سياسية

وزارة الصحة بولاية الخرطوم تعلن انها اتخذت عدة تدابير احترازية لوقف انتشار الاسهالات المائية


أعلنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم إتخاذها لعدة تدابير احترازية لوقف انتشار الاسهالات المائية وشكلت الوزارة استجابة فرق طوارئ وغرف عزل بكافة المحليات .

وحددت الوزارة عنابر بمستشفيات بحري والاكاديمي ومستشفى ام درمان وبشائر ومستشفى المناطق الحارة غرف احتياطية.
وفي الاثناء أعلنت حكومة ولاية الخرطوم حالة استنفار قصوى بمنطقة طيبة الاحامدة ببحري بحملات نظافة وإزالة للنفايات الرطبة واليابسة .

وقال د.أحمد البشير مدير إدارة الطب الوقائي لدى مخاطبته الشبكة الشبابية لمنظمات العمل الطوعي والمبادرة الشبابية للمنظمات الطوعية اليوم بالوزارة أن الوزارة عملت من خلال كل الفرق الصحية للسيطرة على الاسهالات المائية بالمحليات السبع مشيرا إلى أن عدد الحالات بلغ 30 حالة.

ونوه البشير إلى أن الكلورة بمنطقة طيبة الاحامدة كانت ضعيفة وتمت كلورتها الآن لافتا إلى تغطية 16 محطة مياه ولدينا 9 كوادر موزعين على موجات مختلفة تعمل في التثقيف الصحي وطالب د. أحمد جميع المنظمات بتوزيع 10 من الكوادر في كافة المحليات.

الخرطوم في 4_6-2017 “سونا”


‫5 تعليقات

    1. افحصوا الموية وبالذات موية النيل ولاحظوا الاسهالات هل كل هؤلاء المرضي من حول ضفاف النيل
      هذا عمل استخبارات مصر بدفق شيء على النيل حتى يحرق الاخضر واليابس
      المقصود منه الزرع لكن المواطن الغلبان شرب منه

  1. فعلا كل المستشفيات في وسط الولاية والخريف قادم ولا إقالة ولا إستقالة ولا محاسبة. تحدثنا كثيرا هنا عن النفايات والوسخ والقرف الذي يكافأ عليه المسئولون وتقام له المجالس العليا والآن نحصد ما زرع المسئولون الفاشلون من أرواحنا ودمائنا وأرواح أطفالنا وشبابنا.
    الآن ندفع ثمن سوء تصرف حكومة ولاية الخرطوم وولاية النيل الأبيض بعدم حجز النازحين الجنوبيين المصابين وغير المصابين في الحدود الجنوبية وإقامة مراكز لتجميعهم بالتعاون مع أصدقائهم الذين فروا منهم أمثال أوروبا والغرب وجورج كلوني وغيره من الجبناء بالإضافة لمن أكلوا أموالهم ونهبوهم، فلا النيل الأبيض ولا المركزية ولا حكومة ولاية الخرطوم أقاموا نقاط تفتيش وكرنتينا عند مداخل الولاية فدخل المرض ودخل اللاجئون الجنوبيون إلى أعماق السودان كما كانوا قبل الإنفصال وعادت نعيمة لعادتها القديمة.
    المحاسبة والإقالة تحفز المسئولين الجدد للإنجاز والجد وعدم اللعب بأرواح الناس مثلما يفعل حميدة وأبو قردة وكاشا.

  2. يجب أن يحرس جهاز الأمن محطات المياه ويؤمنها لأن هناك حرب جرثومية واضحة تستهدف إقتصاد البلد وطرد المستثمرين ومنع بضائعنا من التصدير بدعوى التلوث بالكوليرا مثل جارتنا الشمالية وصرفها الصحي.

  3. أهم شيء النفايات والذين بنبشون النفايات صباح مساء أصحاب الأكياس الكبيرة والحمير