سياسية

الخارجية تصدر بيانا توضيحيا حول بيان سفارات دول الترويكا ودوّل الاتحاد الأوروبي بالسودان


أصدرت وزارة الخارجية البيان التالي حول بيان سفارات دول الترويكا وسفارات دوّل الاتحاد الأوروبي بالسودان .

وزارة الخارجية
“بيان صحفى”

تود وزارة الخارجية أن تشير إلى بيان سفارات دول الترويكا وسفارات دول الاتحاد الأوروبي المعتمدة بالخرطوم بشأن جريمة الاعتداءات التي ارتكبتها حركة مني أركو مناوى المتمردة في دارفور مؤخرا، أن توضح الحقائق التالية:
قامت حركة مني مناوي المتمردة بالمبادرة بشن اعتداءات على دارفور وذلك بهدف تجديد الاشتباكات في الإقليم على جبهتين عبر الحدود من دولة جنوب السودان وليبيا في محاولة يائسة لإعادة إنتاج النزاع في دارفور، بعد أن شهدت سلاماً وأمناً واستقراراً شهد به العديد من المبعوثين الدوليين ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي .وقد تصدت القوات المسلحة السودانية لذلك الاعتداء الغاشم وتمكنت من دحر فلول التمرد على النحو الذى أعلن في حينه.
وبمقتضى ذلك العدوان فإن المسئولية الكاملة في اعادة الاشتباكات مجدداً في دارفور تقع على عاتق حركة مني مناوي التي ترفض الركون لخيار التفاوض السلمي والحوار وترفض كل المبادرات التي تدعو إلى وقف العدائيات والحوار البناء لإيجاد تسوية سياسية شاملة .
وإذ تؤكد الوزارة التزام حكومة الوفاق الوطني الكامل بوقف إطلاق النار ووقف العدائيات واللجوء إلى خيار الحوار باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق السلام الشامل، فإن ما قامت به القوات المسلحة السودانية والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى لدحر العدوان الغاشم لحركة مني مناوي المتمردة هو ممارسة للحق والواجب الأصيلين في الدفاع عن النفس وإعادة الأمن والاستقرار في دارفور.
وتدعو الحكومة دول الترويكا والاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغط على الحركات المسلحة لقبول خيار التفاوض السلمي والتجاوب مع المبادرات الدولية والإقليمية الداعمة لجهود الحكومة الرامية لتحقيق السلام الشامل عبر الحوار والوسائل السلمية. كما تدعو وزارة الخارجية الترويكا لتعزيز دعمها لجهود حكومة الوفاق الوطني لإعادة إعمار وتنمية دارفور .

صدر في يوم الأحد 4 يونيو 2017م
الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية


‫4 تعليقات

  1. كلام طيب والتحية لوزارة الخارجية التي باتت تقوم بدور فعال منذ تولي البروف غندور قيادة الوزارة ، تمنياتنا له بالتوفيق وربنا يصلح حال بلدنا وسائر البلاد

  2. ما فهمنا شي من بيان الخارجية مين الذى ادان المجرم منى مناوى سفراء الاتحاد الاوربى والترويكا ولا وزارة الخارجية … ولا المقصود ان وزارة الخارجية قامت بالتعقب على ادانة سفراء الاتحاد الاوربى والترويكا … وهل ادانة السفراء تمثل قرار صادر من الاتحاد الاوربى وامانة الترويكا ؟ وهل تكفى ادانة السفراء المعتمدين فى الخرطوم وهل لهذه الادانة وزن او قيمة ولماذا لم يتقدم السودان بشكوى رسمية للمنظمات الاقليمية الجامعة العربية والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامى والمنظمة الدولية ( مجلس الامن الدولى ) لان هذا العدوان ليس داخليا اشتركت فيه مصر وليبيا ودولة جنوب السودان اي فيه تهديد للامن والسلام الدولى فعدم تقديم شكوى رسمية من وزارة الخارجية ضد هذه الدول معناه تبرآئة هذه الدول من اى ادعاء فى حقها … واى اتهام صدر من المتحدث العسكرى او الخارجية او رئيس الجمهورية يصبح لا قيمة له مهما كان بحوزتهم من ادلة اثبات … اخيرا لو رضينا واقتنعنا بادانة السفراء المعتمدين فى بلادنا اين بيان ادانة السفراء العرب والافارقة ولا فى رمضان معتكفين وصائمين عن الكلام .

  3. محمد حسن المحامي..اشكرك علي سردك البناء وكلام جميل يصب في خانة توضيح الحقائق ومعرفة من الجاني علي السودان سوا كان دولة جارة لكنها ليست بحارة بل فأرة تنخر مثل السوس في الخشب حتي تجعلة نخرا .ام جنوب السودان الذي أراد الانفصال لكنه لم ينفك منا فماذال يعلن العداء ويبطن الشر لنا ام ليبيا التي يكفيها ماهي فيه من حروب ودمار فهولاء يجب تقديم شكوى لكل الموسسات الدوليه والإقليمية..أما حركة مناوي فهذه علي ما اعتقد تمسح من على الارض مسحا بس هدي اللعب شوي.بعد رفع العقوبات الامريكيه ونحتهم علي بكرة أبيهم كما يتساقط ورق الشجر في فصل الشتاء.والله المستعان.
    أما بالنسبة لمصر فصبر جميل والله المستعان.. وتلك الأيام دول فمن سره زمن ساءته ازمان لها يوم نخت الورق وضا ونقعد نتحاسب وهاتي ولد الديناري تبع علي دينار وليس تبع الخديوي اسماعيل التركي الجذور..تمسحتم به كذبا ونفاقا…ياخبر بقروش بكره يبقي مجان

  4. محمد حسن المحامي..اشكرك علي سردك البناء وكلام جميل يصب في خانة توضيح الحقائق ومعرفة من الجاني علي السودان سوا كان دولة جارة لكنها ليست بجارة بل فأرة تنخر مثل السوس في الخشب حتي تجعلة نخرا .ام جنوب السودان الذي أراد الانفصال لكنه لم ينفك منا فماذال يعلن العداء ويبطن الشر لنا ام ليبيا التي يكفيها ماهي فيه من حروب ودمار فهولاء يجب تقديم شكوى لكل الموسسات الدوليه والإقليمية..أما حركة مناوي فهذه علي ما اعتقد تمسح من على الارض مسحا بس هدي اللعب شوي.بعد رفع العقوبات الامريكيه ونحتهم علي بكرة أبيهم كما يتساقط ورق الشجر في فصل الشتاء.والله المستعان.
    أما بالنسبة لمصر فصبر جميل والله المستعان.. وتلك الأيام دول فمن سره زمن ساءته ازمان لها يوم نخت الورق وضا ونقعد نتحاسب وهاتي ولد الديناري تبع علي دينار وليس تبع الخديوي اسماعيل التركي الجذور..تمسحتم به كذبا ونفاقا…ياخبر بقروش بكره يبقي مجان