وزراء الحكومة الجدد يسلمون (إقرارات الذمة) لمجلس الوزراء
تسلمت الإدارة القانونية بمجلس الوزراء السوداني إقرارات الذمة المالية، من معظم وزراء حكومة الوفاق الوطني بعد فراغهم من ملء الإستمارة الخاصة بالإقرارات.
وجرت العادة على أن يقوم الوزراء عند تسلمهم لمهامهم وعقب الإعفاء بتقديم إقرارات ذمة تحوي ممتلكاتهم وأموالهم كآلية لمحاربة الفساد.
وقالت مصادر موثوقة لـ(سودان تربيون) الخميس، إن الإدارة القانونية بمجلس الوزراء السوداني، وعقب إكتمال عمليات تسليم إقرارات الذمة من الوزراء ستقوم بتسليمها لنيابة الثراء الحرام والمشبوه.
وكان الرئيس السوداني المشير عمر البشير شكل فى العام 2013م ، لجنة لفحص إقرارات الذمة لشاغلي المناصب الدستورية برئاسة وزير العدل وعضوية آخرين،وحدد القرار وقتها مهام اللجنة في فحص إقرارات الذمة لكل شاغلي المناصب الدستورية ورفع تقرير بنتائج الفحص.
وأشارت المصادر الى أن بعضاً من الوزراء السابقين طلبوا إستمارات إقرارات ذمة من الإدارة القانونية بمجلس الوزراء وبعضهم طلب ذات الإستمارة من نيابة الثراء الحرام والمشبوه توطئة لملئها ومن ثم إعادتها.
سودان تربيون
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
ده ما يسمى ذر الرماد على العيون السؤال هل يتم فحص اقرارات الذمه بعد خروجهم ومساءلتهم عن مصادر الاموال والتحقق منها ان هو مجرد ورقه شكليه اجرائية؟ لا اعتقد ذلك واقع الحال يؤكد .
اقرارات الذمة بالطريقة التقليدية ما عادت تفيد .. أرى ان يتم اعلان اقرارات الذمة لكل المسؤولين على الجرائد الرسمية على الاقل.. وكل املاك جميع المسؤولين منذ عام 89 حتى اليوم بالتفصيل الممل والا مافيش داعي لضياع الوقت والجهد..ثم اننا نسمع بنيابة الثراء الحرام والمشبوه فماذا انجزت .. هناك الكثير ممن عملوا في اجهزة الدولة المختلفه لهم ممتلكات وشركات ضخمة لا تتناسب مع مواقعهم الا ان يكون غسيلا لاموال اة نهبا لاموال الدولة بصورة ما .. اذا كانت هذه النيابة جادة فلتحضر الكثير من العقودات التي توقع هنا وهناك لتكون نقطة انطلاقة لهم والبحث ..المسألة ليست بهذه البساطة فانتم يا نيابة الثراء مسوولون عن هذا الشعب امام من لا يغفل ولا ينام ..ابحثوا عن تاريخ اغنياء الغفلة فستجدون وراءه العجائب ..ولو خايفين منهم فالزموا بيوتكم احسن..!! وعايزين انجازاتكم على الاقل منذ 2013..