رأي ومقالاتمدارات

اسد البراري: (حميدتي) ليس له علاقة لامن قريب ولامن بعيد بموضوع الفريق طه عثمان


طفت على السطح الكثير من المتغيرات وبنات الدهر خاصة فيما يخص إعتقال الفريق طه عثمان مدير مكاتب رئيس الجمهورية وتهمته بقيامه بمحاولة إنقلابية خلال الأيام الماضية، كلمات كتبت ومداد أريق حول ذلك، وهنا حاولت بعض الأقلام المأجورة النيل من قوات الدعم السريع والتقليل من مكانتها التي حظيت بها نتيجة للبطولات والإنتصارات المتتالية التي حققتها، وذلك بدكّها لحصون التمرد وكسر شوكته، بل حسمه نهائياً، خاصة فيما يلي المعارك الحاسمة مع فلول التمرد والمرتزقة المدعومة من الخارج، والتي تكالبت على الوطن بغرض زعزعة أمن وإستقرارالوطن.

– ورغم الإنجاز الكبير الذي تحقق بفضل الله أولاً، وبفضل هؤلاء الرجال هذه المعارك تمت إدارتها وحسمها بإحترافية عالية في فنون القتال، واليوم وبفضل هذه القوات أي قوات الدعم السريع، لم نجد ولا ريحة تمرد أوحركة مسلحة في دارفور، ولاحظنا بعض الأقلام من الإعلام السالب بدأ بإستهداف الدعم السريع من بابين:

• أولاً: إستهداف لرمزها وقائدها الملهم سعادة الفريق /محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وذلك من خلال ربطه بموضوع إعتقال الفريق /طه عثمان، وذلك بقضايا ليس له يد أو أي صلة بذلك، بل قصد منه التقليل والتشويه لسمعة القائد سعادة الفريق (حميدتي)، والذي ليس له علاقة لامن قريب ولامن بعيد بهذا الموضوع، ومعروف أن الشائعة أوالكذبة إن لم تنفى ستصبح حقيقة، ولأن كثيرون تمتليئ قلوبهم حقداً وحسداً تجاه ما حققته قوات الدعم السريع خلال فترة وجودها في ساحة العمليات، فهي التي قصمت ظهرالحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وتطهير وتمشيط كافة بقاع السودان من دنس الخونة والمأجورين وملاحقتهم أينما وجدوا، والفريق /محمد حمدان دقلو، رجل عسكري مخطط ومدبر وبارع في التخطيط الإستراتيجي العسكري ما خاض معركة إلا وإنتصر وخرج ظافراً، وشهدت له ساحات وميادين القتال في شتّى المواقع بذلك وأن أبناء السودان يعلمون جيداً بدوره مهما كتبت أقلام المرجفون، وتربص الذين يقفون من خلفهم تجار الحرب منذ فجر الإستقلال وإلي يومنا هذا، وأن محاولة إسقاط تداعيات إعفاء الفريق /طه عثمان، بإشتراكه فيما نشر عنه كذب و باطل أريد به تضليل وتغبيش الحقيقة أمام الرأي العام.

• ثانياً: المصطلحات المغرضة والمجحفة في حق قوات الدعم السريع، ووصفها بـ “الجنجويد”، أو انها تقع تحت تاثير الفريق /طه عثمان، كلها أباطيل، فهذه قوات نظامية تتألف من كل أبناء الوطن، شباب تملأهم الشهامة والشجاعة والقوة وحبّ الوطن، والذي ما بخلوا له بأرواحهم ودمهم في سبيل حماية الوطن فعبارة “جنجويد”، كلمة أريد بها التقليل من شأن هؤلاء الأبطال الأشاوس، والخرطوم وكل السودان الذي يسع الجميع يسعهم ولهم الحق بالتواجد في الخرطوم وأي مكان آخر أينما كانوا.

– ختاماً نقول أن قواتنا المسلحة، وقوات الدعم السريع، يدً واحدة، تبطش كل عدو وخائن وعميل، ومهما كتب الطابور بمداد كلمات الخوف، وحبر العمالة، لن يؤثر في قوات طالما، سطّرت تاريخها بدماء أبطالها الأشاوس، لذا نرجو عدم الإلتفات لخافيش الظلام الذين ما يجدوا سانحة إلا ويقفزوا علي موجات الكذب وأباطيل الشائعات، ويختفون مع كل ضوء حقيقة يسطع كالشمس في عبق النهار، فالقوات المسلحة والدعم السريع وغيرهم كانوا – ومازالوا – حمّاة للوطن، وحراس للعقيدة، ولو كره الطابور، ولو كره المرجفون.

بقلم
أسد البراري


‫8 تعليقات

  1. وما والمشكلة اذا كانوا جنحويد لا عيب في ذلك وهي ليست مسبة هي مسميات يطلقها البعض ومنهم الشيعة الجدد في اليمن ذيول المجوس في المنطقة

  2. لو انا المسؤول ساسمهي قوات الدعم السريع الجنجويد رسميا ايه المشكلة . اي دولة لها عشرات مسميات للقوات الخاصة فما الغضاضة

  3. هؤلاء المغرضيين هم احفاد سلاطين والدفتردار.
    القائد الشجاع حمبدتي كل الشعب السوداني معاك انت تستحق ان تكون رمز للشجاعة والوطنية.

