جرائم وحوادث

صحفية تعيش ليلة رعب بسبب اعتداء متفلتين عليها


أنقذت العناية الإلهية الصحفية بصحيفة (آخر لحظة) شيرين أبوبكر من موت محقق عندما هاجمتها مجموعة متفلتة فى طريق عودتها إلى منزلها بمنطقة مايو حي النصر جنوبي الخرطوم، واعتدت المجموعة المكونة من (3) أشخاص بالضرب على الصحفية شيرين، وسببوا لها الجراح، وتمكنوا من نهب هاتفها الجوال ولاذوا بالفرار قبل أن يتمكن عدد من الشباب من ملاحقتهم وتوقيف أحد المعتدين وتسليمه للشرطة، وأرشد المقبوض عليه على بقية المتهمين، حيث تم القبض عليهم وتدوين بلاغ في مواجهتهم بقسم شرطة حي النصر جنوب الخرطوم، بتهمتي تسبيب الأذى الجسيم للمجني عليها، ونهب هاتفها الجوال، وسردت الصحفية بقسم الحوادث والقضايا بالصحيفة الزميلة شيرين أبوبكر تفاصيل ليلة الرعب التى عاشتها بسبب الاعتداء عليها، وقالت إنها كانت في طريق عودتها الي منزلها بمنطقة حي النصر جنوب الخرطوم عقب مشاركتها في الإفطار الجماعي للصحفيين بالساحة الخضراء، وأضافت (وبالقرب من منزلي وبالتحديد في المنطقة التي يطلق عليها مجموعة من الشباب (آخر مكالمة) كنت أتحدث بهاتفي الجوال وأنا على بعد خطوات من منزلي، حينها شعرت بهجوم مباغت من قبل أشخاص حاولوا انتزاع هاتفي بالقوة، وعندما أحكمت الإمساك بهاتفي قام أحد أفراد المجموعة بضربي بالبونية في عيني مما أفقدني توازني)، وأردفت (واستطاع أحدهم نهب هاتفي ولاذوا بالفرار)، مشيرة إلى أنها أطلقت صرخة استغاثة، وإثر ذلك ترجل عدد من الشباب من على متن ركشة كانت تقلهم، وقاموا بمطاردة الجناة، وصادف ذلك مرور شرطي تمكن من القبض على أحد أفراد المجموعة، وأشارت إلى أنه تم اقتيادهم إلى قسم شرطة حي النصر جنوب الخرطوم، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وأن الشرطة قامت بتحرير أورنيك (8) جنائي، وتم نقل المجني عليها للمستشفى، وأكدت شيرين أن تقرير الطبيب أكد وجود نزيف في العين، بالإضافة إلى وجود إحمرار وكدمات في العين، وأوضحت شيرين بأنها وجدت اهتماماً كبيراً من قبل أفراد الشرطة في إسعافها للمستشفى وسرعة الاستجابة لحالتها، مشيرة إلى تقاطر ذوي المتهمين إلى منزلها منذ القبض عليهم، مطالبين بتسوية البلاغ مقابل التكفل بنفقات العلاج، إلا أنها تمسكت بحقها في مقاضاة الجناة ليكونوا عظة وعبرة لأمثال هؤلاء المتفلتين.

الخرطوم : مي علي آدم
صحيفة آخر لحظة


تعليق واحد

  1. حمدلله ع السلامه
    كثرت حملات النهب بالاكراه وذادت معدلاتها بصوره مخيفه حتى اصبحت اخبارها طبيعيه.
    من وجهة نظر شخصيه لتساهل القانون مع تلك الظاهره فارجو ان تكون العقوبه رادعه بقدر ترويع المواطنين.
    تقبل مرورى