سياسية

مطالبة بإنشاء لجنة للتقصي حول «كوتة حلايب» الحكومية


انتقد أصحاب أملاك بمثلث حلايب، وزارة الخارجية لجهة هدم السلطات المصرية لأملاكهم ومنازلهم بالمثلث.

ورأى أصحاب الأملاك أن عملية الهدم المقصودة تخالف كل القوانين الدولية وسط صمت تام لوزارة الخارجية في الخرطوم حول الأمر ومقتل آخرين بالمثلث بنيران الجيش المصري بجانب عملية التشريد المستمرة للسودانيين بالمثلث.
ونقل القيادي بالمثلث عثمان تيوت، انتقادات أصحاب الأملاك المتضررين لوزارة الخارجية وصمتها على ما يجري داخل المثلث وأضاف « ما يحدث من قمع وهدم لمنازل مواطنين سودانيين».
ولفت تيوت إلى أن الوزارة ووزير الخارجية، إبراهيم غندور، يمارس «الهروب» من مسؤوليته تجاه ما يحدث لسودانيين داخل المثلث « السوداني» القابع داخل الأراضي السودانية- وفق قوله.
ورأى تيوت أن الحديث عن نقل ملف المثلث إلى الرئيسين يمثل « محاولة نفض اليد عن واجب للخارجية», وقال « تُهدم المنازل والأملاك وتمارس السلطات المصرية أقصى درجات التضييق على السودانيين هناك ووزير الخارجية يمارس الصمت المعيب».
وفي غضون ذلك طالب تيوت بإنشاء لجنة للتقصي حول «كوتة حلايب» الحكومية والتصرف فيها والتحقيق في أوجه صرف أموال تخص المنطقة.

الانتباهة