سياسية

البشير: مساعينا للسلام لن تمنع جهود بناء القدرات العسكرية


قال الرئيس السوداني عمر البشير، الإثنين، إن مساعي حكومته لتحقيق السلام لن تمنعها من جهود بناء وتطوير القدرات العسكرية والمنظومة الدفاعية للقوات المسلحة.

وجدد البشير أثناء حديثه أمام انعقاد المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بالقصر الجمهوري، الدعوة لحاملي السلاح إلى نبذ العنف والمشاركة في بناء البلاد.

وتقاتل الحكومة متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ يونيو 2011، ومجموعة حركات مسلحة بإقليم دارفور منذ 14 عاما.

وقال البشير: “إن السلام ظل ثمنه غالياً ومهره عزيزاً ولذلك سيظل السلام هو إنجازنا الأكبر الذي نباهي ونفاخر به ونسعى باستمرار وإخلاص لتعزيز استدامة الحوار بين أبناء الوطن وبين مختلف مكونات المجتمع السياسية لتحقيق التنمية وتحسين معاش الناس”.

وأضاف: “إن دعوتنا للسلام الدائم والسعي لتحقيقه لن تمنعنا من السعي لبناء وتطوير القدرات العسكرية والمنظومة الدفاعية لأن السلام الذي لا تحرسه القوة سيكون عرضة للإجهاض والانهيار”.

وتعهد الرئيس بمواصلة جهود حكومته عبر الخطة الثالثة لبناء القوات المسلحة وفق أعلى معايير الجودة.

وأكد استعداد القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وكافة الأجهزة الأمنية لأداء واجبها متى ما طلب منها ذلك، وحيا الدور الكبير الذي ظلت تقوم به القوات المسلحة في إعادة الشرعية في اليمن ومناهضة الإرهاب، وزاد: “إننا ماضون في هذه المشاركة حتى تحقق غاياتها”.

ويشارك الجيش السوداني منذ 2015 في تحالف عسكري بقيادة السعودية يستهدف استئصال شأفة الحوثيين الشيعة في اليمن.

وأشار البشير إلى أن الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي أجاب على قضايا ظلت محل خلاف منذ الاستقلال وجدد الالتزام بما “جاء في مخرجات الحوار والارتقاء بمفهوم الانتماء الوطني وعدم المساس بحرماته والعمل على إبراز الصورة المشرقة له داخلياً وخارجياً”.

ونوه إلى ادماج مخرجات الحوار في الخطة الاستراتيجية للدولة للفترة 2017 ـ 2020، وقال إنه بإجازة الخطة ستكون الوثيقة الحاكمة لمهام حكومة الوفاق الوطني أداة لتقويم وقياس أثر هذا الأداء.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. لنعيش في امن ونحترم وتراعى حقوقنا في عالم اليوم يجب ان تكون لبلادنا قوة عسكرية ضاربة وقادرة على التصدي لجميع الاعتداءات يجميع اشكالها بدون فرز ومهما كانت قدرات وتسليح الخصم والا فلن تجد بلادنا غير الاحتقار والتعدي على حرماتها كما نرى الان.

  2. نامل ان تتطور قواتنا المسلحة فعليا لا قولا من حيث العدة والعتاد ونحن فى زمن القوة والتحدى والبقاء للاقوى وعليه لابد ان تكون اعداد افراد الجيش هائلة وعددها وافر فى كل وحدات الجيش بمختلف اقسامه ومن ثم الاهتمام بالتدريب داخليا وخارجيا بالاضافة للاهتمام بالتسليح الجيد من طائرات وصواريخ ارض جو ومضادات وصواريخ موجهة للكل وسفن حربية واجهزة متابعة واتصالات ومشاه وصاعقة ومظلات الخ