منوعات

أغاني وأغاني – الحلقة 12 – فيديو كاملة – رمضان 2017


كان يجب على إدارة قناة النيل الأزرق هذا المساء وضع اسم الفنان عاصم البنّا ضمن قائمة الرعاة و المعلنين ، حلقة هذا المساء لم تكن سوى جزء من حملة العلاقات العامة التي صارت فيما يبدو مهنة الفنان عاصم البنّا .
ليس تقليلاً من شأن عاصم الفنان و لكن حلقة هذا المساء انحرفت بالفكرة التي يقوم عليها البرنامج منذ سنوات ، وهي إعادة تقديم موروثنا الغنائي الثري باصوات النجوم الشباب و كانت الفكرة تدعمها ضرورات فكرة الحفاظ على الموروث و الارتقاء بالذوق العام للاجيال التي لم تحظى بسماع و مشاهدة عظماء و أفذاذ صنعوا هذا المجد الغنائي المتراكم الذي لازال هذا الجيل يقتات عليه ، كلمة و لحناً في غياب قانون ملكية فكرية ينظم المهن الموسيقية و الغنائية مما اضاع الكثير من حقوق الشعراء و الملحنين و المغنيين و اسهم في صنع حالة من الكسل و التكاسل عّن انتاج غناء جديد يجارى الموروث جودةً .

مكارم بشير .. لازالت تغني و السلام ، و ربما رسخ بذهنها ان المكسب الأكبر هو التواجد دون تقديم جديد يذكر أو الالتفات الى فكرة ان الظهور و التواجد الدائم سلاحان ذَا حدين ، الانتشار وحده لا يعني النجاح ، الفنان الحقيقي يجب ان يحسب خطواته جيداً ، و لنا في اعتذار الفنانة نانسي عجاج عّن المشاركة في البرنامج خيرة أسوة لما يجب أن يكون عليه الفنان صاحب المشروع الحقيقي .

شكرالله عزالدين .. شارك هذا المساء في ما يمكننا تسميته حملة تلميع عاصم البنّا ، دون ان يضيف لنفسه شيئاً او لعاصم نفسه شيئاً يذكر .

نسرين هندي .. أفضل من قام باستغلال هذا الهرج و قامت بتقديم افضل وصلات حلقة هذا المساء .

أفراح عصام .. دخلت من باب و خرجت من اخر دون ان تترك أثراً يذكر و كان أداءها المعتاد ، صوت بلا ملامح ، و هدوء متعمد في محاولة للغطاء على ضعف الصوت .

مامون سوار الدهب .. صوت قوي و متعدد الطبقات ، يعيبه المقدرة على تشكيل هذا الصوت حسب ما يتطلبه كل عمل على حدا .
مهرجان الهرج هذا المساء ، و الاحتفاء الذي وجده عاصم البنّا .. كان احد أسوأ الأحداث هذا الموسم .
حضور حسين شندي و مبارك البنّا .. لم يختلف كثيراً عّن حضورنا من خلف شاشات التلفاز .

كمال الزين


‫2 تعليقات

  1. (والله يريد ان يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما)