منوعات

ذهب للسباحة بوشم حديث.. فكانت نهايته!


عرف الوشم “التاتو” منذ زمن بعيد قد يعود لآلاف السنين. إذ يعتبر كأحد أنواع الفنون خصوصاً عندما يتضمن رسومات معقدة وألوانا زاهية. استخدمته بعض العشائر أو المجتمعات كتقليد قديم، مثل الفراعنة. كما استخدم الوشم ويستخدم لأغراض تجميلية كرسم الحاجبين أو الشفتين أو تحديد العيون كالكحل. ورغم المخاطر التي تحيط بهذه النقوش الجسدية، هناك ازدياد كبير في الإقبال عليه.
قد لا تتوقع أن ذهابك إلى الشاطئ للسباحة مع وشمك الحديث قد يقودك إلى نهايتك. غير أن هذا بالضبط ما حدث مع أحد الشبان في خليج مكسيكو، حيث توجه شاب إسباني الأصل -31- عاماً إلى السباحة في البحر، بعد حصوله على وشم حديث على ساقه، ولسوء حظه أصيب بفيروس (vibrio vulnificus)، وهو نوع من البكتيريا الموجودة في مياه البحر وفي المحار النيء، الأمر الذي أدى إلى إصابته بصدمة إنتانية (عدوى في الدم)، والتهاب النسيج الخلوي. على الرغم من الجهود التي بذلها الأطباء لإنقاذ الشاب بكافة الوسائل المتاحة، إلا أنه قد توفي بعد فترة قليلة. وفقاً لما نشره موقع مجلة (الصحة/ Health) الأميركية.

وبحسب موقع صحيفة (Daily mail) البريطانية، كان الشاب قد تجاهل نصائح خبير الوشم بتجنب السباحة لمدة أسبوعين، إلا أنه قرر المغامرة، وعدم الاهتمام للأخطار المحتملة، وذهب إلى السباحة بعد 5 أيام فقط حين كانت جراح الوشم ما تزال حديثة، فالتقطت قدمه البكتيريا، وبدأ اللحم يتآكل شيئاً فشيئاً قبل أن يفقد الشاب حياته في نهاية المطاف. وذكر الأطباء ظهور أعراض الحمى والقشعريرة وطفح جلدي في المنطقة الموشومة بعد يوم من ممارسته السباحة، لتستمر حالته بعدها بالتدهور إلى أن دخل المشفى لتلقي العلاج، لكن دون جدوى فتوفي.

ر.ض/ ع.ج

DW