صلاح الدين عووضة

قلة أدب !!


*مفردة (راكوبة) يرددها كثيراً مشجعو الكورة..

*يطلقونها على كل لاعب يتهاوى داخل الملعب بحكم عامل السن..

*بمعنى أنه لا يصمد أمام عاصفة صغار اللاعبين..

*تماماً كما لا تصمد (الراكوبة) أمام عاصفة الطبيعة…..فتتهاوى..

*والآن موقع (الراكوبة) يتهاوى أمام عاصفة الأكاذيب..

*أكاذيب مناضلي الحواسيب الذين يتخفون وراء أسماء (وهمية)…ويبثون (الوهم)..

*ومع الوهم ؛ شتائم…وإساءات…وبذاءات……و(قلة أدب)..

*وأيام ما سمي (العصيان المدني) نشر الموقع لكاتب هذه السطور كلمة مبتورة..

*حُذفت- عن عمد – عدة أسطر من الكلمة فيها نقد للحكومة..

*والهدف ؛ إظهار كاتبها بمظهر المعارض للعصيان….والمؤيد للإنقاذ..

*مع أنه كان يتنبأ فقط بفشل العصيان لعدم اكتمال أركانه..

*ومن أهم هذه الأركان عدم (متاجرة) المعارضة بحراك شعبي لا يد لها فيه..

*ولعلنا نذكر بيانات (ركوب الموجة) التي انهالت من كل صوب..

*من الخرطوم…ولندن…وباريس…وأمريكا…و(مناطق الحركات)..

*وكادت (الراكوبة) أن تحتفل- مقدماً- بسقوط النظام..

*ثم حين هدأت العاصفة رجع (ثوارها) إلى الذي يجيدونه….الشتم..

*والبارحة فجرت (الراكوبة) أكذوبة تُحسب عليها..

*تُحسب عليها…وعلى صدقيتها…وعلى (مشجعيها)…وعلى الجهات التي تدعمها..

*وذلك على خلفية (موضوع) طه…لتثبت أنها ما عندها (موضوع)..

*فما الذي يهم (الراكوبة)…والمعارضة…والشعب…إن بقي طه أو أُعفي؟!..

*فهذه معركة (داخلية) لا تفيد قضية المعارضة في شيء..

*ثم فوق ذلك فإن الذي يُحسب على (الراكوبة) نشرها توجيهاً كاذباً باسم الأمن..

*فجهاز الأمن لا يرسل توجيهات (مكتوبة) إلى الصحف..

*وقرابة ثلاثين عاماً لي- في مجال الصحافة- لم أقرأ يوماً توجيهاً أمنياً مطبوعاً..

*ثم إن التناول الصحفي لقضية طه لم يتوقف…لغاية أمس..

*وما زاد الكذب سخفاً امتلاء التوجيه بأخطاء لغوية…ومفردات (سوقية)..

*ومنها مفردتا (منجور)……..و(مفتول)..

*و(نجرت) الراكوبة خبراً جديداً يُضاف إلى سلسة أخبارها (المفتولة)..

*وتتهاوى كل يوم أكثر بفعل عواصف أكاذيبها..

*وعواصف شتائم مرتاديها…الذين يمارسون النضال (الكلامي) تحتها..

*يمارسونه في (ظل من يحموم)…يستمدون منه مفرداتهم..

*و(الساقطون) لا (يُسقطون) نظاماً…ولا حتى يجعلونه يتهاوى كما (الرواكيب)..

*وموقع (الراكوبة) يواصل السقوط- سريعاً- نحو القاع..

*وكذلك مواقع إلكترونية أخرى تعج بالشتامين…والكذابين…و(الهمازين)..

*ولا ندافع عن الإنقاذ هنا…..ولا عن جهاز الأمن..

*فجهاز الأمن هذا حللت (ضيفاً) عليه – غير مرغوب فيه – قبل رمضان..

*وكان غضبه على شخصي أشد من غضبي على (الراكوبة)..

*ولكنه – على الأقل -لا يسئ…ولا يشتم…ولا يغمز…ولا (ينجر)…ولا (يفتل)..

*بل حين طال انتظاري قلت لنائب مدير الإدارة (أنا ماشي)..

*و(مشى) معي إلى باب المبنى وهو يعتذر….بأدب..

*والراكوبة لا تعرف سوى (قلة الأدب !!!).

صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات