جرائم وحوادث

القبض على (26) من المتهمين في أحداث الدبة


كشفت متابعات (المصادر) عن إلقاء السلطات الشرطية بمحلية الدبة بالولاية الشمالية، القبض على عدد 26 شخصاً على خلفية الاشتباكات التي شهدتها المدينة بين مواطنين مما ادى لمقتل شخصين واصابة العشرات.
وأشار ممثل قيادات الادارة الاهلية عيد حماد لـ (الجريدة) أمس، الى تدخل الادارة الاهلية لحل الازمة الحالية بين مجموعتين قبليتين، ولفت الى ان الازمة ترجع لمناقشات قديمة بمناطق التعدين ثم تجددت لنقاش بمدينة الدبة مما اسفر عن مقتل شخصين من إحدى المجموعتين واصابة 3 آخرين اصابات وصفها بالخطيرة، بالاضافة الى عدد 9 اصابات خفيفة تمت معالجتهم.

وكشف عيد عن إلقاء السلطات الامنية بالمحلية القبض على 26 شخصاً من المتورطين في ذلك الحدث، وتم فتح بلاغات في مواجهتهم، وأبان ان بعض المتهمين سجلوا اعترافات بالاعتداء.
ونوه عيد الى تدخل قوة نظامية في الاحداث حيث عملت على فض النزاع وفرضت طوقاً على المدينة الى حين وصول قوة أخرى من شرطة دنقلا، ونوه الى ان شرطة محلية الدبة عجزت عن السيطرة على الازمة لأن عدد المشتركين في الاشتباك تجاوز 100 شخص.

الخرطوم: عازة ابوعوف
صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. اين ما حل ت النعرات حل معها الخراب
    انها الدبة مدينة وسط الشمالية عند المنحنى عليها ما عليها من ظلم من سنوات والقرى التي حولها تعيش في فقر مدقع ومرض مزمن وحزن من بداية الاستقلال .. هذه المدينة رغم معاناتها هذه كانت هادئة ووديعة لا تعرف الشجار او القتال ولم نسمع طول عمرنا اقتتال ادى الى وفاة متشاجرين .. كانت هذه المنطقة وادعة اليفة وكانت امنة وتاتمر بكبارها وادارتها الاهليه وكل سكان المحلية يعرفون بعضهم كاسر فيقال لك هذا من الغابة من اسرة فلان وهذا من قنتي من عائلة فلان تقرب لعائلة علان في العفاض وهذا من قوشابي تربطه علاقة بجرا او دبة الفقراء كانوا اناسا يضرب بهم المثل في التوادد والتراحم والتواصل ، ولكن مع صبرهم هذا على كل انواع الظلم في الصحة والتعليم لم تسلم المنطقة اخيرا من انتقال المدنية وتوسع عاصمة المحلية الدبة واتى اليها الوافدون من اصقاع السودان ونقلوا نعرات قبلية وحزازات بينهم في ديارهم الاصلية ليحصل القتال بينهم ويروعون الاهالي .. وصل الى الدبة الوافدون من دول اخرى رجالا ونساء وانتشرت اعمال لم نعرفها من قبل وظهر التعدين اليدوي وانتقلت النساء لتبيع الشاي في ساحات يتلاقى فيها هؤلاء المعدنون ..
    ومن هتا انادي الاهالي الا يعولوا كثيرا على الشرطة فهي عاجزة من نجدة اي شخص في مشكلة ناهيك عن عجزهم في اخماد او التحقيق في اشتعال النيران في نخيل اهلنا فقد شبت نيران كثيرة ولم يستطع الدفاع الدني انقاذ شجرة ولا استطاعت الجهات الامنية تحديد الجاني .. فعليه يا اهلينا احموا انفسكم بانفسكم بوحدتكم وتضامنكم ونبذ الغريب الذي اتى واستوطن لا مهنة ولا عمل وصنعة فما الذي اتى به ان كان عالة على غيره لو انه صناعيا او مهنيا تنقول ولكن منهم من لا نعرف له عملا او مصدر دخل فماذا يريدون في المنطقة ,, اسئلة يجب ان تجيب عليها الشرطة

  2. هولاء يمنعون اي شخص يعمل في التعدين في قراهم ام القتل او الطرد وهم الان امنيين في شمال السودان يستبيحون كل شئ ولا احد يردعهم واذا jكلمت فانهم مسلحون بجميع الاسلحة البيضاء او النارية لا شرطة ولا يحزنون الكل متواطئ والدليل حرق اشجار النخيل في مناطق المحس والدناقلة ولم يمسوا مناطق الشايقية والبقية لانهم اعتمدوا علي انفسهم وعلي الاهل اخذ الحذر وعلي المعتمد والاهالي اخراج هولاء من هذه المناطق لكي لا ينقلوا لنا حروبهم وعنصريتهم .

  3. انا اسائلكم بلاه ياهاولاء هل يعقل هذا الطرح هل من الوعى والحصافه والادراك ان يكتب شخص على درجه من التعليم والمعرفه والدرايه بتاريخ السودان وقبائل السودان والتركيبه السكانيه لاهل السودان ياسيدى انا ضد اى شخص يقتل نفس بغير حق استنادا على قول المولى عز وجل لكن انا ارى عنصريه عجاف ونتنه فى حديثكم صدقنى الاتجاهات التى انت تقصدها هى اشرف وانقى واطهر وتقى مما انت تتصور فلا تحمل القضيه لابناء جنسك ودينك ولكن انا ياخى العزيز سبق وقلت حديث داخل مبانى محلية حلفا وهو كان فى اجتماع رسمى ومسجل كل مادار فى هذه الجلسه بحضور كل التنفيذين والجيهات الامنيه حيث حاولو تحميلى ومن معى من الاخوه نتائج بعينها وكان وقتها مدير شرطة المحليه العقيد خضر ودخلت معه فى معركه كلاكيه ساخنه فقلت انا لا اتحمل شئ هو فى الاساس مسئولية الدوله الخ انا طفت كثير من صحارى الولايه الشماليه اكتشفت الاتى اولا ليس كل معدن هو سودانى او غرابى اذا وضعنا فى الحسبان ان الغرابه ليس سودانين اصلا فأنا فى هذه الصحارى وجدت التشادى والحبشى والمصرى والسنغالى وااكامرونى فقلت لمدير شرطة حلفا انا لا اتحمل مسئوليه اناس لا هويه لهم فصمت ولم يرد لئنه يعلم هذه الحقيقه المره والامر من كل هذا انهم جنسوهم وعطوهم ارقام وطنيه مقابل الرقم الوطنى الواحد 1200جنيه فياخى تحروا الدقه فاهل الغرب والوسط الحقيقين هم مزارعين ورعاه ومغتربين فى دول المهجر ويعملون فى التجاره وحرفين وشيوخ تقابه ولوح وعزيزين نفس والحمدلله حرسو الانقاذ وسدو على قرنق الطريق الى يومنا هذا ومنعو الحركات المسلحه من عبور اراضيها وشكلو قوه اسمها الدعم السريع وقائدها وهى الان تحرس هذا الوطن العملاق المغفره والرحمه لموتاكم والشفاء للجرحى وربى يحفظ الدبه وكل الولايه الشماليه من كل سوء وياخى انتم اهل كرم وسخاء وفيكم الانسانيه فإن قدمتم لاحد فلا تنقدو اجركم وجزاك الله خير الجزاء