عالمية

ترمب يجري اتصالاً بالسيسي بشأن الأزمة مع قطر


أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن الرئيس #دونالد_ترمب تحدث هاتفياً مع الرئيس المصري عبدالفتاح #السيسي، يوم الجمعة، لبحث الأزمة مع #قطر وضرورة وحدة الخليج.

يأتي ذلك بعد ساعات من إصدار بيان سعودي إماراتي مصري بحريني يشمل قائمة تصنف عدداً من الأفراد والكيانات المدعومة من #الدوحة ضمن التنظيمات الإرهابية.

كان ذلك رابع اتصال هاتفي يجريه ترمب مع زعيم في المنطقة منذ أن أعلنت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطع العلاقات مع قطر، يوم الاثنين، متهمة إياها بدعم وتمويل جماعات إرهابية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن ترمب أكد رغبته في الحفاظ على وحدة الخليج لكنه أوضح أنه ينبغي لقطر أن تحسن من سلوكها.

من جانبها، ذكرت الرئاسة المصرية أنه تم خلال الاتصال بحث آخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط وخاصة ما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب، حيث أشاد السيسي بمشاركة الرئيس ترمب الفعالة في #قمة_الرياض في مايو الماضي وما أسفرت عنه من تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب على المستويات كافة.

كما أكد الرئيسان خلال الاتصال ضرورة مواصلة التصدي الحاسم للإرهاب، وأهمية الوقوف معاً كجبهة واحدة قوية ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة والمسلحة والدول التي تقوم بتمويل الإرهاب ودعمه سواء مادياً أو معنوياً، مؤكدين أنه من غير المقبول استمرار سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول عن طريق دعم جماعات الإرهاب والفكر المتطرف في المنطقة.

كما أكد الرئيسان عزم مصر والولايات المتحدة مواصلة التنسيق والتشاور على أعلى المستويات لضمان دفع جهود استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والقضاء على الإرهاب على نحو نهائي.

العربية.نت، وكالات


تعليق واحد

  1. وهكذا تبقي مصر البوم الذي يحب خراب الأمم مدي الدهر بقلم يوسف علي النور حسن

    10:05 PM June, 10 2017
    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    طالعتنا جريدة سودانايل الإلكترونية بموضوع من الواضح أنه قد تم تحت الهندسة القذرة والسازجة للمخابرات المصرية والتي لم تفيق حتي الآن من غيبوبتها لتري أن العالم قد تغير وعرف ألاعيبهم وقذارتهم ولم يعد يقبل منها شيئاً
    ويقول الموضوع أن (“سمدار بيري” المحررة بالجريدة الإسرائيلية “يديعوت أحرنوت” والمقربة من الموساد كتبت أن المقاطعة الخليجية لقطر كانت بسبب أن أحد ما وضع معلومة دامغة على طاولة ملك السعودية ، الرئيس المصري ، حاكم الامارات وملك البحرين ، عن مسارات تحويل الاموال التي تخرج من قطر وتمرعن طريق حقائب من المال ترسلها قطر إلى السودان وليبيا لتجنيد الارهابيين . بطرق ملتوية الى أن تنزل الى منظمات الارهاب الاسلامي ولم تكن المقاطعة لسبب آخر.وذكرت المحررة حرص هذا الشخص على أن يصور حقائب المال التي ترسل الى السودان والى ليبيا، فليس لقطر مشكلة سيولة نقدية، وتستهدف تجنيد الارهابيين في سيناء ضد الحكم المصري. كما أن هذا الشخص نجح ايضا في أن يثبت البصمات القطرية في محاولات اسقاط ملك البحرين.) يبقي من الواضح الآن من هو الذي يلعب علي الزقون في العالم العربي ومن هو الذي يجتهد في الفبركة ونقل الأخبار وتأليب الأمم بعضعها علي بعض لمصالحه الخاصة ولرغباته المريضة بأن يظل يبتز الآخرين بالتخويف والمكايدة وللأسف الشديد أن يجد ذلك أذناً صاغية بالدول العربية وأن ينسوا كيف ان مصر التي تلعب هذا الدور ذاتها هي التي كانت خلف فبركة مشكلة العراق التي مازال الكل نادم علي الضلوع فيها والخسارة الكبيرة التي مني بها الكيان العربي جرائها سواءاً من الناحية المادية أو من ناحية تكسير الذات بتدمير قوة العراق التي كانت صمام أمان لهم ضد القوة التي تتمتع بها دول الجوار والكل نادم علي عدم حل المشكلة بين العراق والكويت بالجهد العربي وإثناء صدام عن الخطأ الكبير الذي إرتكبه ضد الكويت حتي لو دعى ذلك الي الشراكة في دفع تعويضات عن الأملاك التي كان يدعيها صدام بالكويت والتي حتما ستكون شيئاً لا يذكر مقابل الخسارة التي كبدتها حرب العراق للعالم العربي ذيادة علي فقدان الإنسان العربي في الحرب وهو بالطبع الأغلي والأهم من المال
    إذا نظرنا الي أهداف هذه المسرحية السازجة نجد إن مصر تحيكها متمنية أن تستطيع تركيع ليبيا والسودان حتي تنال المال من ليبيا والأرض والماء والإنقياد من السودان لينعم شعب مصر بالرخاء ، من دون ذلك فإن مصر مقبلة علي خراب في المستقبل القريب لا محالة فإن سد النهضة يحجز الماء والسودان يوقف الشراء من بضائعهم البدائية ومأكولاتهم القذرة ودول الخليج تحجم عن الهبات رغم التوسل والدهنسة المصرية لما عرفوه من أنهم شعب لا يمكن الوثوق به ولا الإعتماد عليه ومصر تعلم أنها وبرغم دعواتها بالقوة والإستئساد علي الآخرين فهي ميقنة بأنها نمور من ورق لا يستطيعون الصمود أمام الإنسان السوداني مهما كان لديهم من عتاد حتي لو كان الجندي السوداني حافي القدمين وتعرف أن جميع العالم بتكنولوجيته وعتاده وماله وقف حائراً ضد شجاعة الجندي العراقي فكيف بمصر وإقتصادها المتهالك وجيشها الجبان ضد الجندي السوداني وهم يعرفون الإجابة؟ وليس الأمر وقتها جلوس خلف الكميرات وكيل السباب والشتائم من عكاشة المجرم واحمد آدم وبقية السفهاء الآخرين للسودان ولكنه يوم وقوف الرجال؟
    ولهذا عرفوا أن الطريق الوحيد لديهم للإضرار بالسودان هو الحيل والفبركة وتأليب العالم عليه وإيقاف رفع العقوبات عن السودان الشهر القادم وبهذا تبقي كل هذه المسرحية للإضرار بالسودان والدول التي تدعمه وبخاصة دولة قطر التي تدعم مشاريع السودان وإهرامات السودان والسياحة بالسودان والكل تتبع العويل ولطم الخدود المصري من زيارة الشيخة المحترمة موزا وقد حاولوا مراراً وتكراراً إلصاق التهم جزافاً علي دولة قطر بتبي التفجيرات علي المسيحيين بمصر ولكن العالم جميعه عرف أن تمثيلية الإرهاب لم تطبخ جيداً بواسطة مخابرات مصر فأشارت أصابع الإتهام الي حكومة مصر وحاولوا مرات عديدة ولكن كل مرة تقع مخابرات مصر في فخ إكتشافها وتعريتها وهذه الآن محاولة خارجية علها تنفع
    بالطبع تم النسيق بين كاتبة المقال والمخابرات المصرية للنشر وتناست المخابرات المصرية البليدة أنه من غير المقنع لاي شخص أن يكون سبب خلاف دول الخليج وبهذه القوة ضد أشقائهم القطريين لأن مصر تدعي أن سيناء بها إرهاب تموله قطر والعالم كله يعرف أن سيناء ليس بها إرهاب ولكن الحكومة المصرية تصفي حساباتها مع المعارضين وتعدمهم في سيناء وتقول قتلهم الإرهاب وسيناء بريئة برائة الذئب من دم إبن يعقوب
    ولسوء حظ مصر فإن أمريكا قد أعلنت أن قطر لا تدعم الإرهاب وبهذا تبقي قضيتهم خاسرة وأمرهم مكشوف ولن يطول الخلاف الخليجي القطري ووقتها ستدفع مصر أكثر من فاتورة