    لا تلتفت لبقايا الخديوية المجرمة والعميلة.
    هؤلاء فقدوا البوصلة لان نهايتهم قربت.
    وهذه فرفرة المذبوح.
    كل الشعب السوداني معاك يا بطل

  4. حميداتي تعظيم سلام فعلا رمز للبطولة والرجولة وسيف بتار لعملاء قاطعي الطريق حميداتي قطاع الطرق العملاء من الحركات المتمردة قتلوا اخوه وابناء عمه غدروا بهم لذلك اللصوص عملاء اليهود يا محمد والله والله حميدتي اشرف منك رجل همه ان تعيش دارفور في امن وسلام يطار اللصوص وقاطعي الطرق حق ان نطلق عليه اسد الله

  5. يا نعامة البراري كما يحلو دائما ان اناديك
    اظن والعلم عند الله تعالى انك مأجور على مقالك هذا عايزيك شوية قريشات تعيد بيها.
    قائد وبطل ايه البتتكلم عنو دا البيسمع تتكلم عن حميدتي يفتكرك بتتكلم عن صلاح الدين الايوبي.
    شر البلية ما يبكي لطالما سمح لامثالك بالكتابة
    هههه

  6. بعيدا عن عالم الانسان والانسانية،قريبا من العصر الحجري،علي هامش مدن منسية وسط صحراء دارفورية ،تحت افرع لشجرة مخيت ثمت انثي تتلوي يعتصرها الطلق ،تدفع بكل قوتها ،تقبض وتبسط عضلتي البطن والفرج،تعجز عن اخراجه،من داخل بطنها يتمسك بامعائها رافضا الخروج لعالم مهمل تموت فيه الناس لانهم لايعلمون كيف يغسلون ايديهم من روث الحيوان،ولانهم يمضغون الغرض بدلا من المضادات الحيويه،ويعلم جيدا رغم انه بحكم جنين ان خروجه يعني الركض طيلت حياته سيكون خلف معزه عجفاء تقوده حتما الي حتفه….هذا الجنين تستولده الاقدار.لعدم وجود مشفي تموت امه بسبب رهق الولادة،وبسبب عدم وجود دار لرعاية الرضع تتبناه نعجة تسقيه حليبا ثقيلا .لا وجود لخدمات الدولة هنا لاتعليم لا صحة لامواصلات لاشي .ساكون ابن نعجة حقا حين تقدم الدولة لي الات الموت السريع،لاقتل الذين يعوون جوعا ،فان لم اقتل نفسي جهلا فبالتاكيد في مكان ما ثمت انثي تتلوي يعتصرها الطلق بالقرب من بحر مالح ،ستموت الانثي قبل ان تراء جنينها يحمل رتب عسكرية لامعة ومحمولا علي الات مووت اسرع ساكون حتما احدي ضحاياه …من هي الدولة؟

  7. بعيدا عن عالم الانسان والانسانية،قريبا من العصر الحجري،علي هامش مدن منسية وسط صحراء دارفورية ،تحت افرع لشجرة مخيت ثمت انثي تتلوي يعتصرها الطلق ،تدفع بكل قوتها ،تقبض وتبسط عضلتي البطن والفرج،تعجز عن اخراجه،من داخل بطنها يتمسك بامعائها رافضا الخروج لعالم مهمل تموت فيه الناس لانهم لايعلمون كيف يغسلون ايديهم من روث الحيوان،ولانهم يمضغون الغرض بدلا من المضادات الحيويه،ويعلم جيدا رغم انه بحكم جنين ان خروجه يعني الركض طيلت حياته سيكون خلف معزه عجفاء تقوده حتما الي حتفه….هذا الجنين تستولده الاقدار.لعدم وجود مشفي تموت امه بسبب رهق الولادة،وبسبب عدم وجود دار لرعاية الرضع تتبناه نعجة تسقيه حليبا ثقيلا .لا وجود لخدمات الدولة هنا لاتعليم لا صحة لامواصلات لاشي .ساكون ابن نعجة حقا حين تقدم الدولة لي الات الموت السريع،لاقتل الذين يعوون جوعا ،فان لم اقتل نفسي جهلا فبالتاكيد في مكان ما ثمت انثي تتلوي يعتصرها الطلق بالقرب من بحر مالح ،ستموت الانثي قبل ان تراء جنينها يحمل رتب عسكرية لامعة ومحمولا علي الات مووت اسرع ساكون حتما احدي ضحاياه …من هي الدولة؟

  8. انت يا كاتب المقال سايق حميدتي تخطب ليه والله شنوووو .. انتو ما سكين في حميدتي وسايبين موضوع محاولة الانقلاب