سياسية

مصر تطلب من السودان إحياء برلمان وادي النيل لتقوية العلاقات بين البلدين


أصدرت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري، أمس (الأحد)، بياناً تعليقاً على زيارة وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور” لمصر ولقائه بالرئيس “عبد الفتاح السيسي”، فضلاً عن إجرائه مباحثات مع نظيره “سامح شكري” في إطار لجنة المشاورات السياسية بين البلدين. في وقت أكد فيه رئيس اللجنة اللواء “سعد الجمال” على أهمية الدبلوماسية البرلمانية والشعبية وفاعليتها في توطيد العلاقات بين الشعبين جنباً إلى جنب مع الدبلوماسية الرسمية.
وقالت اللجنة في بيانها إن الزيارة جاءت في الوقت المناسب، وأكدت أن التواصل المستمر بين الأشقاء هو أفضل السبل لحل أية مشاكل وتنقية العلاقات أولاً بأول، وأضافت: (تبقى العلاقات المصرية السودانية شديدة الخصوصية وأكثر صلابة ومتانة من أية سحابة صيف قد تمر بها، ويبقى الرهان على الشعبين المصري والسوداني اللذين طالما كانا شعب وادي النيل في شماله وجنوبه). وأشار بيان اللجنة إلى توصيف “غندور” للعلاقة بين البلدين بـ(المقدسة).
إلى ذلك، أوضح رئيس اللجنة اللواء “سعد الجمال” أن وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر حيال بعض القضايا أمر وارد في العلاقات الدولية، مبيناً أن الأسلوب الأمثل في مواجهته بالحوار والمكاشفة والشفافية وهو ما يجري في العلاقات المصرية السودانية، وشدد على أهمية أن تدرك وسائل الإعلام المختلفة أبعاد ذلك، وتحرص على التناول المهني الموضوعي لأي من تلك الموضوعات دون أي تأثير ضار على الرأي العام في مصر أو السودان. وأكد “الجمال” على أهمية الدبلوماسية البرلمانية والشعبية وفاعليتها في توطيد العلاقات بين الشعبين جنباً إلى جنب مع الدبلوماسية الرسمية، مشيراً إلى أنه لن يتأتى ذلك إلا من خلال إحياء برلمان وادي النيل الذي طالما نادينا به ونثمن ما صرح به الوزير “غندور” من تأييد هذا المطلب. وتابع “الجمال” بأن اللجنة طالبت بإحياء هذا البيان المهم أمام البرلمان السوداني في إحياء ذكرى الراحل “عز الدين السيد” الذي كان أول رئيس لبرلمان وادي النيل، حيث لاقى ذلك ترحيباً وقبولاً عند الأخوة البرلمانيين السودانيين، كما نادينا به أكثر من مرة داخل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، موضحاً أن الإرادة السياسية المتمثلة في القيادة السياسية والحكومة في كلا البلدين والإرادة الشعبية بين شعبي وادي النيل هي الضمانة الحقيقية لتقوية وتمتين العلاقات وتطويرها سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.

المجهر السياسي


‫11 تعليقات

  1. مرفوض من كل أبناء الشعب السوداني هذا نوع من الاحتيال واللف والدوران الخروج من حلايب فورا ومن ثم بلى ياخذكم انشاء الله عالم نكد شحاتين

  2. موافقين …………
    بس البرلمانيين السودانيين يكونوا من المخابرات السودانية
    ويضاف اليهم اللواء يونس
    عشان تعرفوا الطفا النور منو يا اولاد فيفي

  3. بعد زيارة غندور انفرجت اسارير المصريين ظنا منهم ان الشعب السوداني قد عاد الى صوابه المتمثل في الخضوع و الاستسلام. لا شك ان فرحتهم عارمة بعودة “العبد” المتمرد لحظيرته.

  4. ما عدنا نثق في المصريين نهااااائي.. يصدق فيهم القول .. خيرهم غير مأمول وشرهم غير مأمون.

  5. ما توجعو راسنا الشعب السوداني تخطى حكومة الجبهجية المنبطحين المسلمين دائما لمصر. خلاص الموضوع في يد الشعب السوداني مافي علاقات معناه مافي علاقات مع مصر للمرة آلاف.

  6. سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    لعل الشهور الأربعة الأخيرة من هذه السنة قد أعطت دروساً كافية لكل سوداني أمين وذو بصيرة عن دواخل المصريين وأهدافهم ومخططاتهم العدوانية تجاه هذا الشعب وطمعهم الزائد في مكتسباتهم علي كل مستوي فعلي المستوي الشعبي إنبري الأفراد مثل المصري ببريتون ببريطانيا الذي كال السباب والشتائم للشعب السوداني قاطبة وأحمد آدم الذي لم يحترم حتي رمز هذه الأمة وعلي المستوي الرسمي خرجوا زرافاتاً ووحدانا يلعنون السودان وأهله العبيد الذين رفضوا شراء الخراء المصري وعلي مستوي الجيش الدخول في دارفور من جهتين وفي حلايب إعتقلوا السكان وهدموا منازلهم ومازال الشرفاء من أبناء حلايب داخل المعتقلات المصرية ولم يكتفوا بالعبث بنا داخل السودان بل هجموا بشراسة علي ضيوفنا المحترمين وأولهم الشيخة موزا وشتموهم أوسخ الشتائم والآن وبعد أن وجدوا الصمود والتصدي البطولي لهجماتهم وإنهزامهم الكبير في ميدان القتال وفي مخططاتم التي مازالت تتكثف ضدنا سراً وعلانية وعندما رأوا إنحسار الماء بالسد العالي وعلموا أن السودان الآن يقبض علي حلوقهم وبان لهم من بعيد ما معني توقيع السودان علي إتفاقية عنتبي يريدون أن يضيفوا بعداً آخر لضمان نجاحهم فأتوا من باب الثعالب ولكننا قد وعينا الدروس الكثيرة وإنكشفت ضمائر هؤلاء الخونة ونقول لهم
    (إذا سبّح القيطون همّ بسرقةٍ …. فلا تأمن القيطونَ حين يسبّح)
    يريدون أن يأتوا من باب الصداقة وباب الأخوة هذا الباب الذي لدغنا منه آلاف المرات لأننا شعب طيب (عبيط) كما يقولون ولكنهم لم يفهموا أبداً ان السوداني العبيط قد تقلص إلا من الهندي عز الدين و حرم شداد وبنت الأزهري وربما حاتم السر وأشكالهم الذين لفظهم المجتمع وتخطاهم الفهم السوداني ، لم يعلموا أن الشباب السوداني الواعد لا تنطلي عليه الأعيب المصريين التي أخذو بها مائنا وأرضنا ومصالحنا وأورثوا هذا الشعب الفقر والجهل وسيطروا علي العقول بكلمات تافهة وشعارات كاذبة من مصر الشقيقة وإبن النيل وغيرها وهم يتمادون في الخسة والنزالة والخيانة فطلعوا علينا من برلمانهم الخائس الخائب بنداء أقل ما يوصف به أنه شرك جديد للقبض علي هذا المارد الذي إنطلق انظر ماذا يريدون (مصر تطلب من السودان إحياء برلمان وادي النيل لتقوية العلاقات بين البلدين)
    تقوية العلاقات وحلايب أسيرة بين يديهم وماء النيل تحت تصرفهم ودبلوماسيتهم في الامم المتحدة تنخر في في عظامنا وأسلحة الغدر والخيانة مازالت في معارض الفاشر
    ونقول لهم لا علاقات ولا مسامحة لن نؤكل بغدركم مرة أخري وعلي الشعب السوداني أن يعي الدرس وكل من ينصاع فهو خائن أراد هلاك هذه الأمة سواءاً كان مسئولاً أو صحفيا أو شخصا عاديا
    ولا نامت أعين الخونة والجبناء والعزة للسودان وأهله
    يوسف علي النور حسن

  7. لا نريد اى علاقة معهم مع الغاء كافة الاتفاقات الموقع معهم فهولاء ابالسه الا ان كانت حكومتنا فى منتهى الغباء ان وقعت معهم لمزيدا من التفاهات والاستخفاف ببلدنا ومواطنبها