منوعات

خاطرة إيمانية


نحن نشتاق لديننا ونشتاق لتعاليمه ونفتقر لمن يعلمنا تعاليمه؛ نحن نتكلم بلسان حال يوصف أننا علماء في ديننا ولكن للاسف حقيقتنا أننا نجهل جوهر حياتنا؛ حيث إننا نتعامل مع الدين بصورة تقليدية بحيث انا وجدنا آباءنا وأجدادنا يصلون ويصومون ويزكون وصرنا نقلدهم في ذلك…
فما رأيكم أحبتي في الله أن نجعل ديننا تحقيقيا ونبحث ونستكشف وراءه لنعرفه على حقيقته ونعبد ربنا خير عبادة…
وها قد جاءنا ضيف كريم وشهر معظم فلنضع له خطة تعريفية نتعرف بها على ديننا كأن لم نعرف عنه من قبل ونبدأ منذ عصر الجاهلية وكيف كانت الحياة ومن ثم الرسالة المحمدية والتغيرات الملموسة التي طرأت ونخطو بالخطوات مستشعرين كل التفاصيل ومتأملين في جمال الاحكام التي لو سرنا بها لكانت لنا درعا يحمينا من الحياة المعاصرة المليئة بالغرائب والمصائب…
في هذه الكلمات أحتاج قلوبكم قبل أي شئ أخر لان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم…
نسأل الله لنا جميعا الهداية والرحمة والمغفرة…
بقلم:سلمى بيومي

الصحافة


تعليق واحد

  1. اختي العزيزة – الشكر لهذه الكلمات الجميلة – ولكن ليعلم الجميع ان رمضان هو شهر القران – وكما كان السلف يحافظ فيه علي تدارس القران والاجتهاد في تلاوته واستذكاره وتدبره فهو كفيل بان يجعلنا ان نفهم الدين كما نزل وليس كما ورثناه