ثقافة وفنون

أغاني وأغاني “الحلقة العاشرة” .. فيديو .. رمضان 2017


اسماعيل حسب الدائم .. احد الفنانين الذين تعرضوا لحملة سخرية و تبخيس منظمة منذ سنوات ، احاديث كثيرة عّن ضعف امكانياته الصوتية و ندرة منتوجه و عدم تميزه ، و هي حملة جائرة لا تقوم على حقائق .
اسماعيل حسب الدايم و هو من بيت صوفي عريق من أسرة الشيخ الامين صقر البرزن المغربي ، بدأ مسيرته الفنية منذ باكر صباه يقدم المدائح و الاغنيات الوطنية مُذ كان طالباً تستقبله استديوهات الإذاعة و التلفزيون بالزي المدرسي القديم ( نصف البنطلون الذي نسميه في السودان – ردا ) ، اسماعيل صاحب صوت جميل و حنين و بحته المميزة ظلت بصمة خاصة في تاريخ الغناء السوداني .
اسماعيل حسب الدايم هو افضل من يقوم باحياء حفلات الزواج بلا منازع .
اديني رضاك قدامي سفر … من ألحان عبداللطيف خضر و كلمات اسحق الحلنقي احد الاغنيات التي سارت مثلاً بين الناس ، قدمتها هدى عربي و لحق بها الفنان اسماعيل عبدالدايم ليشكلا دويتو غير متجانس لقلة البروفات معاً على ما يبدو ، هدى عربي تراجع مستواها كثيراً هذا الموسم و لم تقدم حتى حلقة هذا المساء مستوى أداءها الذي جعلها نجمة البرنامج الاولى دون منازع في الموسم السابق .

حسين الصادق .. غنى هذا المساء بمزاج عالي و صوت قوي و و قدم اداءً رائعاً .. عابه فقط عجزه عّن التماهي مع ما حملته كلمات الاغنية من حزن .

أغنية (خطبتها ) من كلمات عبدالعال السيد و التي قدمها اسماعيل حسب الدايم منتصف السبعينيات كانت موضوع ازمة بين الفنان الشاب حسين الصادق و الفنان الكبير اسماعيل حسب الدايم حين أوقفه و قام بمنعه من ترديدها منذ سنوات ، و هي الاغنية التي أبدى الفنان الإماراتي حسين الجسمي اعجابه بها و رغبته في ترديدها و معالجة لحنها ، اليوم قام حسين الصادق باداءها في حضور اسماعيل حسب الدايم .

اسماعيل حسب الدايم قام بتقديم نموذج من أغنية صلاح بن البادية التي اعتاد ترديدها ( حسنك امر ).

شكرالله عزالدين قدم أغنية ( ابشر يا عريس ابشر ) و هي من اجمل اغنيات الفنان اسماعيل حسب الدايم و هي من أعظم
اغنيات المناسبات .
حبيب قول ليا راجع … من كلمات الشاعر موسى حسن و ألحان عبداللطيف خضر .. اجمل اغنيات اسماعيل عبدالدايم في مسيرته الفنية و هي أيقونة من أيقونات فن الغناء السوداني الحديث .
قدمها اسماعيل حسب الدايم بنفسه هذا المساء و لو ان اصحاب الاّراء الانطباعية فتحوا قلوبهم و آذانهم لعرفوا عّن اي فنان عظيم نتحدث .

بقلم
كمال الزين