    ويلاحظ أن جميع دول العالم وبخاصة العربية المحبة للخير والحريصة علي مصالح أشقائنا من دول الخليج بدون فرز تعاملت مع الأزمة عكس دور الثعلب المصري الخسيس والجري وراء بقايا الجثث وسعت جميع الدول حثيثاً لمحاولة رأب الصدع وحل الخلافات بمبدأ الحوار، والتأكيد على أن المصالح والمصير المشترك هو الرابط بين الجميع أما مصر فكانت تصب الزيت علي النار لان البوم لا يحب إلا الخراب وتلعب على تأجيج الخلافات بين الأشقاء الخليجيين طمعاً في أن تجد مكسباً من ذلك ولم تتوانا في زج وتشويه صورة قطر من خلال تقديم المعلومات المفبركة وقد سبق أن قام مجلس التعاون الخليجي باصدار بيان اعتبر فيه ان الزج باسم (قطر) من قبل المصريين بغرض الكيد لها هو امر (مرفوض)، ولهذا يبقي أن قطر بريئة من تهم المصريين وفبركات المصريين والمقصود هو السودان لأنه هو أصلاً الصيد الثمين الذي يهرول خلفه المصريين وبغض النظر عن خفايا المشكلة الحالية وما يدور خلف الكواليس ومن المخطئ ومن الصواب ومن المقصود في النهاية فإننا نقول إن غياب الحكمة السعودية وصدرها الحاني لأشقائها مفقود الآن مفقود تماماً فإن الدنيا لن تبقي من دون خلافات كبيرة كانت أم صغيرة داخل كل بيت ووطن وأمة وإن الإنتصار يكمن في إصلاح الشقيق لا قتله وقد كان قائد الأمة السعودية المغفور له الملك عبد العزيز حكيماً لبقاً إستطاع أن يلم هذا الكيان القبلي المتناحر حتي أصبح أمة تقود العرب والمسلمين للخير والرخاء ونحن نستخسر أن ينتقص من مقدرات هذا الشعب المعطاء بالتقاعس عن تقليب الحكمة والحنكة التي جبلت عليها هذه الأمة بسبب مصر هذا المرض الفتاك والجسم الغريب المتقلقل في وسط الأمة العربية والذي آن الأوان لبتره لأنه لايشبههم خلقة ولا أخلاقاً لأنه ليس منهم
    ونتمني أن يجد هذا المقال طريقه الي الملك سلمان حفظه الله والي الحكماء من القيادة السعودية الراشدة لحلحلة هذه الأزمة بما لديهم من حكمة كما نتمنتي أن يصلح الله حال الأمة العربية
    يوسف علي النور حسن