سياسية

الصادق المهدي يطالب الحكومة بعدم الانحياز لأيٍّ من طرفي الصراع العربي


دعا رئيس الوزراء السابق رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي الحكومة لعدم مساندة أي طرف من طرفي الصراع العربي الخليجي وتأسف على انفجار الوضع مشيراً إلى أن المستفيد الأساسي من الصراعات العربية هو إسرائيل وجماعات تصنيع السلاح والجماعات الإرهابية المتطرفة. ودعا إلى الالتفاف حول معاهدة وطنية جديدة تجتمع وتتواثق حولها كافة الأحزاب والقوى السياسي السودانية وقطاعات ومنظمات المجتمع المدني لمعالجة أزمات البلاد الداخلية.

وطالب المهدي، في كلمته خلال الإفطار السنوي لمجموعة “السائحون” الذي يقيمه العميد معاش محمد عبد الجليل (ود إبراهيم) بمنزله في “جبرا” أمس الحكومة الابتعاد عن محاولة الاستقطاب والميل لأي طرف على حساب الآخر، وأضاف (المواجهات تستفيد منها جماعات الغلو والتطرف في العالم ودولة إسرائيل ومجموعات صناعة السلاح وعلي الشعوب الإسلامية عدم الانخراط في الفتنة).

ولفت الصادق إلى أن السودان يعايش مخاطر أكبر من السابق توجب التخلي عن الأجندة الحزبية الضيقة والتوافق حول برنامج تتوفر فية مجموعة من الاستحقاقات على رأسها إنهاء الحرب وإحلال السلام ومن ثم التوافق على معالجة قضايا الحريات ومعاش الناس وإضاف (للأسف الشديد باءت جميع محاولات النظام والحلول التي دفع بها لإخراج السودان مماهو فيه بالفشل). مؤكداً أن السودانيين تتجمع فيهم ثوابت وطنية مشتركة من بينها الدين، مشيراً إلى أن كل الأنظمة السياسية التى تعاقبت على حكم السودان بشقيها العسكرى والديمقراطي بما فيها النظام الحالي لم تنجح في حل أزمات السودان، وقال (لذا نحن نحتاج إلى ترك الخلافات والاعتراف بأنه لا يمكن حكم السودان بالقوة فضلاً عن صعوبة حكم حزب واحد للبلاد). مبيناً أن ذلك التوافق يتطلب الاستجابة إلى تطلعات القوى السودانية المختلفة وأن يقوم على نهج وطني خاصة عند صياغة الدستور الذي يتطلب عدم عزل أحد.

من جانبة طالب “ود إبراهيم” حكومة الوفاق الوطني بمحاربة الفساد وإنهاء الحرب وتوفير الحريات وإنهاء الضائقة المعيشية التي يعيش فيها الناس موضحاً أن الدولة في حاجة إلى الإصلاح بتوفير السَّلم الاجتماعي من خلال توفير العدل بعدم التراجع عن الحريات ووضعها في الأولويات، مؤكداً أن المجاهدين موجودون متى م احيكت ضد السودان المؤامرات بمختلف مسمياتهم وتوجهاتهم الحزبية والسياسية من أجل دولة تسود فيها قيم العدالة والحق.

الخرطوم: الهضيبي يس
صحيفة الصيحة


‫10 تعليقات

  1. كل الخلافات يمكن حلها بالجلوس علي مائده التفاوض في البيت العربي !!
    نسال الله ان يوفق الرئيس البشير في مسعايه بفضل شهرالصيام المبارك.

  2. كلام حكيم من الصادق المهدي ،، ويا ريت نصائحه تكون دائما هكذا ،،،
    يجب النأي بكل حرص وديبلوماسية عن التدخل في هذا الامر ،، وخصوصا ان هناك كثيرون ،، داخل وخارج السودان ،،، (لابدين للسودان جوة القش) ،،
    اصلح الله شأن جميع المسلمين ،، وحمى الله سوداننا من كيد الكائدين وخبث الخبثاء

  3. يا شيخنا انت مطلوب منك تعتزل السياسه و تخلى الشباب يتحملوا المسؤوليه و انت تعتكف فى مسجد و تستغفر ربك و تسأله حسن الخاتمه

  4. والله اي حاجة يقولا الراجل دا ضد الشعب اولا وضد الدوله
    قاتلك الله
    يا خاين

  5. مهما يكن من أمر ، فإن ما قال به الصادق المهدي هو نصائح طيبة يجب اعتبارها وترسمها ، كما ينبغي أن نعمل لمصلحتنا ونتخلص ببطء وبدبلوماسية وحنكة من أسر الأيادي البيضاء التي مدت لنا من أي جانب كان ، لا بغمطها والتنكر لها ، وحاشانا أن نفعل ذلك ولكن باحترامها وبرد المعروف وبوقف استقبال الجديد ، إن وجد ، وسواء في هذا المشكل العويص أو غيره لاحقا يجب أن نلزم الحياد في كل الأحوال ، ولا نعبر لا بلسان المقال ولا بالأفعال عن موقف يفهم منه أننا مع أحد في مقابلة آخر ، مثلما نفعل الآن مع اريتريا والحبشة ،
    كما أن وجود قوات لنا في مستنقع اليمن هو في الواقع مشكل ، لأن الفرقاء في اليمن مختلفون شمالا وجنوبا ، وانحازت الشرعية ( خادم الفكي مجبرة على الصلاة ) إلى جانب أحد الأطراف ، كما أن الأمارات تعبث في اليمن وقواتنا تنظر إليها دون حراك إلا في عملية مطار عدن !! نحن في موقف نحسد عليه في هذه التطورات الدراماتيكية ،، والله المستعان !

  6. يعني شنو يا الصادق المهدي دا كلام شنو هسه دي نصيحة دي كيف يعني لا ينحاز لقطر وكمان لا ينحاز للسعودية وآمال ينحاز لمين . يقاطع الطرفين يعني . لا يا استاذ بطل غتاتة. الجماعة قرروا يصلحوا بين الطرفين . انتهى الموضوع .

  7. نصيحتك لمها عليك ،،،البشير يعرف مصلحته وين ,لا يمكن أن يعادي أي من الطرفين ،، ((كل شاة معلقة من عصبته))

  8. الحكومة لو انحازت للشعب السوداني ما بتجينا عوجة حكومة وشعب