أبرز العناوينرأي ومقالات

مصر تستعين بخريطة لتسليم جزر تيران وصنافير للسعودية تظهر فيها حلايب وشلاتين ضمن حدود السودان


بعد أن تم تسليم الجزيرتين تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، وبما أن مصر إستعانت بخريطة لتسليم الجزيرتين تظهر فيها حلايب وشلاتين ضمن حدود السودان، فحان الوقت لتكون الحكومة أكثر جدّية لإرجاع المثلث للسودان، فلا يكفي زيادة قوات هناك، أو وجود القوات المسلحة فقط، فلابد من خطوات عملية ترجع المثلث، وإن رفضت مصر ذلك، فلا حق لديها ولا حجّة.

– هذا غير أن الإتفاقية التي تمت بين السعودية ومصر، هي إتفاقية بحار، وبما أن مصر إستعانت بالإتفاقية لتسليم الجزيرتين، فإن إتفاقية البحار تلزم جميع الأطراف علي الجلوس للتفاوض وإبراز الوثائق في أي خلاف بحري، والتفاوض الذي كانت تتمنع عنه مصر في الحدود البرية، لأن الحدود البرية يجب أن يوافق الطرفان عكس الحدود البحرية، ستجلس مصر مرغمة في هذا التفاوض الجديد، ليعود المثلث لحضن السودان مجدداً.

– الحكومة ذهبت في خطوات عملية جعلت من مصر تتوسط السعودية لإيقاف السودان عن المطالبة بحلايب في هذا الوقت، وجعلت مصر ترسل أكثر من مرة عن نيتها أن تجعل المثلث منطقة تكامل، لما أيقنته أن الإتفاقية الجديدة ملزمة لمصر للجلوس للتفاوض، وأنه بمجرد جلوسها سيعود المثلث لحضن السودان، خاصة وأن مصر لا تمتلك أي وثيقة تثبت أحقيتها للمثلث، والسودان لديه مئات الوثائق التي تثبت المثلث سوداني، خاصة إتفاقية إسترجاع #طابا، والآن الجزيرتين.

– إن الوقت حان لإرجاع كافة أراضي الوطن التي دخلها المصريون في لحظة غدر ععندما إنشغل السودان بصراعاته الداخلية، وحان الوقت الآن ليعود الحقّ لأصحابه الشرعيين، فقواتنا متواجدة داخل المثلث الآن هو تأكيد للسيادة السودانية عليه، ولكن إخراج المصريين منه لابد أن يكون ضرورة المرحلة، والكروت كثيرة كفيل أصغرها بإرجاع المثلث، وعلي الحكومة أن تسرع خطواتها التي تسير فيها الآن.

* الخريطة لتسليم الجزيرتين للسعودية، وتظهر حدود السودان ومثلث حلايب داخلها.

بقلم
أسد البراري


‫5 تعليقات

  1. عودة حلايب وشلاتين لا تحتاج لخرائط ولا ادلة اثبات لان ما عندنا يكفى ويزيد ولو كانت المستندات تكفى لانتهت المشكلة والنزاع لكن المفقود من الجانب السودانى هو غياب العزم عند ولاة امر السودان فمنهم حاتم السر يقول بانها مصرية ومنهم مصطفى عثمان يقول نجعلها منطقة تكامل ومنهم غندور يقول تم الاتفاق على تحويل الملف لرئيسى البلدين والصادق المهدى يلزم الصمت بعد شهر العسل بينه والمصرين والميرغنى ليس احسن حالا من ابنه المدلل جاتم السر والموتمر الشعبي صم بكم عمى وتدخل سفراء دول اخرى يفتوا فى ملكية مصر لها المفقود فى السودان حكومة جادة ومعارضة وطنية فى التعامل مع مصر بكل حزم تعرف المصريين بان السودان كل الخيارات متاحة له لاسترداد ارضه حتى خيار الحرب وما شرط ان تندلع الحرب اليوم او غدا متى ما تم تجهيز الدولة وجيشها لكن الهدف من الاعلان هو تثبيت حق السودان وعدم تنازله عن ارضه ويتبع ذلك وقف جميع التعاملات السياسية و التجارية والثقافية وغيرها مع الدولة المحتلة لارضنا

  2. قضية الساعة واليوم هي الكوليرا وانتشارها الواسع الواسع والسريع وذلك التكدس الحاصل في عدد اللاجئين في السودان وتحديدا النيل الابيض جنوب البلاد الحكومة صامتة ودكتور حميدة منع العلاج داخل مصحتة احيي الدكتور الشجاع
    لان الحكومة استلملت ملايين الدولارات من الامم المتحدة لمساعدة اللاجئين ولكن للاسف وكالعادة ذهبت هذة الاموال في جيوبهم
    الان عرفت يا مواطن لماذا يستقبل السودان اللاجئين ولملذا يتمني المسئوليين الكوارث الطبيعية فقط للشحدة باسم المساعدة ثم سرقة الاموال

  3. كيف يتم قبول ترشيح وزير من الحزب الاتحادي العميل لمصر منذ تأسيسه وزارة مثل وزارة التجارة وكمان على رأسها المدعو حاتم السر الابن المدلل للمرغني والمصاريا ؟؟؟؟

  4. دا واحد خائن الاسمو حاتم السر حيفتح التجارة للمصريين …… الحكومة كلها خائنة

  5. Mahmoud Bin Zanaty First I
    أنت تافه وحقير بالإضافة لمصيبة الجهل
    حينما تشتعل الحرب لاتقاس بترتيب الجيوش
    ولكن بدعم الشعوب وقوة الإيمان والتحمل والصبر الطويل