تربيون) آنذاك، أن الاعتقال استهداف للزعيم موسى هلال ولعضوية المجلس.

وأسس موسى هلال وهو زعيم عشيرة المحاميد في دارفور، مجلس الصحوة الثوري، قبل نحو أربع سنوات، عقب نشوب خلافات بينه وقيادات نافذة في الحكومة السودانية غادر على إثرها الخرطوم حيث كان نائبا في البرلمان السوداني، ومستشارا بديوان الحكم الاتحادي.

واعتكف هلال في بادية مستريحة مسقط رأسه بشمال دارفور، لثلاثة أعوام، قبل أن تسعى إليه الحكومة ممثلة في مساعد الرئيس وقتها إبراهيم غندور وتسترضيه.

سودان تربيون


‫3 تعليقات

  1. ان كنت تستقبل الفارين من معركة الارتزاق والعمالة من مرتزقة وتشاديون وجنوبيين .. فاستفزازك اقل واجب … يقدموهو ليك دقلو وجماعتو …

    1. كلام مفبرك وغير صحيح يريد به الحاقدين والحاسدين ان تقع فتنة بين شيخ موسى هلال والقائد حمدتى .لكن بنقول ليكم مااااا حتلقوها حمدتى وهلال اخوان اولاد اعم قبل يومين فاطرين سواء فى صينية وااااحدة وقالوا انا وأخى على الغريب ..تلقوها عند الغافل

  2. كلام غريب الرجل يتحدث وكانه رئيس دولة أخرى أو أنه فوق القانون ولديه اراضي وحدود لا يدخلها القانون.. الدولة تمارس سلطاتها كيف يقول انها استفزازه او الدعم السريع يستفزه حين يطارد خوارج .. هل هناك حدود يجب أن لا يتخطاها ام ماذا وما معنى هذا الكلام . اعتقد انه كلام لا يمكن أن نقبل به وزارة الدفاع او الداخلية والكل سواسيا أمام القانون
    اكنسوا الزفت وحتى لايكون بمثل هذا الكلام يرسل رسالة للعالم انه يحتل ارض ولا يمكن أن تدخلها الحكومة وبالتالي يكون جزء او نقطة مفروضة لا يمكن تجاوزها في اي حوارات مستقبلية .. ربما كان هو نواة انفصال دارفور