اقتصاد وأعمال

بكري : الاستثمار هو المخرج لزيادة الإنتاج والإنتاجية


أكد الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء القومي أن الاجتماع السابع عشر لمفوضية تخصيص ومراقبة الايرادات المالية يأتي في ظروف ومعطيات أبرزها تشكيل حكومة وفاق وطني بموجب وثيقة وطنية شكلت إجماع أهل السودان وفق برامج موحدة وهدف مشترك .
وشدد النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء القومي لدى مخاطبته الاجتماع السابع عشر لمفوضية تخصيص ومراقبة الايرادات المالية بمبانيها ،اليوم شدد على ضرورة إقناع المجتمعات المحلية بأهمية الاستثمار باعتباره المخرج لزيادة الإنتاج والإنتاجية وتحسين معاش الناس ،مطالبا الولاة بعدالة التوزيع على مستويات الحكم الولائية والمحلية حتى لاتثقل كاهل المواطن بالجبايات والضرائب ،مؤكدا المضي قدما في برنامج إصلاح الدولة ،مناشدا بأهمية دقة الاحصاء باعتباره أساس التخطيط السليم .
من جانبه أوضح الدكتور فيصل حسن إبراهيم وزير الحكم الاتحادي،أن اجتماع المفوضية يأتي وسط تطورات أبرزها الحوار الوطني وتوصيات الحكم اللامركزي مناشدا بضرورة ايجاد نسب للموارد المائية للولايات والاهتمام بتطوير النظم المالية والمحاسبية .
وشدد على أهمية الايفاء بمطلوبات الفصل الاول لمرتبات العاملين ،داعيا الى اهمية التنسيق في المرحلة المقبلة لدعم برنامج اصلاح الدولة وتحسين خدمات التربية والتعليم والصحة بالاضافة لتحسين معاش الناس.

سونا


‫4 تعليقات

  1. نعم الاستثمار هو المخرج .. ولكن اي استثمار معالي الفريق .. نرى أن الاستثمار الاول والاولى هو المواطن وتفجير الارادة والاستثمارالوطني وان قل اجدى باستثماراجنبي في الحديد والصلصة .. معالي الفريق من الأشياء التجنن أن يجنب ملايين المغتربين بخيراتهم من خبرات ومدخرات بالخارج من الاشياء التي تجنن معالي الفريق ان المغتربين تحت رعاية جهاز لم يتجدد منذ بداية السبعينيات .. وحتى اليوم مازال يوصيهم على العفش ولازم يكون مستعمل.. اما عن استثماراتهم فالجاز مازال يبحث ومن مؤتمر لمؤتمر ولم يخرج المواطن والوطن والبركة في الفضل من تمر المؤتمر والذي نسأل الله أن يكون الاخير ومع الدعاء لمعاليكم بالتوفيق السؤال الكبير: من الذي جعل من المغتربين السودانيين مشكلة ؟ ماهو السر في تشابه الاجهزة واللجان و و وكل جهاز او جهة او وزارة تشكو من مشكلة تتداعى لها باقي الاجهزة بالسير في نفس الدرب ونفس المشكلة ونفس خمة النفس .. أكسح امسح معالي الفريق مثل هذه الاجهزة الكسيحة.. وفقكم الله وسدد خطاكم .

  2. ومع الاحترام لمعاليكم .. المثل يقول الما عارف الصقر يشويه. وهذه مصيبة والكارثة الما عارف يسوي بيهو شنو؟ ومواصلة لبدع جهاز المغتربين اليوم يحتفل ويفتخر الجهاز بانجازه في تقنية الفيديوكونفرانس وملايين المغتربين ما معروفين فين .. الاف من ابنائهم هاجروا للدراسة بالفلبين وباكستان و و .. والجهاز لم يحل مشكلة التعليم العالي وعامل فيها عادي ويفقد الوطن ملايينالدولارات بعد قيام ثورةالتعليم واكثر من 30 جامعة وبدلا من زيادتها بفضل السياسات المستعملة من جهاز المغتربين هجرها ابناء المغتربين خاصة ويا جامعة الخرطوم او جامعة في الخرطوم يا بلاش .. وبلشنا بالسفر إلى ماليزيا والهند وباكستان وتمددنا حتى الصين والفلبين ونعاين للجهاز ونطعم بـ الفديوكونفرانس وصحافة تصاحب هذا الانجاز وتقول يا حلاتو ..

  3. محاربة الفسادقبل كل شيء ..التحدي امامك .. ومن لم يفسد منكم يحمي الفاسد … اللهم انا نشكو اليك فساد الساسة عندنا ..اللهم انهم لا يعجزونك…اللهم من فسد او حمى المفسدين صب عليهم غضبك في الدنيا قبل الاخرة…اللهم انك جعلتهم اقوياء وجعلتنا ضعفاء … اللهم خذ حقنا منهم في الدنيا قبل الاخرة…فإننا لا نصبر عليهم…
    ويا نائب الرئيس القائمة من الفساد طويلة وكن جريء واستهل الحملة ضد الفساد بمن لا يخفى فساده وامامك خط هيثرو حيث يقال اكتمل التحري به منذ زمن مدة والمتهم معروف لديك ولديهم … واكمل المهمة

  4. ( ماحك جلدك مثل ظفرك ) يجب تأهيل المشاريع التي توقفت عن الإنتاج وإعطاء الأولوية للمواطن لكي ينتج وتوفير مدخلات الإنتاج وإلغاء الضرائب والرسوم والجبايات الجائرة المسلطة علىه . الإستثمار بشكله الحالي عبث ولن يفضي إلى أي تحسن في الوضع الإقتصادي حيث أن عماد الإقتصاد هو الإنتاج والإنتاج فقط ز لا توجد دراسات جدوى مدروسة بأسس علمية وعملية بحيث يتم إنشاء المشروع مع الأخذ في الإعتبار تنمية المنطقة وتزويدها بالمرافق الخدمية بالتزامن مع قيام المشروع ووصوله لمرحلة الإنتاج ، ما يحدث الآن إستهلاك وتدمير للبنى التحتية الضعيفة أصلاً بمعدات وآليات المستثمرين الذين يقومون بتصدير منتجاتهم إلى بلدانهم دون أن يؤدي إنتاجهم لأحداث أي أثر في توفير المنتجات أو إستقرار الأسعار والدليل على ذلك تصاعد وتوسع الإستيراد بصورة لم يسبق لها مثيل حتى شمل كل المواد الغذائية والاستهلاكية حتى أصبحنا مستهدفين بكل زبالة العالم والمستثمر الحالي لا ينتج إلا البرسيم . تستخدم شاحنات المستثمرين في تصنيع الحديد طريق بورتسودان ـ هيا ـ عطبرة ـ الخرطوم بصورة مكثفة وبحمولات زائدة دمرت هذا الشريان الحيوي والذي تم تنفيذه بأدنى مواصفات الطرق البرية من ناحية الجودة والسعة فهو بالكادر يمرر سيارة واحدة في كل إتجاه فقد عبث الفساد بمواصفاته الأصلية حتى إنكمش للشكل الحالي ، وكل مشاريع الإستثمار القائمة على هذه الشاكلة وتكتفي الدولة بتحصيل ثمن بخس دراهم معدودة عن إيجار الأرض . قام المستثمر الراجحي بتنفيذ مشاريع زراعية في الولاية الشمالية وتبرع بإنشاء مستشفى في العاصمة !! هذا المستشفى كان يجب إنشاؤه في محلية الدبة التي يقع فيها المشروع ضمن إلتزامات المستثمر نحو المنطقة فكيف تم تحويل المستشفى إلى أم درمان ؟ حيث لا يوجد أي أثر للمشروع على المنطقة لأنه يستخدم الآلات والمعدات الضخمة في كل عملياته فلامجال لتوظيف العمالة المحلية إذن المطلب هو تزويد المنطقة بالمرافق والخدمات .